اسكريبت جديد بقلم امل حماده
منها ...
كان شريف يتأملها فقط ...فظلت يمني تنظر اليها ...وهي جالسه علي رجليه ...تلاعب في شعريه ...
شريف انتي صحيتي ليه ....دا الساعة ١ مفروض تكوني نايمه
يمني وهي تقترب
شريف
بتحبيني
اقتربت يمني من أذنه قائله
اوي ...الي ان أمسكت بيديه ...تضعها علي بطنها ...دول ممكن يقولولك انا بحبك آد اي...
تبسم شريف
اخذت يمني ثمره فراوله ووضعتها في فمه ..وأخذت تفكر ...
يمني هتعملي اي حاجه اي حاجه ...
شريفاطلبي وشوفي ....
اقتربت يمني مره اخري من أذنه قائله
شوفت الفيلم اللي حصل من شويه...
شريف طبعا ...
يمني تيجي نعيده تاني ..
شريف وتالت ورابع كمان ...
حملها شريف متجهين الي غرفتهم ....وحينما وصلوا ...
ثواني ياروحي واجيلك ...هطمن علي أمي بس ..
يمني اوكي ياحبيبي ...
خرج شريف متوجها الي غرفه والدته ...في حين كانت فرح تتابع كل هذا ...وتغير علي شريف ...من معاملته ليمني وحملها ...
أسرعت فرح واتت بكوب عصير مفضل لها ...وتحججت بان تعطيه ليمني لكي تجربه ....لانه فوائده كثيره ...
ذهبت عند الباب ...وعلمت انها نسيت ان تضع حبيبات الإچهاض ...
فرح بتلعثم ش..شريف ..
يتبع ......
الفصل التاسع
جاءت فرح لتخرج حبيبات الإچهاض ...لكي تضعها في كوب العصير ...ولكنها تفاجئت بمن يمسك يديها ...ليلقي بكوب العصير علي الأرض ...
حاله من الذهول انتابتها ....جعلتها تتنهد بصعوبه ...قائله بتلعثم
أخذ شريف الحبوب منها ...وقرا ما عليها ....ليعرف انها حبوب للإجهاض ....اشتعلت النيران بداخله ....عينيه تبدو كالإعصار علي وشك ټدمير كل شئ أمامه ....
قبض علي شعرها پعنف...متوجها الي غرفه زوجها ....
تفاجئ خالد بوجوده واندفاعه الي الغرفة بهذا الشكل ....وأيضا قبضته لفرح ...
خالد في اي ياشريف ...انت ماسك فرح كده ليه ...
مرآتك لو مش عارف تربيها ...اربيهالك انا ...
خالد بضيق اي اللي انت بتقوله دا يا.
كاد ام يكمل حديثه ولكن قاطعه شريف بنبره تحذير الي ان القي بها علي الأرض
ابقي اسألها عملت اي ...عشان انا لو فضلت شايفها قدامي ...مش عارف ممكن يحصلها اي ...
عاد شريف الي غرفته ولكن مزاجه معكر تماما
وجدته يمني في هذه الحاله ...أتت من ورائه تعانقه بحب ..
انت كويس
امسك شريف يديها يقبلها قائلا
بخير ياحبيبتي ....بكره هنروح نقعد في شقتي التانيه ...لحد ماتولدي ...
استعجبت يمني من حديثه هذا ...الي ان جلست بجواره ...قائله
ليه ياشريف ....في حاجه حصلت ...
نظر لها شريف بحب ....وخوف ولهفه ...ولكنه لم يتحدث ...
لمست يمني علي وجهه ....فاقتربت منه
شريف عشان أكون مطمن عليكي اكتر ...لأني هسافر بعد بكره ...وماتخافيش هناك هيبقي في حرس وهما يومين ياروحي مش هتاخر ....
يمني بحزن ماشي ....
رفع وجهها ...لانه علم حزنها ..
مش هتاخر عليكي ...هما يومين بس ...لو كان ينفع أخذك كنت أخذتك ...بس انتي حامل ...وأخاف عليكي من السفر ...
وضعت يمني يدها علي قلبه ....
تجيلي بالسلامه ...مش قادره انا تعبانه أوي ...عاوزه انام ...
شريف طب يالا ننام ...
اعتدلوا للنوم .....وأخذها شريف في احضانه ...
......صلوا علي النبي ......
اتي يوم جديد في سماء القاهرة ...
وها قد خرجت فتاه من السچن تسمي نعمه ....كان ينتظرها بالخارج احد من أقاربها ...
بمجرد ان رآها اخذها في احضانه يهنئها علي خروجها ....
هتفت نعمه قائله
مش مصدقه ان خرجت ....
سمير الحمدلله ...يالا بينا ....
