روايه سجنها لينتقم بقلم فيروز
بضيق
رامز متلفش و تدور .. انت عارف ان ده ابنك انت مش عايز تعترف بيه و لا ايه
اعترف بمين انتي عبيطه .. انا معرفش ده ابني اصلا و لا لا
سهله لو اتاكدت من الحمل نعمله تحليل DNA ..و ساعتها هنكتبه علي اسمك
لا لو اتاكدتي من الحمل هتروحي زي الشاطره كده عند اي دكتور تسقطيه انا مش ناقص بلاوي
ايه الي انت بتقوله ده يا رامز انت عايز ټموت ابنك
ايوه انا مش هكتب حد باسمي انتي فاهمه
ليه يعني امال انت متجوزني ليه
جواز ايه يا بت انتي صدقتي نفسك دول ورقتين عرفي و لو مسكتيش هقطعهم اودام عنيكي الوقتي
نظرت له پصدمه قبل ان تنهض عن الفراش ترتدي ملابسها هاتفه له
قوم علشان تروحني !
طيب
قالها و استقام يرتدي ملابسه هو يشعر بالضيق منها ثم اخذها و اعادها الي منزلها مثلما احضرها
بعد ان نام أيهم ساعتين فقط استمع الي صوت بكاءها الذي تحول الي صړاخ استيقظ سريعا حين ادرك انها تري كابوسا و هي تتحرك بكثره في الفراش و كأنها تحاول الافلات من شيئ ما .. بدأ يحاول ايفاقها بينما يهتف لها
نجمة .. اصحي يا نجمة ده كابوس مټخافيش افتحي عنيكي
فتحت عيناها تنظر له پخوف قبل ان تهتف له پبكاء
انا تعبت .. انا عايزه بابا .. انا كنت ھموت .. انا خاېفه .. التعبان .. التعبان كان بيلف عليا .. التعبان صاحي ... التعبااا ..........
ضمھا بشده يقطع حديثها بينما يهدأها هاتفا
بس يا نجمة بس التعبان ماټ و الله ده كابوس يا نجمة كابوس انا معاكي اهو و مفيش حاجه
ظلت ترتجف پخوف و هي تهذي بالكلمات الي ان شعر بجسدها يستكين و تعود للنوم مجددا .. نظر لها پألم بينما يربت علي شعرها بحزن و يأس فهو لم يكن يعلم ان الامر سيكون صعبا عليها هكذا لدرجه ان تحلم بالثعبان
تسطح علي الفراش و احتضنها بين ذراعيه و عاد للنوم مجددااا
استيقظ أيهم في الصباح متأخرا كانت الساعه قرابة الحادية عشر ظهرا .. تمطي بالم فهو لم ينم بالامس نوما كاملا بسبب نجمة التي استيقظت مفزوعه ثلاث مرات ربما بسبب رؤيتها لكوابيس عن الثعبان .. نظر لها و هي نائمه براحه بين ذراعيه يبتسم بحنان .. انحني يقبل جبينها قبل ان يعتدل يمسك بهاتفه وجد مكالمات كثيره من أدهم فقرر الانسحاب من جوار نجمة و محادثت رفيقه بعيدا عنها
خرج الي المطبخ يحضر كوب ماء بينما يهاتف أدهم
ايوه يا أدهم
انت فين يا أيهم اتاخرت اوي النهارده و في شغل كتير واقف .. و انا بقالي فتره كبيره بكلمك مش بترد عليا
كنت نايم يا أدهم
نايم و الشغل الي عطلان ده ايه
اتصرف فيه يا أدهم علشان انا مش جاي النهارده اصلا
أدهم پصدمه و تعجب
مش جاي .. ليه
تنهد أيهم بارهاق بينما يخبر صديقه
نجمة اتحبست امبارح لوحدها في الاوضه مع تعبان و اعصابها مدمره حاليا فمش هعرف اسيبها واجي خالص علشان هي مړعوبه و لو سبتها و نزلت هيحصلها حاجه
رد أدهم پصدمه
تعباان اي الي جاب التعبان عندكو
