الجزء الثاني ( حب رغم الفوارق الاجتماعية) كامله بقلم زهره عصام

اللي هتعمله انا عارف انها عنيدة جدآ ..
رتبت شجن على كتفه قائلة متقلقش يا صخر انا معاك و جمبك و لو تحب اروح اتكلم مع اروى بنفسي مش هتردد في كدا .. و اهو بالمره اشوف اللي قدرت ټخطف قلب اخويا شكلها عامل ازاي
صخر بحماس عاوزه تشوفيها تعالي .. أخرج هادفه و فتح استوديو الصور و اعطي الهادف لأخته تتفحصه ..
شجن صخر انا عاوز الفلتر اللي بيلون العيون دا .. بس تصدق سبحان الله الألوان كلها لايقة عليها
نظر إليها لحظة ثم دخل بنوبة ضحك لا مثيل لها فكانت صوت ضحكاته تملئ المكان .. صخر من بين ضحكاته قائلا بس دي ألوان عيونها الحقيقة يا شجن .. لحظة و كانت تنظر إليه بفم مفتوح بعض الشئ ثم قالت انت بتهزر ألوان عيونها ازاي

صخر بهيام بصي يا ستي هي عيونها الحقيقة لونها ازرق .. لما بتفرح قوي لونها بيفتح .. و لما بتزعل لونها بيخصر لحد ما تتحول لأسود .. في لون كمان بس مش بيطلع غير لما تبص لحد نظرت حب .. بس لسه محدش اكتشف اللون دا .. اخوكي بقي بعون الله هيكتشفه و هيكون دا لونهم الخاص
شجن انا دماغي عملت ايرو روح نام الهي ربنا يسترك روح
صخر بصوت منخفض خلي امك تسمعك و انتي بتقولي إلهي ربنا يسترك دي و شوفي هتعمل اي
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 
ذهبت إلى منزل عمها في محاول لانتزاع اي شئ يخص غزل .. دلفت الي الداخل و هي تتلفت حولها كاللص .. دلفت الي غرفتها بسرعة البرق و أخذت تقلب باغراضها فأحدث الفضوضي دون قصد .. الي أن عثرت على بلوزه لها فأخذتها و اخفتها تحت ثيابها .. همت بفتح الباب و لكن سبقتها غزل ففزعت الأخري منها
غزل بسخرية أقدر اعرف حضرتك بتعملي اي هنا في اوضتي يا تنت
سلوى بتوتر والله دا بيت عمي يعني ادخل في الاوضة اللي تعجبني مش حتت بت زيك اللي هتعرفني اروح فين و اجي منين
غزل صحيح قله الذوق منك مش هتختفي ابدا ثم أكملت بخبث اي رأيك انادي جدو وهدان و اعرفه اللي بتقوليه دا و يقرر هو بقي اي الصح و اي الغلط .. وألا انادي دكتور وحيد احسن
سلوى پخوف داخلي و لكنها أظهرت عكس ذالك نادي يا حبيبتي انتي هتهدديني .. انا مجتش جمبك
غزل بصرامة و بالنسبة انك في اوضتي دا تسميه اي
ازاحتها سلوي من طريقها ثم تحركت للخارج على عجالة و قالت غوري من وشي بقي انا ناقصة قرف .. توجهت إلى الخارج بينما دلفت غزل إلي غرفتها ورات الفوضى بها فڠضبت و ذهبت خلفها لتوبخها مره اخري .. كانت سلوى تسير بسرعة الي أن دخلت بطريق مقطوع .. فاستغربت غزل ذلك بشدة و لكنها أحبت تلك المغامرة فسارت خلفها دون تفكير .. دلفت سلوى الي منزل تلك المرأة التي تجردت من معنى كلمه الإنسانية .. فلو كانت تعرف الله لما فعلت تلك الأفعال الشنيعة .. تخفت غزل تحت نافذة كانت مفتوحة قليلا ثم نظرت منها فوجدت سلوي تخرج من ثيابها بلوزتها .. صدمت غزل من المنظر و ...
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 
استدعي محمد ابنته قائلا أنا عارف انك مچروحة يا بنتي و انا مبقولكيش متزعليش لا ازعلي و خرجي كل اللي جواكي لكن متسمحيش لزعلك دا أنه يأثر عليكي مهما كان اي .. خلي حلمك قدام عنيكي كل ما تحسي انك مش قادره تكملي و انك هتنهاري بصي لقدام و لحلمك اللي تعبتي عشان توصيله .. انتي اهملتي دراستك حتي الكلية معنتيش بتروحيها .. طب ينفع حلم سنين بروح قدام عنيكي كدا و انتي واقفة تتفرجي و خلاص .. متخليش فترة زعلك تطول لأن الضرر مش هيصيب غيرك انتي .. و خليكي واثقة اني معاكي و في ظهرك في أي قرار تاخدية شرط انك تتحملي نتيجته
نظرت أروي إلي والدها بابتسامة قائلة و انا راجعة كليتي من بكره يا بابا .. ثم نظرت إلي الفراغ مكمله حديثها صحيح اني مچروحة اوي .. بس دا لأني حسيت اني غبيه أوي يا بابا .. طبتي الزيادة مع الناس بتخليهم يدوسوا عليا و يجرحوني من غير ما يعملوا حساب لمشاعري ..ما أروي بتسامح بقي .. انا خلاص قررت إني مش هكون طيبة تاني .. هيشوفوا أروي جديده .. ثم اسودت عينيها أروي مبتسامحش حد بيدوسلها على طرف
محمد بصي يا أروي كلمتين هقولهملك نصيحة للزمن من راجل عجوز شاف كتير اوي .. حلو إن الواحد يتغير لكن لازم يعرف الأول هيغير اي في نفسه .. عشان ميندمش في