روايه ابنه العمده عبدالكريم بقلم هبه حمدي
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
انتى لسه ماكملتيش 18 سنه ومش هينفع تاخدى مراثك عشان هتكونى قاصر وممكن تروحى الأحداث كمان وصبرت اربع سنين تانى لحد ماوصلت للعشرين
سليم كان عامل حساب كل حاجه وماكنش حاطط مجال للغلط لكن الى ماكانش عامل حسابه هو أن حد يدور ورانا ويكشف خطته الشيطانيه ويعرف الحقيقه كلها ولما سمع أن فى مجموعة شباب من كلية الخدمه الاجتماعيه جايين المستشفى عشان مكلفين بابحاث على المرضى اټرعب جدا وبدأ يراقبكم كلكم ولما عرف أن فى طالب اسمه حسام شاطر جدا هيعمل بحث عليه اجه وفهمنى على كل حاجه وقلى اعمل اى بالظبط اول مااشوف وشه اصړخ واول مااشوف نفسى استغرب وابدا اثور واقول اى الى جابنى هنا انا فين انا مين اى الى حصل وبدأ يقولى على الكلام كله الى كانت ديما تردده هنا من صغرها انها بنت عبد الكريم وانها مش بنت العمده وكل الحوار إلى قلتله وانا فى البنج كان خطه من سليم برضو كان عارف اى الى هيحصل وخلانى مستعده ليه كويس جدا وده لما سمع حوار بين اتنين اصحاب بيتكلمو وبيقولو اكيد حسام ده مچنون لو حد اكتشف الى ناوى يعمله هيبلغو عنه ويقبضو عليه في حد يستغل مريض وهو تحت تأثير المخدر عشان يعرف معلومات عنه
سمع حسام قصة هاله ووقف عاجز عن التصرف هل يصمت وكأنه لم يسمع شىء
ام يبلغ عنها هى وسليم ويتحاسبو على كل مافعلوه ولكنه فضل أن يترك الرأى الاخير للمعيدين الذى سوف يسجل كل ماسمعه ببحثه لتقديره والحكم على هاله فى النهايه من وجهة نظرهم .
تمت..