روايه ابنه العمده عبدالكريم بقلم هبه حمدي
نظرت الى نفسها غريب جدا لفت انتباهه كثيرا
كلماتها الذى دائما ماكانت ترددها تدل على حدوث شىء كبير معها هى الوحيده ماتعرفه
ليشعر فى هذه اللحظه بان لديها قصه وقصه مؤثره اذا استطاع معرفتها سوف يساعدها اولا على الشفاء ثم يساعد نفسه ثانيا بعمل بحث كبير يدعم موقفه فى شهادة تخرجه
ليعود فى اليوم التالى الى المشفى ويحاول أن يجمع معلومات عنها ولكنه لم يجد إلا القليل
اسمها هنا عمرها عشرون عاما قامت پقتل سبع أشخاص كانت تقول عليهم عائلتها ولكن التحقيقات أثبتت أنها كاذبه ومختله عقليه ليتم تحويلها إلى مستشفى الامړاض النفسيه والعقليه على الفور ليسمع هو تلك الكلمات وينظر لها وهو يحدث نفسه بتعجب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليقرر أن يبدأ بحثه عنها من قسم الشرطه الذى يؤكد نفس الحديث بأنها قاتله ومختله عقليا
ليواصل بحثه ويذهب إلى قريتها القديمه ليؤكدون ايضا نفس الحديث بأنها قاتله ومختله عقليا ورثة الجنان من والدتها وتدهورت حالتها اكثر بعدما ټوفيت
طلعونى من هنا انا اى الى جابنى هنا انا عايزه اروح بيتنا انا عايزه ابويا وامى انا مش بحب البيت ده كرهته خلاص ومش عايزه اقعد فيه تانى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ترفض نفسها وحياتها
ترفض والدها
ترفض اخواتها
ترفض العيش فى منزلها الكبير
ترفض حتى اسمها
إلى أن جاء يوم مشؤم قامت فيه بالهروب من المنزل وذهبت إلى منزل عبد الكريم وقامت بقټله هو وزوجته وأبناءه ولم تكتفى بذلك بل قامت بإشعال النيران فى المنزل وتم انقاذها هى بأعجوبة كبيره من داخل الحريق وتم وضعها فى المستشفى
ولكن ماهى قصتها مع عبد الكريم وزوجته وأبناءه
كل هذه أسئلة لم يجد لها أية اجابه لا عند رجال الشرطه ولا عند ساكنى قريتها القديمه فهى الوحيده من تعرف الاجابه
ليستغل ذات يوم انها تحت تأثير المخدر ويتسلل إليها ويسالها عدة أسئله محاولا منه معرفة القصه كامله ولكنه يتفاجاء باجابات غريبه لم يصدقها لا قلبه ولا عقله ولكن فيما بعد يقوم بتحليلها ويمسك بيده اول خيط من خيوط فك هذه القصه الغامضه يتبع
استغل حسام حالتها انها تحت تأثير المخدر وتسلل اليها وراح وسألها عدة اساله ولكنها اجابته اجابات غريبة جدا لا يستوعبها العقل
بداية من اسمها وعمرها واسم والدها واسم والدتها وقصة اخواتها السته نهاية بانكارها صلتها بالعمده والدها الحقيقى وانكارها چريمة القتل التى اتهمت بارتكابها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اسمى هاله
عندك عشرين سنه
عندى سبع سنين
ابوكى كان عمده
ابويا كان فلاح باليوميه
عندك تسع اخوات من ابوكى ووحيدة امك
عندى ست اخوات من امى وابويا
امك اسمها نجاة
امى اسمها سناء
عبد المنعم العمده يقربلك اى
مايقربليش
مش ابوكى
لا مش ابويا
قتلتى سبعه
قتلوكى ازاى
قتلونى لما ضحكو عليه وخلونى انام فى القطر وقمت لقيت نفسي ببيت العمده
لما كان عندى سبع سنين وفجاءه بقيت تلاتشر سنه ومااعرفش ازاى
وابويا عبد الكريم مابقاش ابويا والعمده هو الى بقى ابويا
امى سناء مابقيتش امى وبقيت نجاة مرات العمده هى الى امى
اخواتى مابقيوش اخواتى
بيتى مابقاش بيتى
انا مابقتش انا
لتخلد الى نوم عميق بعدها وتخرج أنفاسها تحمل اهات والام اه ه ه ه ه وهى تذكر كلماتها الاخيره المعتاده عليها
بيتنا بيت العمده القطار بيت عمتى مستشفى المجانين
لم يجد حسام أمامه سوى طبيبها المعالج ليستعين به
ويخبره بكل اسءلته واجوبتها عليه منتظرا منه تفسيره ماقالته لعله يصل إلى الحقيقه
اسمها هاله مش هنا
الاسم هنا مش مهم هاله زى هنا عادى ده مجرد اسم مش بيفرق فى شىء مكن اكون انا محمد وبالبيت اسمى احمد لكن فى النهايه انا الشخص ذاته فممكن يكون ليها اسمين
عندها سبع سنين مش عشرين
عندنا حالات كتير بتجينا بنفس الحاله دى وهى ان فى سن معين بيحصل للمريض صډمه وعقله بيتوقف عند السن ده ويرفض يكمل ودى هى اكيد من النوع ده الى حصلها صډمه ماتصدقش الى حصل معها وتعيش فيه فوقت حياتها على هذا السن واتمسكت بكده ولسه لحد دلوقتى مش قادره تقتنع انها كبرت زيها زى الى بيدخل فى غيبوبه سنين طويله بس باردته بينام وهو مش عايز يقوم ولا يواجه الحقيقه فيفضل الانسحاب بالنوم
لكن هنا الحاله مختلفه هى مافضلتش انها تدخل فى غيبوبه عن طريق النوم لا