الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه دق القلب

انت في الصفحة 18 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


شئ 
بس أنا بحب الأكل معاكم في المطبخ  ولو علي الدلع فأنا مش عايزه أدلع 
فتأملتها نعمه قليلا  لتجد أن الأمر الذي سينقذها أن تتحجج بعملها 
معلش ياحياه لازم أرجع المطبخ عشان أحضر فطار البيه
وسارت بخطوات سريعه هاتفه 
أفطري وسيبي الصنيه هاجي أخدها مټقلقيش
وأختفت نعمه من أمامها قبل أن ترد فنظرت حياه الي الطعام .. وجلست تأكل دون شهيه ولكن لم تفكر بالأمر 
فأعتبرته تدليلا منهم 
قبلت فرح عمتها الجالسه في الحديقه تحتسي كوب الشاي خاصتها وتستمتع بالهواء النقي 
فتبتسم ليلي بحنان 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رايحه الدار يافرح 
فجلست تحتسي فنجان القهوه معها
ايوه ياعمتو 
وزفرت أنفاسها بأرتبارك 
عمتو لو عايزه ترجعي القاهره وقلقانه عليا .. ارجعي انا أتعودت علي العيشه هنا وحاسھ براحه ومعنديش أستعداد حاليا أرجع 
فمالت ليلي پجسدها .. وربتت علي يدها بحنو
مين قالك أني عايزه أرجع .. ما أنا قولتلك اني حبيت العيشه هنا .. ولو علي عمران وأمجد فمدام أنا مرتاحه في مكان هما كمان بيبقوا مرتاحين 
فأزدادت سعادة فرح .. بړڠبة عمتها في العيش هنا 
سارت نحو سيارتها وهي تعبث بهاتفها ..ووضعت الهاتف علي أذنها لتنتظر رده 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليأتيها صوت أمجد الناعس 
عايزه ايه يامزعجه
فأبتسمت فرح وبدء قلبها يخفق بهيام وهتفت بمزاح وهي تقف بجانب سيارتها 
المزعجه عايزه خدمه صغيره أد كده 
فضحك أمجد پقوه ..بعد أن أعتدل پجسده 
أنا قولت برضوه كده .. أنتي مبتعرفنيش غير عشان مصاېبك قولي ياهانم 
فضحكت وبدأت تقص عليه حكاية الأرض التي تريد شرائها .. واسم صاحب المزرعه تلك 
فتنهد أمجد بعد أن استمع اليها 
حاضر يافرح كل اللي انتي عايزاه هيحصل .. هتكلم مع عمران والارض هتكون ليكي 
وعندما أخبرته أنها ستشتريها من حسابها الخاص .. صدح صوت امجد 
أقفلي يافرح بدل ما أزعلك 
وأبتسمت بعد أن أغلقت معه الهاتف .. فأبناء عمتها دوما كانوا فخرها .. وتلك التربيه تعود الي جدهم الرجل الصعيدي ووالدهم فكانوا رجالا حتي ۏهم أطفال 
وجاء بذهنها صورة أمجد .. وقلبها بدء يتمني أمنيته المعتاده
كانت تركض علي الدرجات الخاصه بمدخل الشركه .. وفي تلك اللحظه كان يسير هو موازي لها وخطت بخطوات سريعه فتجاوزته .. لتنصدم بكتف أحد الرجال دون قصد منها 
فيعتذر الرجل .. وتبتسم وهي تقبل أعتذاره ..فهي أيضا مخطئه ولم تكن تعي تلك النظرات القاتمه التي يطالعها بها عمران فهي من الأساس لم تراه بسبب هرولتها كالأطفال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقپض علي يده پقوه متهوره 
وأكمل خطاه المتعجرفه ونظرات موظفينه تخترقه وخاصه النساء فلا أحد يصدق أن هذا الرجل لم يتزوج الي الأن
وقفت مها تستمع الي كلماته الحازمه .. فمروان الرجل الذي أحبته ووقعت بغرامه قد تحول وأصبح نسخه لرجل لا تعرفه .. أصبح لا يبتسم بوجهها حتي لطافته في الحديث لم تعد ..وشعرت بوخز بقلبها وجمعت الأوراق التي وضع أمضاته عليها ..فهو الان أصبح مديرها المباشر بعد ان ألقي عمران علي كاهله كل الأعمال 
وغادرت الغرفه وهي تحارب ډموعها .. وعقلها يخبرها 
انتي من رسمتي أوهامك بنفسك فلتتحملي 
فهي من ترجمة نظراته وابتسامته لها كأنها خاصة بها وحدها ..كأنها نظرات عاشق ولكن هو كان يتعامل بطبيعته 
وعندما غادرت نظر مروان الي طيفها 
انتي بالذات يامها لاء .
فمنذ ان عملت معهم وهو يراها كالملاك رغم أنها بدأت تتغير تدريجيا لتصبح مسخ من هؤلاء النسوة اللاتي يعرفهن 
خړج أمجد من غرفته وشعره مازال رطبا من أثر الأستحمام 
لترفع نهي وجهها نحوه بعد ان وضعت طعام الفطور الخاص به فمن مهمتها كمساعدة شخصيه أن تأتي في العاشره لتعد له الفطور وتبدء بمراجعه أعماله اليوميه .. وعندما شعر بنظراتها الشارده نحوه ..أقترب منها يفرقع أصابعه أمام عينيها 
فأرتبكت نهي .. ليضحك أمجد 
صباح الخير يانهي 
فأبتسمت نهي وهي تتجه نحو المطبخ مجددا كي تجلب قهوته 
صباح الخير يافندم 
ووقفت تنتظر أعداد القهوه من الماكينة الخاصه بها .. وهي تتسأل مټي ستصل لغايتها .. 
ولم تشعر به داخل
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 72 صفحات