احببت قاټلي كامله بقلم صفا

انها ملاااك ....ولكنه نظر لها فوجدها تلعب فى سيارته 

جاسر بس ياحبيبتى 

جاسى حبك برص 

جاسر وقد شهق انتى اييه يابت انتى 

جاسى بأدب مصطنع انا جاااسى

اما عند ملك 

حسن مفيش اثر ليها 

ملك يعنى ايييه هتبلغ عنا 

حسن مش عارف بس هى باقلها يومين مبلغتش لييه 

ملك وبعدين احنا هتفضل حاطين ايدنا على قلبنا كده 

حسن ولسه 

ملك فى اييه تااانى 

حسن فاكره الظابط اللى خلص قضيه السڤاح 

ملك مااله 

حسن يبقى ....

الحلقه الحادى والعشرون ....طفلتى 

اخذ جاسر جاسى او كما اسماها اللواء جنى زين كى تصبح اختا لجاسر الى بيته وحينما دخل تفاجىء جاسر بدفع جاسى الباب سريعا عقب فتح جاسر له بالمفتاح 

جاسى هييييييييييييي

جاسر وهو ينظر لها فى ذهووول 

جاسى شقتك حلو بس حزينه قووى هو انت كمان حزين هو انت عندك بابا وماما عمو انطوان قالى معندكش ...هو انت بتشتغل ظاابط ...اااه انت الحارس بتاعى صح ...عمو انطوان قالى انى هعيش معاك يااااه كان نفسى يكون ليا اخوات ...انت طبعا وهنا صړخ جااسر

جاسر باااااس راديوووو انفتح

جاسى پخوف اسفه اصلى انت مش بتتكلم 

ثم وعادت كما كانت اصلى انت مش بتتكلم تعرف لو كلمتنى مكنتش اتكلمت مكناش سكتنا ها انت مش عايز تتكلم 

وهنا سرح جاسر فى تلك الشقيه

ترى كيف ستكون الحياه معها ....انها ثرثاره هذا ما قاله الرجل لا تتحدث ههه كاذب ...اذا لم تكمل لحظات وجعلت راسىء كانه اصيب بصرع

فاق جاسر عل اقتراب جاسى منه لكنها كانت لم تصل لمنتصفه 

جاسى هو انت طوييل كده ليه احنا مش هنعرف نتعامل مع بعض كده

جاسر انتى اللى قزعه

جاسى وهى تشير باصبعها الصغير من فضلك انا مش قزعه انا طويله حتى شوف وقررت الوقوف على المنضضده لتكون فى مستوى جاسر او اعلى منه لكنها اختل توازنها وفجاه سقطت فى احضان جاسر الذى لحقها

تشبست جاسى به 

سرح جاسر فى جمالها عينها تشبه كثيرا لون البحر ذلك الشعر المجعد الاشقر كم هى كامله الانوثه فى ثوره طفله ولكن فورا ما تذكر ملك وتمنى لو كانت هى من بين يديه

جاسى ولقد خاڤت كثير فكم بدت صغيره الحجم مقابل جسد جاسر الممشوق ولكنه اعجبت بعضلاته وشعرت بالامان ولكن لفت نظرها تلك النغزه فى رقبته ويده

جاسى وهى تعدل نفسها احم شكرا يا عمو

جاسر وقد اضحكه لفظ عمو

جاسى الا صحيح انا اقولك اييه انت صغير قوووى على عموو امممم اقولك اييه اممممم لااا لا اقولك جاسو ولا جيسو ههههههههه انا اخترعلك اسم

جاسر بس بقى اسكتى مش عارف اتكلم كلمتين

جاسى اتفضل 

جاسر انتى طبعا هتعيشى هنا وما انت فتح فمه ليكم تدخلت هى وعادت لثرثرتها مره اخرى

جاسى امال هعيش فييين يعنى هاااا لازم هعيش هنا ولا انت عايز تسبنى مهو بابا يابنى وعمو يابنى سبنى انت كمااان سبنى

وهنا انقض جاسر عليها وكمم فمها

جاسر پغضب شكل ايامنا مع بعض هتبقى سوده على دماغاك وعشان كده تسمعى القواعد دى وتنفذيها بالحرف عشان نعيش فى سلام الفتره اللى هتفضلى فيها هنا مااشى 

اولا انا مبحبش الصداااع 

ثانيا كلام كتييير مبحبش

ثالثا الكلااااام انا محبهووووش 

رابعا انا كلاااام محبش 

خامسا بقى انا بروح شغلى بدرى وبرجع متاخر انتى هتقعدى زى الشاطره لوحدك جو الاطفال ده محبهووووش

سادسا اياااااكى ثم اياااكى تخرجى من هنا البيت بعييييد ومفيش عماار حوليه يعنى هتطلعى يطلع عليكى ديب ياكل لسانك اللى عايزه اقصه ويريحنى منك مفهوم

هزت جاسى راسها بمعنى الموافقه

جاسر اخر حاجه هشيل ايدى مش عايز اسمع نفسك فاااهمه 

اومت جاسى مره اخر 

ازاح جاسر يده وبعد جاسى عنه 

استنشقت جاسى كم من الهواء فهو كاد أن ېخنقها 

اقترب من جاسر قليلا 

جاسر فى اييه 

جاسى وهى تلكمه برجلها اسفل معدته وتصيح مجنووووون 

جاسر وهو يرقد على الارض متاوه ااااااه يابنت ال.....

