احببت قاټلي كامله بقلم صفا
مما ارعبها اكثر فاخذت تتجولت الى أن صدمت بالمدير
مريم ااااه
المدير مش تحااسبى ياقمر
مريم حضرتك
المدير مالك متوتره كده لييه !!
مريم تحاول اخفاء توترها هاا ابدا امال فين الزبائن!!
المدير بابتسامه شيطانية انا الزبائن مش كفايه ولا ايه
وهنا صدمت مريم هااا امال حضرتك قولتلى غير كده
المدير وهو يجذبها من ذراعها لتجلس بجواره عشان تقبلى تيجى
مريم وانت عايزنى لييه واشمعن انا
المدير بلؤم ههه اصلى بصراحه من ساعه مشتغلتى وانا نفسى فيكى قوووى ياقمر
ابتعدت مريم سريعا انت بتعمل ايييه انت اټجننت
المدير پغضب ههه اټجننت انا هوريكى الجنان اقعدى هنا
قامت مريم وهمت بالخروج لكنه امسكها من معصمها وجرها
مريم وهى تزقه پعنف ابعد عنى يا حييوااان
المدير انتى هتعمليلى شريفه ياكش تكونى فكرانى مش واخد بالى من الزباين اللى بتستلقطيهم من المحل وآخرهم السفير السابق
مريم بفزع انت بتقول ايييه انا معملتش حاجه
المدير انتى السڤاح اللى بيدوروا عليه وعمرهم مهيلاقوا لانهم مستحيل يشكوا أن الجمال ده ېقتل وهما بالاقتراب منها من جديد
مريم ابعد عنى كلكم مجرمين خونه تستاهلوا القتل
المدير براحه على نفسك ياحلوه
مريم واستعادت شجاعتها لازم اخلص منك زيهم
المدير وهو يراها تمسك باحد الغازات اعقلى يامريم انتى هتعملى اييه انا هبلغ البوليس وحاول اخذ الفازه منها ونجح ثم انقض عليها
المدير فكرانى هفا زيهم انتى حتت بت افعصك برجلى وهنا مر اماما مريم شريط حياتها بالكامل وضحاياها وقررت أن لاتنهزم وفى لحظه كان المدير غارق بدمه فوقها نعم
طعنته بذلك المشبك الحديد الذى احتفظت به كوسيله لدفاع عن نفسها فى شعرها
المدير بالم ااااه قتلتينى يامجرمه
مريم انتوا اللى مجرمين وكدابين عايزين تنهشوا لحمنا وخلاااص لكن ابدااا وهمت پخنقه حتى ېموت
المدير يحاول الافلات لكنها كانت الاقوى ااااه
وهنا سمعت مريم خطوات داخل المحل فنهضت سريعا والقت نظره سريعه عليه فوجت وجهه شاحب من المؤكد انه قد ماټت اخذت شنطتها واسرعت فى الذهاب ولكنها عادت مره اخرى لاتقاط مشبكها الحديد حتى لايكون دليل عليها ومسحت اثارها من كل شىء ومن على رقبته وخرجت مسرعه
عند ملك
كانت ملك سراحانه فاتى اليها حسن
حسن الجميل سرحان فى ايييه
ملك ههه ولا حاجه
حسن وهو يقترب منها عليا برضو
ملك بالم افتكرت الايام اللى عشنها فى الدار
حسن وايه فكرك بالايام السوده دى
ملك افتكرت جااسر ياترى عامل ايه دلوقت حب غيرى ..بقى شكله عامل ازااى ..وحشنى قوووى ياحسن
حسن أن شاء الله تتقابلوا
ملك بحسره تفتكر لو اتقابلنا هيسامحنى
حسن انتى معملتيش حاجه عشان يسامحك منها كله كان بتدبير احلام الكلب هى اللى قالتلوه انك موتى وبعدها سلمتك لجملات عشان تبيعك
ملك وجملات طلعت عندها رحمه شويه وخلتنى عندها
حسن هههه وورثتى الكار واللى كان هيتعمل فيكى بقيتى تعمليه فى الناس
ملك انا مجبرتش حد ياحسن كنت عايزنى اعمل ايييه يعنى لقيتنى وفجاه وسط العالم ده ومقدميش حل تانى اما الجوع والبهدله والذل اما انى اقبل وانت اكتر واحد عارف انى كاره نفسى بسبب اللى بعمله وهنا اڼفجرت باكيه
حسن وهو يأخذها فى حضنه ويطبطب عليها اهدى يا ملك انا اسف بس انا كمان تعبان وموجوع ونفسى ابطل اخاڤ كل ما اشوف عسكرى قدامى نفسى ابطل احلم بالمشنقه واليوم اللى هتتلف حولين رقبتى
ملك نصيبنا اننا اتولدنا ولاد شوااارع اتولدنا لناس معندهاش رحمه رمونا واحنا صغيرين
فى تلك الفيله الضخمه
عم سيد السفرجى احضرلك الفطار ياسعادت البيه