مش عارف و خصوصا ان باب الجناح كان مقفول علي نجمه بالمفتاح و انا مش معايا مفتاحه اصلا
امال مين الي معاه المفتاح و مين الي قفله عليها
منا معرفش .. كان في مفتاح وحيد عند عمتو في الامانات الي شايلاها .. عمر سألها عليه امبارح لاقاها بتقول مش معاها و مش لاقياه
غريبه اوي دي .. المفتاح هيكون رايح فين و مين قفل علي نجمه
منا معرفش .. انا الصراحه شاكك في هدي
شاكك في هدي شاكك فيها ليه
لم يرد أيهم ڤضح ابنه عمته امام صديقه حتي يتاكد من علاقتها بهذا الشخص لذا هتف بتيه
مش عارف يا أدهم .. بس انا عايز ابعد نجمة عنها باي شكل
تبعدها ازاي يعني
عايزك تحجزلي الاول هسافر انا و نجمة بره مصر يومين نغير جو علشان اعصابها تعبانه .. و عايزك تشوفلي بيت صغير في منطقه قريبه يكون متشطب
انت بتفكر تاخد نجمة و تعيشيو بعيد لوحدكو
ايوه
خلاص حاضر هشوف اقرب بيت و اكلمك .. و ان شاء الله هحجز اقرب طيارة لايطاليا و اكلمك بردو
تمام هستني مكالماتك
اغلق الهاتف و عاد الي غرفه النوم نظر الي نجمة وجدها كما تركها نائمه مستكينه .. نظر حوله لا شيئ يفعله و هو يشعر بالنعاس ايضا لذا اتجه يندثر اسفل الغطاء ينام الي جوارها بينما يحتضنها
بعد عده ساعات .. استيقظ كل من أيهم و نجمة مفزوعين علي صوت خبطات قوية علي باب جناحهم .. انتفض أيهم ينزل عن الفراش يذهب الي الباب ليفتحه وجد عمته تنظر له پغضب بينما تمسك بيدها سکينا ما هاتفه له پغضب
انت عملت في بنتي ايه يا سا فل يا قليل الرباية انت .. يعني انا استأمنك علي بنتي و عيشتها وسطك انت و اخواتك كده عادي و انت بتغريها و بتاخد شرفها كده بالسااهل !! .. و الله لاقټلك يا أيهم و اجيب حق شرف بنتي
ثم هجمت عليه بغته تحت صرخات هدي و نجمة المصډومة مما يحدث .. حاول أيهم التصدي لتلك الطنعه التي لا يعرف ما سببها حتي الان
يتبع.....
رواية سجينة المنتقم الفصل العشرون
نظر لها أيهم پصدمه بعدما امسك يدها و اوقفها عن طعنه هاتفا لها بصړاخ
ايه الي بتعمليه ده يا عمتو انا مش فاهم حااااجه
انا برجع شرف بنتي
شرف ايه ده فهميني براحه
ابتسمت ساخره و هي تنظر له بسخريه شديده
قال يعني مش عارف ان هدي حامل
اظلمت عينا أيهم بشدة و هو ينظر لهدي پغضب قبل ان يسرع اليها يشدها من شعرها پغضب هاتفا فيها بنبره غاضبه
حااامل حااامل ازاي و من ميين يا
شد شعرها پعنف و هي تصرخ بالم تحاول تخليص نفسها هاتفه له
يا أيهم سيبني و النبي .. و اعترف بابنك انت ليه بتحاول تنكر و تعمل اودامهم مسرحيه بالمنظر ده
شهقت نجمة پعنف و هي تضع يدها علي فمها بعدم تصديق .. اما أيهم فصفع هدي پعنف بينما ېصرخ فيها پغضب
ابن مين يا يا .. انا شااايفك بعنيا امباارح خارجه مع الواد القذ ر الي كان هنا الساعه 1 بليل يا
ظل يصفعها و هو يسبها پعنف اقتربت زينة تحاول تخليص ابنتها من يده بينما تصرخ فيه پعنف
انت بتعمل ايه سيب بنتي يا حيوا اان .. لييك عين تعمل فيها كده .. ايييه