ركبت نعمه السياره بحوار سمير ...متوجهين الي منزله ....كانت تنظر الي المباني والعمارات ...والتطورات التي حدثت ...تستنشق هواء نقي ...ولكن هذا لم ينسيها ثأرها ....
سمير ناويه علي ايه ان شاء الله يانعمه ...
نعمه معايا جزء من الفلوس هشتغل بيه ان شاء الله ...وأبدا من جديد ...بس لما أنفذ اللي في دماغي الأول ...وأنت اللي هتساعدني ...
سمير طبعا ...انا معاكي في اي حاجه هتعمليها ...انا مش ناسي اللي حصلك ...
نعمه انا عايزه النهارده أو بكره بالكتير ...تجبلي كل اخبار شريف ...اتفقنا ...
سمير اتفقنا
....استغفروا الله .....
بعدما ذهب كل من شريف ويمني الي شقته الخاصه به ..
ظلت يمني تتفحصها ....لتراها في غايه الرقه والروعة ....
يمني الله ....الشقه دي جميله اوي ...
غمز لها شريف قائلا
والأجمل اوضه النوم ...تعالي ....
دلفوا الاثنين سويا الي غرفه النوم ...لم تصدق نفسها هل هي في حلم ام علم ...
هتفت قائله
بجد ياشريف ...البيت حلو أوي ...ياريت نعيش هنا علي طول ...دا احلي من الفيلا ...
اقترب شريف منها ...لټرتطم بجسده الصلب ....تتوجع قليلا .
وضع شريف يده علي بطنها قائلا
انتي كويسه
تبسمت يمني ...القت برأسها علي صدره ...
عايزني ابقي في
حضنك ومبقاش كويسه ...دا انا حاسه ان ربنا آداني حاجه كبيره أوي ...مكنتش مقدراها ...
رمقها شريف بنظراته العاشقه ...يرفع ذقنها بطرف سبابته
انتي اللي نعمه في حياه اي حد يمني ...يابنوتي ...
يمني بنوتك ...طب ازاي وانا مدام
شريف مهما كنتي ...هتفضلي بنوتي ...
يمني طب اخرج يالا عشان عاوزه أغير هدومي ...
شريف ماشي باستي ...غيري هدومك علي مااعمل مكالمه ...
كانت يمني في غاية السعادة ...لو شاء الأمر بها لرقصت فرحا ...
اخذت تبحث عن ملابسها ...لتراها بالأعلي ...كيف تأخذها وهي قصيره ...اخذت كرسي ووقفت عليه ...لكي تأخذها...فدلف شريف فجاه يراها هذا ...اسرع اتجاهها ...يحملها ويضعها علي الفراش ...
شريف پغضب متصنع ينفع كده ..ازاي تقفي علي كرسي وأنتي حامل ...غلط ياروحي ...
الي ان أخذ ملابسها ووضعها لها ...
كانت يمني تحبه اكثر من كثره خوفه عليها ...ياالله ...ياله من حلم جميل ...
شريف بقولك اي ...ماتسيبك من الهدوم دي ...وتقلعي هدومك دي ...ونخلينا كده احسن ...
يمني لا يااخويا اتكسف ..
شريف اخوكي ...اممممم بقي كده ...طيب أقوم بقي ارجع شغلي ...وبلاش منها الإجازة اللي اخذتها عشان اقعد معاكي هنا ...ادلعك ..
يمني بسعاده بجد يعني انت هتفضل قاعد معايا لحد بكره لما تسافر ...
شريف امممم كنت بس خلاص بقي ...ناس ضيعت الفرصة ...الحق شغلي بقي ..
يمني تعالي هنا ...مش هتمشي ...
شريف يايمني انتي كده بتجريني للرزيله وانا بصراحه بحبها ...ولو قعدت هاعمل عمايل ...خلينا اروح شغلي ..
ابتسمت يمني من طريقته الكوميديا .....
رمقها شريف بطرف عينيه قائلا
لا مينفعش ...انا قولت هدومك كلها ...
ارادت يمني ان تغيظه ...قائله
ماتستعجلش ياشريف ...بدل مااطلب منك انت كمان كده ...
شريف حبيبتي ...انا هقلع هدومي من غير ماتطلبي أصلا ...المهم انتي...
جزت يمني علي أسنانها پغضب شريف ...انا مش هعمل اكتر من كده ...
نظر شريف في ساعته ...الي ان شاور لها ع الساعة ..
قدامك ١٠ثواني يايمني لو مش خلعتي هدومك بمزاجك ...ماتسالنيش عن اللي هعمله ..وادي اول ثانيه ..تاني ثانيه ...
مر العشر ثواني ...ولم تنفذ يمني حديثه...قاصده بان تجعله يفعل هذا بنفسه ...
نهض شريف ...قائلا
يامعين ...
قهقهت يمني من الضحك ...وهو يخلع ملابسها رغما