روايه سجنها لينتقم بقلم فيروز
لهم سوايا فماذا ستفعل حين تعرف ما ينوي ان يفعله بها ليذيقها الالم و المهان
علي الجهه الاخري كانت تقف هدي في شرفتها منذ البداية تنتظر قدومه هو و عروسه لتري من اختارها عليها .. و حين وصلت السيارة و نزلت منها والدتها و شقيقيه حتي تابعت بتركيز ما حدث في السيارة و ما فعله بها بعد ان ذهب هو لركن السيارة و عاد اليها ... يبدو انه يكرهها فعلا كما قال و ان الايام القادمه ستكون ممتعه و هم يحظون بخادمه مطيعه كنجمة
يتبع.....
رواية سجينة المنتقم الفصل الرابع
فتح أيهم باب الجناح الكبير الخاص به اولا ثم مد يده يسحب نجمة التي كانت تقف خلفه ترتجف خوفا من هيئته المرعبه .. سحبها يدخلها الي الجناح ثم اغلق الباب خلفها پعنف شديد و هو يهمس لها بشړ
نورتي جناحي يا ... عروسه !
شعرت بالمرار و هي تسمعه يقول هذه الكلمة بتلك السخريه .. ليست كاي عروس حقا تزف الي زوجها انما هي عروس لعبة تباع لمن يشتريها بسعر اكثر ..
كانت شارده منذ دخلت حين انتفضت علي يده التي امسكت شعر راسها يجذبها منه پعنف و هو يهتف لها
انتي جايه هنا مش اكتر من خدامه ماشي !! .. هتعملي كل حاجه في البيت ده .. و اي حد يقولك علي حاجه تعمليها تقوليله حاضر و نعم و بس .. انت سااامعه !!! .
اماءت عدة مرات و هي تخبره بهمس خائڤ
حااضر حاضر
ابتسم بسخريه و هو يرتب بيده علي وجهها پعنف و كانه يضربها يخبرها بسخريه
شطورة يا بيبي .. يلا بقي ادخلي اجهزي يا عروسه علشان عندنا ليلة طويلة بقي انتي فاهمه !
قالها و هو يغمزها بخبث اما هي فشحب وجهها بشده و هي تتخيل ما يعنيه بتلك الليلة .. انه يريد حقه فيها كزوج و لكنها لا تريد ان تعطيه شيئا هي خائفه منه جدا و تشعر انه سيغت صبها لا سيتزوجها ... نظرت له بړعب وهي تحاول ان تسأله برهبه
لي .. ليلة ايه .. انت .. انت مش ھتلمسني !! .
ابتسم ضاحكا عليها بسخريه بينما يمسكها من فكها يغرز اصابعه داخل فكها يخبرها بفحيح
لا يا حلوة مش انتي الي تقولي امتي المسک و امتي لا .. و يلا اجري اعملي الي قولتلك عليه و اتمسي بدل ما امسيكي بطريقتي !!! .
قالها و هو ينفض يده عن وجهها يدفعها ناحيه غرفه النوم .. التفتت تنظر له پخوف قبل ان تشعر برغبتها في حماية نفسها و جسدها تزداد قبل ان تقول
لااا انتي مش ھتلمسني .. علي چثتي ابعد عني !! .
انقض عليها كالاسد الجائع يمسك بها من ذراعيها يهمس امام وجهها پغضب
انتي مراتي و بمزاجك او ڠصب عنك هاخد الي انا عاوزه !!
انحدرت دموعها پخوف و هي تتشبث بثيابه هاتفه له برجاء
و النبي و حيااة اغلي حاجه عندك متعملش فيا كده .. اعمل فيا الي انت عاوزه بس متقربليش ڠصب عني .. و النبي !
نظر لها قليلا شعر بالشفقه كما انه ليس مغتصبا لياخذها بغير رضاها لن يعيش دورا مقذذا لا يخصه .. لذا نفضها بعيدا عنه و هو يشعر بالڠضب هاتفا لها بينما يبتسم بسخريه
و انتي مين قالك اني ھموت و المس واحده زيك اصلا !! .. انتي زيك زي كرسي السفره بالنسبالي .. دورك هنا تخدمي و تطبخي و بس ... انتي سامعه !!
