روايه يونس كامله بقلم اسراء علي
ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ
ﺣﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻃﺐ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻌﻠﺶ .. ﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﺨﺼﻮﺹ ..! ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﻃﻠﺐ
ﺃﺧﺮﺝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻔﺎﻓﺔ ﺗﺒﻎ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺇﺷﻌﺎﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻮﺿﻴﺢ
ﻷﻧﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﻧﻲ ﻫﺨﻠﺼﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﻭﻓﻲ ﺑ ﻭﻋﺪﻱ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻭﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ .. ﺃﻭ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺨﺮﻳﺔ .. ﺳﺨﺮﺕ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻨﻪ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻴﻦ .. ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﻈﻨﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺰﺍﻫﺘﻪ ﻻ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺒﺎﺭ .. ﻭﺇﻧﺨﺪﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻪ ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺟﺜﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻴﺘﻪ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﺧﻠﻒ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ ﺗﺼﻮﺏ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﺃﺳﻬﻢ .. ﻭﻇﻬﺮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺒﻬﺖ ﻭﺟﻌﻞ ﻭﺟﻪ ﺷﺎﺣﺒﺎ ﻛ ﺷﺤﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ .. ﻛﺎﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺳﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺇﻧﺤﻨﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻗﺎﺗﻤﺔ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ ﻭﺑﺪﺃﻭ ﻓﻲ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻧﻬﺒﻬﺎ .. ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ .. ﻗﺘﻞ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺭﺿﻊ .. ﺷﻴﻮﺥ ﻭﺷﺒﺎﺏ .. ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺰﺭﺓ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻣﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻗﺘﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻓﺮﻗﺘﻪ ﺭﻣﻴﺎ ﺑ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ... ﻭﺇﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺣﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ...
ﻋﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻭﺷﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻳﻬﺪ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻓ ﻫﻰ ﻓﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﻛﻮﺍﺑﻴﺴﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺸﺮ ﻣﺜﻠﻬﻢ ...
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ
ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ _ ﻳﺠﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻰ ﻭﻣﺎ ﻫﻰ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ...
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻳﺜﻖ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﺻﻤﺘﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻣﻌﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺳﻨﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺑ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺔ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻲ ﺟﻮﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺃﻛﺜﺮ
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻻ ﻳﻬﻢ .. ﺳﺄﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﺑ ﻣﻴﻌﺎﺩﻙ
ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ .. ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺃﺯﺍﻟﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺁﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ .. ﻭ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺸﻂ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ .. ﻭﺫﻫﻨﻬﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺳﺘﻤﺮ ﺑﻪ .. ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺧﻔﻴﻀﺔ
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﺮﻑ ﻳﺘﺼﺮﻓﻠﻲ ﻓ ﻫﻮﻳﺘﻲ ﻭﻻ ﻫﻴﻮﺩﻳﻨﺎ ﻓ ﺩﺍﻫﻴﺔ
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺧﻄﺖ ﺑ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﺘﻰ ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑ ﺣﺎﺋﻂ ﺑﺸﺮﻱ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻄﻬﺎ ﺃﺭﺿﺎ .. ﻟﻮﻻ ﻳﺪ ﺻﻠﺒﺔ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻳﺤﻴﻞ ﺩﻭﻥ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﻟﺘﺠﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺭﻋﺒﺘﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﻰ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ
ﺁﺁ .. ﺃﺳ .. ﻓﺔ ... ﻣﻤﻜﻦ .. ﺁﺁ .. ﺇﻳﺪﻙ
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ _ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻚ ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓ ﺍﻷﻭﺿﺔ .. ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ !
ﺭﺩﺩﺕ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺩﺍ
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻟﺘﺸﻬﻖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻣﺼﺤﻮﺏ ﺑ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ .. ﻓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ .. ﻭﺗﻈﻪﺭ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺳﺨﺎﺀ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﻬﻤﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻗﻴﺪ ﺃﻧﻤﻠﺔ .. ﻫﺘﻔﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻳﻮ .. ﻳﻮﻧﺲ .. ﺁﺁ .. ﺇﻳﺪﻙ
ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﺘﺮﺟﻊ ﺃﺧﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﺇﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ ﻭ ﺧﻮﻑ
ﻳﻮﻧﺲ .. ﻣﻴ .. ﻣﻴﻦﻓﻌﺶ ﻛﺪﺍ ..
ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ .. ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ..! ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺗﺎﻟﺘﻨﺎ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﺍﻫﺐ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﻬﻴﺌﺘﻚ ﺩﻱ
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ .. ﻟﺘﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺼﺮﻫﻤﺎ .. ﺿﻤﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﻄﻠﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻛﺪﺍ .. ﻭ ﻭ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺍ ..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﻭ ﻫﻠﻌﺔ
ﻳﻮﻧﺲ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ
ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﺭﺩ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻗﺪ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺃﺯﺍﺭﺍﻩ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﺎﺭ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ...
ﺭﻣﻘﺘﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻭﺫﻫﻮﻝ .. ﻟﻴﺠﺬﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﺑ ﺣﻨﻮ .. ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ
ﺣﺒﻚ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﻲ ﺃﻟﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺩﻱ ..
ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻳﺤﻴﻂ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑ ﺭﺍﺣﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ
ﺃﻧﺘﻲ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭﻱ .. ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ...
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﺇﻋﺠﺎﺏ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻟﻢ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ _ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻚ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﻟﻤﺎ ﺟﺌﺖ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺳﻴﺪﻱ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺣﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻜﻤﺎ .. ﻭﻳﺸﺮﻓﻪ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮﺍﻥ
ﻗﻄﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺭﻩ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺃﺗﻴﺖ !!
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ .. ﺍﻵﻥ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ
ﻧﻈﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺛﻴﺎﺏ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﻟﻴﺴﺖ ﺑ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺳﺄﺗﺪﺑﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺰﻳﺰﻱ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺇﺫﺍ ﻻ ﻣﻔﺮ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻻ .. ﻟﻴﻮﻣﺊ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﻻ ﺑﺄﺱ
ﺇﺫﺍ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍ .. ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻜﻤﺎ ...
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺣﻠﺖ .. ﺃﻏﻠﻖ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﺍﻩ .. ﻗﻄﺒﺖ ﺑﺘﻮﻝ