الجزء الثالث ( للحديث بقيه) كامله بقلم زهره عصام
أوي
غزل بهدوء واجهيه عشان تستريحي يا هنا .. ثم أكملت بخبث بس الأول تربيه عشان اهملك هو مش الحوار دا حصل من امبارح ! هزت هنا رأسها بايجاب فاكملت الأخري اقفلي تلفونه أو اعمليله بلوك خليه يجري وراكي يا خايبة
هنا بس لو ملاحظش دا معناه اي ! أنه بايع صح .. احتضنتها أختها قائلة انتي تستاهلي كل خير يا هنا و خليكي متأكدة إن ربنا مش بيعمل حاجه وحشه كل حاجة بحصل خير و ليها حكمه .. حمدت ربها على اختها فمنذ أن تغيرت و كانت نعم الأخت لها
صلوا على الحبيب
بمنتصف الليل استيقظت أروي على صياح أحد أطفالها .. أسرعت إليه و حملته بين يديها تهدئه.. نظرت اليهم بحسرة قائلة هو انتوا لو نمتوا زي البني آدمين الطبيعيين هيجرالكم حاجة يا ربي بقي نفسي اتهني بنوم ساعة على بعضها .. نظرت إلي طفلها و قالت تعال يسي حازم انيمك و يا ريت اخواتك لم تكد تكمل كلمتها حتي استيقظ فارس .. نظرت إليه ثم صاحت قائلة بصوت مرتفع صاااااااااخر .. صخر قوم يخويا قوملي و فوق كدا يا حبيبي
أروي بغيظ و يعني هو أنا اللي قاعدة فاضية يا بشا قوم شيل عيل من العيال دي مهو مش هيطلع عيني لوحدي
لم ينتبه لها صخر فقد غط في نوم عميق.. نظرت إليه بغيظ ثم تركت حازم بجواره قائلة نام يا حبيبي جم ابوك عوزاك تسرعة بصوتك اللي عامل زي سرينه الإسعاف دا .. ثم خرجت من الغرفة و ابتسمت بخبث قائلة واحد .. اتنين .. تلاته ارتفع صياح حازم بجوار صخر الذي فزع من نومه .. نظر الي الطفل وقال انت اي اللي جابك هنا يلا .. انا عارف إن دي البداية اصلا .. حمله واخد يهدئه عله يسكت إلي أن صاح قائلا أروي تعالى خدي ابنك دا مش عارف انام يا بشړ عندي شغل الصبح ..
صلوا على الحبيب
كعادة كل صباح تدون شئ بدفترها و لكن اليوم كان مختلفا فقد خطي قلمها بكلمات تؤلم الروح حقا .. ظننت أنني ساحظي بسعادة العالم بجوارك معشوقي .. فكانت تلك السعادة علي أعتاب بابي .. و لكن كالعادة كان للقدرة كلمه أخري .. زاد عشقك بقلبي بعد الحاحك على الإستمرار بتلك العلاقة .. و لكن كان مقدرا لنا الفراق .. فأطلقت رصاصة الرحمة .. أغلقت دفترها و تساقطت دموعها متذكر ذلك الحاډث الذي غير حياتها ...
أيوة يا بيجاد .. لا يا حبيبي انا خارجة دلوقتي من المستشفى و هروح علطول فاضلي شوية حاجات هخلصها و اجيب اكل لاروي واجي
بيجاد هتروحي مع الحرس طبعا صح !
شجن ايوة بس انا اللي هسوق.. اديت السواق إجازة
بيجاد بلوم و لي بس كدا يا شجن افرضي لقدر الله حصلك حاجة بعد اذنك اتصلي بيه يجي ياخدك
تحدثت شجن وهي تفتح باب السيارة قائلة متقلقش يا حبيبي انا بعرف أسوق كويس و ااااا .. لم يستمع إلا صوت صړاخ ..
بيجاد بعصبية و خوف شجن .. شجن ردي عليا .. شجن في أي! نظر إلي الهادف ثم انطلق إلى الخارج متجها إليها .. أخبره الحرس أن سيارة صډمتها وهي الآن بغرفة العمليات ...
صدمة و حلت على الجميع .. نظر بيجاد امامه پصدمة فتلك التي ترقض في الداخل معشوقته.. توجه إلى ملجأه الوحيد و هو حضڼ والدته .. فالملجا الوحيد للإنسان وقت ضيقة هو حضنه امه .. قص عليها ما حدث مع معشوقته .. حزنت عليها بالفعل ولكن لم تستطيع أن تصمت على ذلك الوضع.. كونها أدركت أن ابنها متمسك بها بوضعها ذالك.. أجرت زياره إلي شجن بالسر و طلبت منها أن تترك ابنها فهو يستحق الوضع الافضل .. سمعتها بالصدفة والده شجن .. کرهت تلك المخلوقة و ظلت الشكوك تطاردها أن لو حدث شيء لصخر ستتخلي عنه أروي أيضا.. کرهت تلك الطبقة من جديد.. و كان الفضل الأعظم لوالدة بيجاد
باااك
تنهدت بدموع ثم أغلقت عينيها من جديد سابحة باحلامها
صلوا على الحبيب
استيقظ على منبه الهاتف فاغلقه بسرعة خوفا من أن يستيقظ الصغير .. نظر اليه بابتسامة أبوية ثم