روايه يونس كامله بقلم اسراء علي
ﻳﻬﻴﻢ ﺑﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻨﻔﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﺑ ﺷﺪﺓ .. ﺃﺟﺒﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﺃﻓﺴﺪﻥ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ .. ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ
ﻫﺮﻭﺡ ﺃﺟﻴﺐ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﻭﺃﻣﺸﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺗﺄﺧﺮ
ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺠﻬﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ..
ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑ ﺣﻔﻆ ﻣﺎ ﺳﺠﻠﺘﻪ .. ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﺎ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﻒ ﻳﺼﺪﺡ ﺑ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﻳﻼ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺇﺗﺄﺧﺮﻧﺎ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻳﺸﻮﺑﻪ ﺍﻹﺭﺗﺒﺎﻙ _ ﺁﺁ .. ﺃﻱﻭﺓ .. ﺟﺎﻳﺔ
ﺛﻢ ﻋﺪﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺃﺟﺒﺮﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﻋﺘﺬﺍﺭ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺐ _ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ .. ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ...
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻣﺎﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﻧﺒﺮﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ
ﺯﻭﺟﺘﻚ ﭼﺎﺗﻬﺎ ﺻﺪﻣﺔ .. ﻭﺑﻌﺘﺠﺪ ﺑﻌﺘﻘﺪ ﺇﻧﻬﺎ ﺟﻮﻳﺔ .. ﻭ ﻟﻬﻴﻚ ﻻﺯﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﻴﻚ ﺭﻋﺎﻳﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻼﺝ .. ﻭﺇﻥ ﺷﺎﻟﻠﻪ ﺗﺠﻮﻡ ﺑﺨﻴﺮ ...
ﺷﻜﺮﻩ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺗﻌﺒﻨﺎﻙ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ _ ﻻ ﺗﻌﺐ ﻭﻻ ﺷﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻮﻥ ﺑﺴﺎﻋﺪﻛﻢ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻔﻴﻬﺎ
ﺛﻢ ﺭﺣﻞ .. ﺭﺑﺘﺖ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺸﻮﺷﺔ
ﺭﻭﺡ ﻃﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻚ ﻭﻃﻤﻦ ﺟﻠﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻤﻄﺮﻗﺔ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ .. ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺒﺘﺴﻢ .. ﻟﻢ ﻳﻌﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ .. ﻟﻴﺠﺪﻩ ﺣﻘﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﻛ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﻕ ﺑ ﺩﺍﺧﻞ ﺿﻠﻮﻋﻪ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﻟﻮﻋﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻄﻤﺄﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺭﺣﻞ .. ﻭﺻﻮﺕ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺗﻌﻠﻮ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺧﻮﻓﺎ .. ﺃﻭ ﻟﻬﻔﺔ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ .. ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻋﺸﻘﺎ ﻟﻬﺎ ..! ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺘﻰ ﻋﺸﻘﻬﺎ ..! ﻟﻴﺠﻴﺐ ﻗﻠﺒﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺼﺮﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﺧﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﺻﺮﻳﻌﺎ ﻟﻬﻮﺍﻫﺎ .. ﺃﺧﺬ ﻳﻮﻧﺲ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻴﻄﺮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ .. ﺧﺼﻮﺻﺎ ...
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ .. ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺻﺪﻣﺔ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺘﺨﻄﻴﻬﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻭﻫﻜﻮﻥ ﺟﻤﺒﻚ ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺨﻄﻮﺓ
ﺛﻢ ﻟﺜﻢ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺑ ﺣﺐ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻌﺎﺱ
ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻣﺘﻰ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺳﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ .. ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻘﻰ ﺃﺳﻴﺮﻙ ...
