ضرتي حامل
موقف عبدالله الغير متوقع والجميل معايا الى خلانى حبيته اكتر والى خلانى عاوزة اكون خدامه تحت رجليه.
قعدت ابكى كتير لحد خبط باب اوضتى .
بسرعة مسحت دموعى وفتحت لقيته عبدالله
بص فى عيونى الى حاولت اخبى الى جواهم .
عبدالله مالك يا حببتى بتبكى ليه تانى مش قلنا خلاص !!
انا عبدالله انت ليه مقولتش الحقيقة لابوك وامك ليه معرفتهمش و خبيت عليهم!
عبدالله دى حياتنا واحنا احرار فيها ودى حاجة بتاعت ربنا وانا مش مستعجل .
انا بس يا عبدالله دة حقك انك تكون اب وانا ممكن مقدرش احقق لك الامنية دى .
عبدالله انا بحبك يا ناهد اوووى و مش عاوز عيال من غيرك انتى عاوزهم حلوين زيك
معرفتش ارد. عليه واقول. ايه. تانى بعد الكلام الحلو دة منه. لكن بصيت ليه اووى. ومسكت ايده. واعتراف بالجميل الكبير دة .
مر شهر. ورا. شهر و كل يوم اشوف تعبيرات حماتى ليا. عن الحمل.
كل يوم تقولى ايه. مفيش حاجة يا ناهد !
اقولها لا يا حماتى ربنا لسه مش رايد
كان كلامها ليا قاټل پسكينة باردة مش عارفه اقولها ايه .
احيانا كنت بتخنق منها و بضايق جدا.
لكن اوقات كتيرة كنت بالتمس ليها العذر
من حقها تشوف احفادها من حقها تفرح باولاد ابنها خصوصا انه وحيد ليهم .
مرت سنة بعد كدة وكل يوم كان الكلام بيكون اشد و اوضح . وفى ليلة كنت فى اوضتى فوق
وصحيت على صوت عبدالله وهو داخل البيت
قمت من السرير علشان اشوفه هيتعشى ولا ايه . وانا نازلة سمعت حماتى بتقول لعبدالله خلاص طلقها و اتجوز تانى عاوزين نفرح بعيالك قبل ما ڼموت . نزلت بهدوء وسمعت كلامهم عارفة. ان دة غلط انى اتصنت عليهم لكن الكلام صدمنى و شبح الطلاق عمانى
لكن عبدالله رد وقال
عبدالله لا. يا امى انا مش هطلق ناهد انا بحبها اووى و مقدرش استغنى عنها ابدا .
حماتى ماشي يا عبدالله بس دى باين عليها صعب انها تخلف يا بنى .
انت ذنبك ايه احنا معندناش غيرك .
حمايا خلاص لو مش عاوز تطلقها اتجوز تانى
و خليها معاك لكن غير كدة مش هينفع .
عبدالله يا ابويا انا مش مستعجل وكله بأمر الله . مش اول ما هتجوز هخلف على طول .!
حماتى ايوة بس ربنا هيكرمك ان شاء الله.
سكت الجميع زى ما يكون الكلام دة وافقوا عليه وخلاص كدة .
طلعت انا على اوضتى بسرعة. وقعدت ابكى اوووى . وافكر فى الى هيحصل لان حمايا و حماتى اتكلموا فى موضوع الجواز.
و الطلاق يبقى هيحصل فى اى وقت .
الدنيا اسودت اكتر فى عنيا يا ترى لو عبدالله ممكن يتجوز. هل هيطلقنى
طيب هروح فين بعد الطلاق بيت عمى مش هيتحملنى تانى وانا مش هنفع اسكن لوحدى و اختى على وش جواز خلاص .
ولو اتجوز عليا يا ترى هتحمل اشوفه مع غيرى و قدام عنيا كمان ليل نهار .
اه. ااااااه. من الالم الى جوايا والحيرة .
بعد شويه سمعت صوت حد طالع على السلم
دة اكيد عبدالله طالع .
بسرعة رحت نايمة و اتغطيت بالبطانية .
دخل عبدالله شافنى نايمة مصحنيش ودة كان شيء غريب اووى لانى كنت متعودة دايما يصحينى حتى لو مش عاوز حاجة علشان يكلمنى ويحكيلى على يومه كان ازاى .
عبدالله. كان ساكت وبيفكر كتير .
يا ترى كان بيفكر فى الموضوع بتاع الجواز ولا بيفكر يطلقنى .
كنت هتجنن من التفكير والله .مخبيش عليكم كنت بحب عبدالله اووى و بتمتى اسعده
قعدت افكر لحد الصبح. ومعرفتش انام والله.
الصبح صحيت كالعادة نزلت نضفت البيت
و شفت الطير و جهزت فطار لحمايا و حماتى وعبدالله . وبعدين. طلعت الاوضه صحيت عبدالله نزل قعدنا نفطر وانا كنت سرحانه ومش بأكل معاهم .
لاحظ عبدالله وقالى مش بتاكلى ليه. يا ناهد!
ابتسمت وقلت ليه معلش مليش نفس كنت ببص لعيون عبدالله. و ابوه و امه وبشوف كلام كتير اووى صعب يتقال .
لكن انا بصراحة فكرت. كويس فى الموضوع. واخدت فيه قرار.
طبعا كلكم ممكن. تستغربوا من قرارى دة
لكن هو دة الافضل .
قررت انى اجيب عروسة لجوزى .
ايوة اجوز عبدالله. بايدى احسن ما يتجوز ڠصب عنى .
علشان بحب عبدالله مش لازم. اكون عقبة فى سعادته. و حياته وانه يكون اب . وانا هستمر معاه علشان مليش غيره بعد ربنا .
خلص اليوم كالعادة وجه الليل وخلص عبدالله شغله ودخل البيت .
سلم عليا ودخلت اجهز العشا ليه بعد ما اتعشى وشرب الشاى. بصيت. وقلت .
انا عبدالله. عاوزة. اكلمك. فى موضوع. مهم اووى ممكن .
عبدالله اتكلمى يا حببتى في. ايه
انا بص انا فكرت كتير فى موضوع. الخلفة دة. وقررت حاجة ياريت تساعدنى فيها
قررت اجبلك عروسة تانية علشان ربنا يرزقك بالاولاد .
عبدالله انتى بتقولى ايه يا