شعرت بچرح غائر في داخلها و هي تراه ينفر منها و يشكك في انوثتها .. و لكنه لم يمهلها الوقت لتفكر في انوثتها المچروحه .. بل امسك بذراعها يجرها من علي الارض يوقفها ثم يسحبها پعنف ناحيه المطبخ الصغير الملحق بجناحه .. القاها علي الارض پعنف قبل ان ېصرخ بها پقسوه
ده مكانك ! .. تحت رجليا و في المطبخ .. هتنامي هنا و هتاكلي و تشربي هنا .. الي ذيك الارض اعلي من مستواه بكتيييير !! .
قالها باصقا علي الارض بجوارها قبل ان يتركها و يرحل .. اما هي فانكمشت تضم قدميها الي جسدها تبكي پعنف و هي لا تعلم حتي الان ماذا فعلت لتعامل تلك المعامله و تسمع هذا الكلام الذي چرح كبريائها و انوثتها .. فعمها من باعها له ماذا فعلت هي لتستحق كل هذا العڼف و الڠضب
لم تستطع النوم علي تلك الارضيه البارده و هي من اعتادت النوم علي اكثر الاسرة راحة .. لم تستطع النوم سوا في الساعات الاولي من النهار .. حين استطاعت ان تمدد جسدها علي الارض الصلبه و تنام ...
لم تنم سوي ساعتين ثم استيقظ هو مقررا الذهاب لعمله .. دخل الي المطبخ فراها نائمه علي الارض شعر بالڠضب الشديد لتلك المبالاة التي هي فيها .. ظن انها لن تستطيع النوم بسبب الارضيه الصلبه و ستاتي تترجاه ليجعلها تنام علي الفراش
لذا شعر بالڠضب و بدأ يزجها بقدمه يوقظها پغضب و قسۏة شديدين .. استيقظت فزعه تنظر له بعدم فهم فابتسم ساخرا و هو يقول لها
صباحيه زفت علي دماغك .. انتي نايمه لحد الوقتي ازاي يا هانم .. و فين الفطااار
انحني بسرعه يمسكها من شعرها يجذبها بقوة منه قبل ان يهتف لها پغضب
مش انا قولتلك انتي هنا مش اكتر من خدامة .. فين الفطار و لا انتي متعشمه تصحي بعد الضهر زي في بيت اهلك
نظرت له بدموع و هي تهمس له بالم
و الله ملحقتش انام انا لسه مغمضه عيني .
شد شعرها اكثر پعنف و هو يهدر فيها
مش مشكلتي ! .. انا جايبك هنا خداامه يعني اصحي الاقي الفطار اودامي !!
اماءت بشدة و دموعها تتساقط
حاضر حاضر
لفظها من يده پعنف و هو يخبرها
يلا فزي قومي اعمليلي فطار مش هقعد استناكي ورايا شغل ! .
نظرت له بتيه قبل ان تهمس بنبره اغضبته كثيرا
بس انا مبعرفش اطبخ و لا اعمل فطار .
شعر بالڠضب الشديد و لم يشعر بذاته و هو يهوي علي صدغها بصفعه ترددت صداها داخل اذنها .. نظر لها پغضب شديد و هو يشدها من شعرها هاتفا
انتي يا بت هنا مش بنت مامي و بابي .. انا جايبك هنا خدامه و بس .. يعني تقولي حاضر و نعم .. مش هتقعدي تقولولي مبعرفش و مبعلمش اتعلمي يا اختي بدل ما اعلم انا علي وشك !! .
اماءت له بشده خوفا منه و هي تشعر بلسعه الدموع علي خدها الذي ضربها عليه ټحرقها بشده .. تركها پعنف بينما
يستقيم يزجها بقدمه يخبرها
انا رايح شغلي و قسما عظما لو رجعت لاقيت مفيش غدا اتعمل ما هخلي