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺷﻬﻘﺎﺕ .. ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺪ ﻏﻔﻰ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﺭﻓﻊ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﻟﻬﺎ ﻓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻀﻢ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﺗﺤﺎﻭﻃﻬﻢ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﺎﻥ ﻋﻦ ﺯﺭﻑ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ .. ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻸﻟﺊ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ .. ﻓ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻋﻨﻴﺎﻥ ﺩﺍﻣﻌﺘﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻞ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ .. ﻓﺮﻙ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺃﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﺗﻨﺨﺮ ﻓﻲ ﻋﻈﺎﻣﻪ ..! ﺃﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻸﻟﺊ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ..!! ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺛﻢ ﻣﺴﺪ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺣﻨﻮ
ﺃﻧﺎ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻚ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﺩﺍ ﺇﻣﺴﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ .. ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻪ ﺻﻌﺐ ﺑﺲ ﺣﺎﻭﻟﻲ .. ﺁﺁ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺃﺣﺎﻃﺖ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻘﺰﺯ
ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺠﻴﻠﻪ ﻗﻠﺐ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ..!! ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺨﻴﻠﺘﺶ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﻘﺎﺭﺓ ﺩﻱ .. ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺨﺪﻉ ﻛﺪﺍ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ..! ﻃﺐ ﻫﻮ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﺪﺍ ..!! ﺑﻴﺴﺘﻐﻠﻪ ﻣﺜﻼ !
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑ ﺃﺳﻰ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﺊ .. ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﻗﺪ ﺫﺍﻗﻪ ﺃﻳﻀﺎ .. ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺪﻭﺗﻚ ﻭﺗﻜﺘﺸﻒ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺣﻘﻴﺮ .. ﻗﺎﺗﻞ .. ﻣﻎ
ﺗﺼﺐ ..! ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺧﺘﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺪﻯ ﺃﻟﻤﻪ .. ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺗﻬﺘﻒ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻴﻪ .. ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﺭﺩ ﻃﺒﻌﺎ .. ﻭﻫﻴﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻨﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﺻﺪﻕ ﻣﻴﻦ ﻭﻻ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ .. ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻃﻠﻊ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺮﻓﺘﻪ ..
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ _ ﻫﺸﺸﺸﺶ .. ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ...
ﻧﻔﻀﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻲ .. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﻃﻠﻊ ﻛﺪﺍ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ .. ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﺇﻳﻪ .. ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﺏ ﺑﻘﻰ .. ﺃﻧﺖ ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺘﻔﺮﻗﺶ ﻋﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﻧﻬﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺼﺎﺑﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﻟﻪ
ﺇﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺘﻌﺮﻓﻨﻴﺶ ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﺇﻧﻲ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺃﺫﻳﻜﻲ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻬﺪﺃ ﺇﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻳﻮﻧﺲ ﺧﻄﻮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ
ﺃﻳﻮﺓ .. ﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻭﺣﺶ ﺃﻭ ﺣﺪ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻳﺘﻚ .. ﻟﻜﻦ ﻷ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻚ ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﻣﻨﻲ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻪ ﻻﺯﻡ ﺍﺣﻤﻴﻜﻲ ﻭﺃﻛﻮﻥ ﺿﻠﻚ .. ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻣﺎﻧﻚ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺧﺬﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ
ﺻﻤﺖ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺳﻜﻮﻥ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺴﻘﻂ ﺑ ﺻﻤﺖ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻣﺪ ﺇﺑﻬﺎﻣﻪ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺣﺬﺭ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺜﻘﻲ ﻓﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺒﻴﻨﺔ .. ﺑﺲ ﺑﺎﻳﻦ ﺃﻭﻱ ﻓ ﻋﻨﻴﻜﻲ .. ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﻚ .. ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﺜﻮﺭﻱ ﻭﻫﺘﺼﺮﺧﻲ ﻭﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﺯﻋﺮﻳﻨﺔ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺻﻼ ﻣﺶ ﻣﺒﻄﻼﻫﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺇﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑ ﺳﻜﻮﻧﻚ ﻭﻫﺪﻭﺋﻚ .. ﻭﻟﻤﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺻﺪﻗﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ .. ﺷﻮﻓﺖ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﺜﻘﻲ ﻓﻴﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺧﻮﻥ ﺛﻘﺘﻚ
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺸﺮﺝ ﻳﻘﻮﻝ _ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺄﺫﻳﻨﻲ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺻﻼ
ﻣﺴﺤﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺯﻳﻪ !
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻻