اسكريبت جديد بقلم امل حماده
الغرفة ....ليراها تضع ميكب ...ولكنها تضعه بطريقه خاطئة ...
اتي من ورائها ووضع قبله علي عنقها ...قائلا
ياروحي ...الميكب دا مابيتحطش بايدك كده ....
فتح شريف درج الفرش ...قائلا
بصي ياحبيبتي ...كل فرشه من دي ليها استخدام عشان تحطي بيها المكياج ...ولو انك مش محتاجه ميكب ...
أدارت يمني وجهها انا كنت بس بحاول أحط ميكب ...يعني انا معرفش في الحاجات دي اوي ...
أومأت يمني رأسها تؤ ....
شريف انتي صغننه كده ليه ...دا انا ضهري هيوجعني عشان اوطيلك ...
يمني ليه ....الي ان اتي اليه اتصال من رجاله ...
شريف ثواني واجيلك يايمني ...
توجه شريف الي الأسفل ...لكي يخبره رجاله بأمر ...طلبه منهم شريف ....ونفذوه ...
شريف برافو عليكم يارجاله ...مكافاتكم موجوده ...
عاد شريف متوجها الي الفيلا ...ولكنه لمح في الجنينة ازازه ملقاه علي الأرض ...حملها ينظر اليها ليراها سم ...
شريف بتفكير اي اللي جاب البتاع دي ه..
كاد ان يكمل حديثه ولكنه توقف يتذكر يمني منذ يومين ...حينما كانت واقفه في المطبخ ...والقت بشئ لا يتذكره وقتها ..
حدق عينيه قائلا
يتبع ....
.................................
الفصل السابع
حدق شريف عينيه قائلا
مش ممكن ...يمني !!
جلس علي مقعد في الجنينة ...يفكر ....وبما عقله تشوش تماما ....فهل من الممكن ان تكون يمني تتفق علي قټله ...
القي ببصره لفوق اتجاه نافذه غرفته ....الي ان ظل جالسا يفكر ....ماذا يفعل ...خاصه ان يمني ليست بريئه ...
بعد مرور ساعتين ...توجه شريف الي غرفته ...ليراها نائمه ...ظل ينظر اليها پصدمه ...غير مستوعبا اي شئ ...
الي ان اغلق النور ....وتوجه الي غرفه اخري ...ظل يفكر فيها طوال الليل ....لم يغفل له عين ...
لم ينم شريف ...بالفعل كان مستيقظا ...قام وارتدي ملابسه ...دون ان تشعر به يمني ...لانها مازالت نائمه ...
توجه شريف الي عمله ....ولكنه اثناء تفكيره ...غلط غلطه في عمله خسرته أموال ....
هتفت سميه قائله
مستر شريف ...حضرتك غلطت كده ...
كان شريف عقله غائبا تمام ...لم ينتبه الي حديثها ....
اطلعي بره ...وماتدخليش حد ...
اړتعبت سميه من نظرته .....الي ان نهضت بالفعل ....
شعر شريف بالتعب ....فأراد ان يذهب الي الفيلا ...
وهناك لمح نفس الشخص التي اتي من قبل ليري يمني...واقفا يصفر من خلف الفيلا ...
أشار شريف لرجاله بان ياتوا به في الغرفة الخلفية ...
.....اذكروا الله .....
لبوا الرجال الأمر ...وآتوا برزق الي الغرفة ...
جلس شريف علي كرسي واضعا ساق فوق الآخر ....يحك ذقنه بطرف سبابته ...
كان رزق يرتعب من الخۏف ...فحقا انهم يشبهوا مثل الأفلام الآكشن ...وكانهم عصابه ...لا حيله له أمامهم ...
اردف شريف قائلا
اسمك اي
رزق وهو ينظر له من الخۏف ...اردف بتلعثم قائلا
ر..رزق ...
شريف اممم ...ويتعمل اي هنا يارزق ...اعتقد انك جيت هنا قبل كده ...
رزق انا ...انا ..
نهض شريف من مجلسه متوجها نحوه ..قائلا
انت اي ...
صمت رزق ..خوفا منه.
شريف انت تقرب ليمني ...
ابتلع رزق ريقه قائلا
ايوه ياباشا ...انا ويمني متفقين علي الجواز ....بس لما عرفت انها اتجوزتك...هي اللي قالت انا هطلق ونتجوز ...
شريف تجوزك ...ازاي ...ولو مطلقتهاش ...هتتحوزوا ازاي ...
صمت رزق عن الحديث ...حاول شريف اغرائه...لكي يتحدث قائلا
اسمع يارزق ...انا عايزك تقولي الحقيقه بالظبط ...وساعتها ...ليك مني المبلغ اللي تطلبه ...
رزق انا هقول لحضرتك علي كل حاجه ...
جلس شريف علي الكرسي ...ينصت اليه جيدا ...
انا ويمني قبل فرحها بيوم ....جيت ليها بليل ...وقالتلي هحاول اعمل اي حاجه عشان يطلقني ...ولو مطلقنيش ...هقتله ...
كان شريف مذهولا مما يسمعه ...فان كان مدي الاذي التي سببه لها ...لم تصل بها العداوه الي هذا الحد ...
رزق صدقني ياباشا دا اللي حصل ...ويمني مستنيه أللحظه المناسبة ...دي يمني وعمرها ماهتتغير ...طالما عاوزه حاجه ...بتبقي جرأه الدنيا فيها ...عشان توصلها ...
اغمض شريف عينيه يتحمل اثر الحديث ..الي ان نهض من مجلسه ...
هتف رزق قائلا
هتسبني اروح ياباشا ...
شريف هسيبك ...
رزق لمؤاخذه يعني هتديني كام
اعد شريف النظر اليه قائلا
هعطيك مبلغ كويس تعيش بيه ...وعليهم يمني ...
.....صلوا علي النبي ....
كانت يمني جالسه مع فريده في الأسفل ...فدلف شريف متوجها الي غرفته ...دون ان يلقي السلام ...استعجبت يمني من فعلته هذا ...فاستاذنت من فريده ...وتوجهت ورائه ...
دلفت الي الغرفة ...لتجده يبدل ملابسه ...فتوجهت نحوه تساعده ...ولكنه منعها ...قائلا
ارتاحي انتي ...انا هغير ...
يمني بتلقائيهانا اسفه ان انا نمت امبارح ...بس انت اي اللي اخرك تحت كده ...
اقترب شريف قبل جبينها ....قائلا بهدوء
ماتشغليش بالك ...انا هنام شويه ....
لاحظت يمني تغيره ...مدد شريف بجسده علي الفراش ....الي ان ذهب في النوم ...
اغلقت يمني انوار الغرفة ....وظلت جالسه بجواره ...تنظر اليه ...
مرت الأيام ...
كانت أسوا أيام علي يمني بالتحديد ...حتي ان شريف يعاملها كأنها غريبه ...منذ تغيره ....حاولت ان تتحدث معه اكثر من مره ...ولكنه لم يمنحها الفرصة ...بل انه
يجلس في غرفه اخري وينام بها بمفرده ...
وفي يوم كانت يمني جالسه في غرفتها تبكي...ولكنها مصممه ان تعرف الحقيقه ...وسر تغير شريف ...
سمعت صوت سيارته ....فاندفعت نحو النافذة ...أسرعت تجري نحو الباب ...ولكن شريف قد دلف الي الغرفة الاخري ...
عادت يمني الي فراشها ...والدموع تنهر من عينيها ..ظلت اكتر من ساعه تبكي ...وفجاه انقطع النور من الفيلا باكملها ...نهضت يمني خائفه ان تجلس بمفردها ..اخذت تستند ع الحائط ...الي ان وصلت الي غرفه شريف ....
بدأت ان توقظه قائله
شريف بيه ...شريف بيه ...النور قطع انا خاېفه ...
شريف بجمود ماتخافيش تعالي ...ثواني وهييجي ...
نامت يمني بجانبه ...ولكنها تشددت بأحضانه ..في حين انه لم يضمها ...شعرت يمني بقلبها ېتمزق ...ومن كثره البكاء ذهبت في النوم ..
تأكد شريف بانها ذهبت في النوم ...الي ان وضع يدها علي خدها ...ليري الدموع تسقط عبي خدها وهي نائمه ...
بدا في أزاله دموعها ...حيث انها تتشدد به كالطفلة الخائڤة ...كأنها ابنته وليست زوجته ...
......صلوا علي النبي ......
في الصباح ...
اتي محمود مبكرا الي شريف ...لم يستطع ان يتحمل اكثر من هذا ..
فأخبرت العامله شريف بان محمود ...يريده في امر هام ...
استعجب شريف ونهض من فراشه ...متوجها الي الأسفل ....
شريف أهلا يامحمود ...اتفضل ...
محمود أهلا ياشريف بيه ...معلش عايزك في حاجه مهمه...
جلسوا الاثنين ...ينصت شريف له ..
اخرج محمود حقيبه الأموال التي اخذها من شريف ...مقابل زواج يمني ...
فتح شريف الحقيبه قائلا
اي الفلوس دي يامحمود
محمود دي فلوسك ياشريف بيه ...فلوس اللي اخذتها مقابل جواز يمني ...بتهيألي ان الأوان بقي ...كل حاجه ترجع لطبيعتها ..واخد اختي ...اللي حوزتهالك ڠصب عنها