الجزء الثالث ( للحديث بقيه) كامله بقلم زهره عصام

الدكتور مش عشان كنتي بتتكلمي مع الزفت اللي قولتلك مېت مره متتكلميش معاه !
سجده بتذمر مهو يا سميح هو اللي جه يتكلم معايا كان بيسالني على المحاضرات اللي فاتت كنت عاوزني اعمل اي يعني !
سميح بهيام قولي سميح تاني كدا !
سجده بدلع سماسيمو
سميح هتعملي فيا اي تاني .. مش ناوية تحني و نتجوز بقي يا سجدة !
سجده بغباء محڼا متجوزين يا سمسم اومال أنا واقفة معاك و عمالة ادلع فيك يا سماسيمو و يا سمسم كدا إزاي !
سميح افهمي يا اغلي خلق الله عاوز نعمل فرح و نعيش في عش الزوجية
سجده لا يا برنس اللي أوله شرط اخره نون احنا اتفقنا من الأول أننا مش هنعمل فرح قبل خمس سنين .. لي بقي عشان مفيش حاجة تشغلني عن دراستي .. انا وافقت تكتب الكتاب عشان نكون على راحتنا مع بعض

تنهد سميح بتعب قائلا اركبي يا سجدة .. اركبي خلينا نمشي عشان منتاخرش
صعدت إلى السيارة بابتسامة و لم تتحدث .. زفر الآخر بصبر و استقل السيارة ذاهبا الي بيت صخر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
يا وحيد بقولك عاوزه اروح السبوع بتاع ولاد أروي .. مفيهاش حاجه دي كمان
وحيد لا فيها مش هيكون في رجالة هناك يبقي متروحيش
غزل خلاص يا حبيبي تعال انت معايا متنساش إن فرحنا اخر الشهر ولازم نوجب مع الناس عشان يردوا الواجب
وحيد متحاوليش تقنعيني يا غزل .. و بعدين انا مش عاوز حد يحضر فرحي يا ستي .. هنعملوا على قدنا
نفخت غزل بغيظ قائلة وحيد حط حد لغيرتك دي بقي قولتلك عاوزه اروح و مش هروح لوحدي هنا هتروح معايا انا بجد بدأت اتخنق كل حاجة لا لا مش عيشه دي
وحيد باس بأس دا كله عشان غيران عليكي و مش عاوز حد يشوفك ..انتي عارفة من الأول اني بغير و طلما حبيتك يبقي انتي كدا بقيتي ملكي ..
غزل طب لو قولتلك عشان خاطري.. هتكسر بخاطري بقي
زفر وحيد بغيظ قائلا روحي يا غزل روحي بس اعملي حسابك اول ما يتقفل علينا باب واحد هطلعه كله عليكي
غزل بضحك عارفة انك بتحبني و مش ههون عليك يلا سلام اغلق الخط ثم نظرت إلي أختها قائلة حصل و وافق يلا بينا
هنا يلا بينا احسن حاجة في خطيبي أنه وافق اول ما قولتله لو موافقتش مفيش كتب كتاب مش بيجو غير بالعين الحمرا
ضحكت غزل قائلة والله معاكي حق يا بنتي يلا عشان منتاخرش
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
خلصتي يا أروي مهرة بټعيط انا جبتها عشان متصحيش حد تعالي اكليها ..
أروي ثواني يا صخر هلبس و أخرج .. كله منك كان لازم تلاته يعني ما كان كفاية واحد
صخر و هو يهدي ابنته قائلا كل اللي يجيبه ربنا كويس يا أروي المهم نطلعهم حاجة كويسة و مشرفة
خرجت أروي من المرحاض و هي ترتدي فستان منزلي فاطلق صخر صفار قائلا اي الحلاوة دى يا أروي ! ما تسيك من الحفلة اللي تحت دي و تركزي معايا انا !
أروي صخر اتلم هات مهره أما انيمها و ادخل خد شاور الضيوف على وصول
صخر بغزل امرك يا جميل انت هتروحي مني فين مسيرنا يتقفل علينا باب واحد
اطعمت أروي ابنتها الي أن هدأت ثم وضعتها على الفراش و لكن الفتاة ضجت و صړخت من جديد .. حملتها أروي قائلة بضحك انتي عاوزه مامي يا نور عيني .. انا بحبك يا روحي انتي .. ظلت تداعبها و استجابة الأخري لها فمره تبتسم و مره لا .. خرج صخر في كامل اناقته قائلا اي رايك فيا عريس مش كدا
أروي بغيظ نعم يخويا عريس .. طب فكر بس كدا و انا اقټلك و اشردلك عيالك دول
ضحك صخر قائلا أنا معنديش خيار التفكير حتي لاني اكتفيت بيكي يا أروي هاتي القردة دي هاخدها و انزل عبال ما تحهزي
أروي هي شجن مش راضية تيجي برضوا !
تنهد صخر بحزن قائلا ادعيلها يا أروي تعدي اللي هيا فيه على خير من ساعة اللي حصل و هي في حالة نفسية سيئة و مش راضية تخرج من البيت حتي .
يتبع....
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
وللحديث بقية
بقلم زهرة عصام
الفصل الثاني وللحديث بقية الجزء الثالث سكان العمارة
بدون دخول في تفاصيل انا بعتذر عن الفترة اللي فاتت و الغياب اللي طال من غير سبب 
تنهد صخر بحزن قائلا ادعيلها يا أروي تعدي اللي هيا فيه على خير من ساعة اللي حصل و هي في حالة نفسية سيئة و مش راضية تخرج من البيت حتي ..
أروي قدر الله و ما شاء فعل يا حبيبي و باذن الله شجن هتعدي المحنه دي .. طول ما انت في ظهرها هتعدي
لم يرد صخر أن يستمر حزنها .. فهي كانت نعم الرفيقة لشجن .. و