روايه صدفه بقلم حبيبه علاء
وغادروا وقبل ان يغادر نظر إلى مي بإبتسامه
اوصل شاهي إلى منزلها وذهب إلى شركته
دخل إلى مكتبه وصفع الباب
دخل وراءه ابن خالته وصديق طفولته جاسر:مالك ف اي داخل مش طايق نفسك
ادهم: زهقت ي جاسر زهقت يعني اي ابقا راجل عندي 27 سنه وابويا يخطبلي واحده غص-بن عني ومش شبهي دي بتبقا ماشيه قال-عه واكلمها تقولي مش عاجبك متبصش عليا
جاسر: معلش ي ادهم معلش انت عارف والدك مش بيتفاهم
ادهم: اووف زهقت
جاسر: ركز بس ف شغلك احنا عايزين سكرتيره لحضرتك ومش لاقيين
ادهم: نزل في الجرايد
جاسر:وفي حاجه كمان؟
ادهم: اي هي ي وش الفقر
ادهم: اوفففف نزل ف الجرايد
جاسر:حاضر وتركه وخرج
في المطعم
استاذ ياسر: انا اسف ي مي صاحب المطعم طلب نمشيكي
مي بحزن: لي انا عملت اي؟
استاذ ياسر:في واحده بنت صاحب مدير المطعم هتيجي مكان معلش ي بنتي
مي بحزن: ماشي ي استاذ ياسر وغادرت
في منزلها
مي بحزن: ماما طردوني من الشغل
والدتها: لي ي بنتي
مي: بنت صاحب مدير المطعم عايزه تشتغل ف مشوني
والدتها: خير ي بنتي متزعليش
مي: هقوم احضر الاكل
صباح يوم جديد
ذهب ادهم مبكرا إلى المطعم ليرى هذه الفتاه التي سلبت عقله فلم يجدها ف غادر مره اخرى واستغرب عدم وجودها فجأه
مي: ماما في إعلان نازل ف الجرنال انهم عايزين شغاله في بيت الألفي اروح اشوف؟
والدتها بحزن: هتروحي تشتغلي خدامه يبنتي؟
مي:الشغل مش عيب ولا حرام ي امي هنزل اشوف الشغل وقبلتها وخلي الواد حازم يذاكر
والدتها بإبتسامه:حاضر ي حبيبتي
ارتدت مي ونزلت إلى قصر الألفي
يتبع....
الثاني
مي تقف أمام القصر