فرت جاسى من امامه

اما عند علاء

علاء ممكن اعرف ايه اللى حصل 

بسنت حصل اييه 

علاء انتى كنت سكرانه يابسنت شربتى اييه 

بسنت بدموع انا مشربتش حااجه 

علاء يبقى حد اداكى حااجه هو ميين انطقى 

بسنت صدقنى محدش 

علاء بسنت فى حد اداكى كوكاين 

بسنت پصدمه وقد تذكر ذلك الكيس هااا 

علاء بسنت قولى 

بسنت لااااا محدش ادانى حاجه

الحلقه الثانيه والعشرون ...مواجهه 

بعد أن ضړبت جاسى جاسر واوقعته ارضا وفرت من امامه وذهبت لاعلى 

جاسر فى الارض متالم ااااه شكلنا هنقضى ايام سوووده اااااه

وبدأ فى النهوض فاته صوت جاسى من الاعلى 

جاسى جاسو هو انا هاخد انهى اوضه وكانت تتكلم ببراءه وكانها لم تفعل شىء 

جاسر من اسفل نظر لها بقرف وهو ممسك بجانبه وقال فى سره خدك ربنا يابعيده 

جاسى وقد سمعته سمعتك على فكره ومش هقولك وانت كمان عشان انا مؤدبه واخرجت له لسانها

جاسر اووووف انا اللى جبته لنفسى ده 

جاسى يلا بقى انا عايزه استريح 

جاسر نهض وذهب اليها اتلقحى فى الاوضه دى دى اوضتى انا لحد منضف الاوضه التانيه وابقى نشوف مين ينقلى فيها 

جاسى اشطه اوعى بقى من سكتى 

جاسر ينظر لها حيث ازاحته جانبه ومرت من امامه كالفار الصغير فهى فقط

تصل لمنتصفه ااااه يانى يارب صبرنى شكلك هتكرهينى فى العيال يعنى هتبقى ستات واطفال ليه كده يااارب

اما عند علاء

بسنت مازالت تجلس صامته 

علاء بسنت لو فى حاجه ارجوكى قوليلى انتى متورطه فى حاجه فى حد اداكى حااجه 

بسنت بفزع هااا لا لا ابدا مفيش 

علاء تااانى اووف امال الحاله اللى كنتى فيها دى 

بسنت بدموع كنت مخنوقه شويه ومعرفش عملت كده كده ازاى 

علاء بحب وهو اللى بيتخنق كده بيحلو كده 

بسنت وكانها لم تسمع فنظرت لعلاء عدت مرات ...نعم غازلها ..اخيرا اعترف بجمالها 

علاء اييه روحتى فين 

بسنت انت قولت اييه 

علاء و قولت انك جميله قووى بس متلبسيش كده تانى وأشار لركبتيها العاريه انتى لسه صغيره 

بسنت وقد خاب ظنها عقب كلمه صغيره 

علاء بسنت 

بسنت بحزن لوسمحت التحقيق خلص 

علاء انا مكنتش بحقق معاكى انى اختى ومن حقى اخاڤ عليكى 

بسنت پقهر وكانه نغز سکينه اخرى بقلبها اختك هتفضل تبصلى على انى اختك لحد امتى انا مش اختك ياعلاااء وانت عارف كده كويس انا بحبك ياعلاء ثم انهاراتفى البكاء 

اقترب علاء منها وللحظه شعر انه يريد احتضانها وان يمسح دموعها ولكنه تراجع ثم قال پحده انت لسه صغيره ومتعرفيش يعنى يعنى اييه حب 

وهنا نظرت له بسنت بحزن دفين وقالت انا فعلا معرفش يعنى ايه حب لانى حبيت واحد انانى زيك محبنيش انا مش عايزه اشوفك تانى ياعلاء ولا اعرفك انا غلطانه انى كل شويه اصبر نفسى واقول بكره تحبنى لكن انت عمرك محتحبنى وحتى لو حبتنى انا خلاااص مش عيزااك امشى 

نظر لها علاء فى اسى ولم يستطيع التحدث وانصرف من امامها

اما عند ملك 

ملك البت شهد بلغت عننا انا مش هقعد استنى البوليس ياجى