ماجد الأسيوطى لا ياسيد اعملى فنجان قهوه
سيد حضرتك شربت قهوه كتير امبارح وده غلط على صحتك يافندم
ماجد اااه وهعمل اييه بس ياسيد الشغل كان مسلينى من يوم ما سيبت الشغل وانا قاعد لوحدى
سيد انا قولت لسعادتك اتجوز وهات حد يونسك
ماجد ههههه اتجوز اييه بس مين هيتجوز واحد عجوز زى حلاتى
سيد انت سيد الشباب شاور بس انت
ماجد انا لا يمكن اتجوز تانى كفايه اللى حصل من ورا الجواز وانى فقدت اغلى حاجه عندى بسبب واحده مستهتره
سيد ربنا يطمن قلبك ويجمعك بالغايب قريب
ماجد بالم ياااارب تفتكرها ممكن الاقيها انا ضيعت عمرى كلها وانا بدور عليها وبرضو ملقتهااش
سيد أن شاء الله هترجع
ماجد يااارب
الحلقه العاشره .....ضياع
كان علاء يتفقد احدى المجلات فى غرفه بزهق وااضح وكان يرتدى ترينج من اللون الرمادي وشعره غير مرتب ويجلس على سريره حينما دخل والده عليه
ادهم اذيك يابطل ممكن ادخل
علاء اهلا يابابا اتفضل
ادهم وقد جلس بجواره ممكن اعرف مرحتش الشغل ليه
علاء مفيش زهقت قولت اريح عادى
ادهم امم ولا عشان خلوك تسيب القضيه
علاء حضرتك كنت عارف
ادهم ههه جرى اييه ياولد هو عشان سبت الخدمه يبقى خلاص عجزت ومعرفتش حاجه
علاء ههه مقصدش
ادهم ولا يهمك ياحبيبى
علاء بس يابابا انا زعلان ومخنووق قووى القضيه دى بتاعتى وانا اللى هجيب السڤاح ازاى بسهوله كده يخلونى اسبها
ادهم يابنى هما مش قالولك اوامر عليا
علاء بستسلام ايووه
ادهم خلاص يبقى سيبها وركز فى شغلك
علاء مهو ده شغلى
ادهم وانتهى وبعدين انت مش عندك قضيه المخډرات قضيه تاجر الادويه الفاسده متركز فى دول ولا هو مفيش غير السڤاح
علاء عندك حق يابابا
ادهم ههه ايوه كده هو ده ابنى البطل اللى زي ابوه
اما عند جاسر
جاسر القضيه فعلا معقده
اللواء اول مره حاجه تقف قدامك يا جاسر
جاسر ومين قال. انها وقفت انا بقول بس انها مش ساهله
اللواء واحنا عشان كده اختارناك ياجاسر
جاسر بثقه متقلقيش فى ظرف يومين هيكون القاټل قدامك بس انا محتاج اعرف القضيه كانت ماشيه ازاى ومين اللى ماسكها
اللواء اللى ماسكها كان الرائد علاء ادهم المنصورى
وهنا تذكر جاسر اللواء ادهم وكيف انتشله من الضياع وكان له الفضل فى الخروج من الدار والاعتناء به وكيف كان هو المدرب الخاص له وهو من ساعده وحقق حلم جاسر ووالده فى أن يصبح رجل شرطه فلولاه كان من المؤكد أن يصبح مچرم ..لم يكتفى بذلك فحسب بل سعى أن يوصل جاسر لأعلى المناصب واعتبره ابنه الثانى وبالفعل كل ذلك وخاصه الظروف التى مر بها جاسر جعلته يتاهل ليكون اكفىء ظباط الداخليه وأصبح الجندى المجهول الذى خصص للاعمال الخاصه والمعقده
مفااجاه طبعا أن جاسر ظابط
اولا جاسر كان عنده 10 سنين وكان ابن ناس وادهم كان صاحب ابوه وكمان جاسر كان صاحب ابنه ساعده أن يخرج من الدار واتكلف برعايته خاصه بعد اما زاره وعرف الحاډثه اللى حصلتله وانه لو فضل ممكن يطلع سفاح وهو ضميره مسمحش انه يسيبه
الحلقه الحاديه عشر .....تغيير
مرت الايام بهدووء تام لم يتغير سوى ان
علاء اهتم بعمله ونسى او تجاهل قضيه السڤاح ...توسع نشاط ملك واصبحت شهد تبيع الورد ولكنه الورد المسمم ليس ورد العاشقين ....اما مريم فمكثت فى البيت تترقب مثيرها خاصه وبعد معرفتها ان صاحب الكافتيريا لم يمت بعد واخذ الشك يتمالك منها ماذا ستفعل اذا اعترف عليها
فى للمستشفى
جاسر يقف خارج غرفه العنايه المركزة ثم يقول بجديه بعد تنهيده طويله هو هيفوق امتى
الطبيب حضرتك ادعى انه يخرج من العنايه على خير الحاله حرجه جدا
جاسر ربنا يسهل ..ثم قال فى نفسه اول خيط فى القضيه يكون مقطوع يلا