الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام
الداخلية حسين الرخاوي .. كانت تتحدث و يعرض إليهم صور لكل من ذكر اسمهم .. استمعت إلى الخبر پصدمة كبيرة كأن دلو من الماء البارد سكب علي رأسها .. تنظر إلى التلفاز تاره والي الفراغ تاره اخري .. أجبرت نفسها على السير الي داخل غرفتها ثم سمحت لنفسها بالاڼهيار .. يعني اي يعني مش خدعني انا لوحدي لا خدع كل اللي حولينا .. ظابط لا و ابن وزير الداخلية كمان .. ضحكت بسخرية ثم قالت اتاكدتي أنه كان بيلعب بيك اصل مين هيعاقبه .. ظابط و إبن الوزير .. اكيد طبعا له الحق أنه يدوس علي مشاعر الناس بكل تبجح .. ثم مسحت دموعها پغضب و قالت بس لا يا صخر بشا عمري ما هسمحلك تدوس عليا و اسكت .. عمري ما هخليك تفرق معايا .. قلبي دا هدوس عليه بستين جذمة قبل ما يفكر يطلع اللي جواه .. من دلوقتي و من اللحظة دي مفيش حاجه اسمها صخر في حياتي تاني .. صفحة و اتقطعت و مستحيل ترجع تاني ... نظرت إلي الفراغ بتحدي مقهى فهل ستثبت على قرارها ام سيستطيع الآخر إقناعها بالأمر
علي صعيد آخر كانت عائلة صخر تستعد على قدم وساق لاستقباله و خاصه شجن فهناك الكثير تخفيه بصدرها تود الإفصاح عنه
كانت والدة صخر بالمطبخ تعد الولائم و لما لا و فلذه كبدها قادم بعد غياب طويل .. نعم هي لا تستطيع صنع كوبا من الشاي و لكنها سعيده بما تفعله من إشراف علي الخدم لصنع كل الطعام المحبب لدية
صفاء كتروا البشاميل شوية صخر حبيبي بيحبها كدا .. ثم أكملت بداخلها مش متخيلة امتي القاك قدام عيني يا حبيبي.. وحشتيني بشكل يا صخر
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
ذهب بسيارته وسط سيارات هائلة من الحرس .. و هذا أكثر شئ يكره الحرس .. فعلي الرغم من أنه يستطيع حماية نفسه إلا أنه أمر محتوم يحب أن يقوم به ...
بعد مدة وصل بسيارته الي فيلا والدته .. دلف بسيارته للداخل.. استقبلته والدته أمام باب المنزل تبعتها شجن .. أسرعت إليه صفاء بدموع قائلة كدا تبعد عني و تشغل قلبي عليك كل دا
صخر علم و ينفذ يا فندم .. تعالي ندخل جوا يلا مش هنخلينا واقفين قدام الحرس
صفاء بفرحة أيوة كدا هتتلموا علي بعض تاني زي زمان .. انا ليا كلام مع ابوك أنه ميطلعكش مهمات تاني صعبة كدا
صخر بتعب بصوا انا دلوقتي عاوز اټقتل نوم يا جماعة هطلع انام و محدش بصحيني غير بعد اسبوع
صفاء استني يا صخر كل الأول قبل ما تطلع
صخر صدقيني مش قادر لازم انام بقالي كتير علي اعصابي منمتش كويس
شجن خلاص يا ماما سبيه براحته
صفاء بقله حيلة ماشي
اتجه صخر الي غرفتة .. دلف الي المرحاض ليزيل عن جسده الإرهاق ثم اتجه إلى الفراش متسطحا عليه .. ذهب بنوم عميق و لكنه كان مقلق للغاية .. فجاءت فاتنته الي منامه تنظر إليه بدموع الحسړة و تبكي بشدة .. كأنها تشكي له من نفسه .. لم يستطع أن بتعمل رؤيتها تبكي هكذا ففتح عينيه متنهدا بقله حيلة .. نعم يعلم أنه مخطئ لتركها دون اخبارها بشئ .. و خاصه بعد أن طلب يدها من والدها .. علي الاقل يترك لها رساله .. نفض الغطاء من عليه ثم توجه إلى غرفة اخته علها تخفف عنه قليلا
كانت تصعد درجات السلم لكن قاطعها بمنادته لها .. فالټفت تنظر إليه بعيون لامعة ..
عدنان اي يا هنا طالعة بسرعة كدا لي
هنا بخجل معلش اصل ورايا مذاكرة.. انت عارف بقي ثانوية عامة و كدا
عدنان ربنا معاكي و لو عزتي اي حاجة اقولك ابقي تعالي و انا اذاكرلك ..
ابتسمت هنا بلطف قائلة شكرا
عدنان صحيح مامتك من اسبوع كانت نازلة تجري على السلم و بصراحة مجليش فرصه اسالها كان في