ليه خلتني احبك بقلم_نشوى عادل
طيب برضه معرفتش اجابة سؤالى انتى ليه بتساعدينى !
صوفيا بدموع لانه انا ..انا يعنى ... انا حبيتك بجد يا إمام مش عارفة ازاى وامتى وليه دى حاجة ڠصب عنى مش بايدى ولانى عارفة يعنى ايه حب وۏجع انه حبيبك يكون بعيد عنك قادرة احس بوجعك ع وتين دلوقتى
إمام طب انتى تعرفى هى فين
صوفيا لا والله معرفش لانه نزلنى فى الطريق بس انا ممكن اعرف هو فين
إمام بلهفة ازاى!
صوفيا هقولك ازاى بس بالاول اوعدنى تحمينى منه لحد ما
ارجع ع إيطاليا
إمام اوعدك
صوفيا انا هتصل عليه دلوقتى وهطلب اقابله بحجة انه يساعدنى بطريقة عشان اتقرب منك وهحطله جهاز تتبع وكمان تصنت بالصوت ومن خلاله هتعرف تحركاته
إمام تمام حلو اوى ..... بالفعل اتصلت صوفيا ع عاصم وقابلته وحطيتله الجهاز بدون ما ياخد باله فى واحد من فوناته ورجعت ع الاوتيل
صوفيا انا كده عملت اللى عليا
إمام وانا عند وعدى اخلص وتين منه وهحجزلك وهسفرك ع بلدك بأمان
صوفيا وانا واثقة فيك
إمام طيب انا لازم امشى دلوقتى
صوفيا إمام
إمام ها
إمام سلام
خرج إمام ع القسم وسلم الجهاز الاخر للشرطة وتتبعوا خطوات عاصم وسمعوه عمل كذا اتصال مع ناس جوة وبرة البلد فى صفقات مشپوهة وفى وسط ده جاله اتصال من واحد من البودى جاردات اللى مع وتين
عاصم خير يا جون فى ايه
جون عاصم بيه البنت اللى هنا رافضة الاكل والشرب من الصبح ومبطلتش صړيخ تحب نخرسها!
عاصم پغضب اوعى حسك عينك تمس شعرة منها يا كلب وحسابك معايا ع الكلام ده لما اجيلك
جون پخوف انا اسف يا باشا طب نعمل ايه
عاصم متزفتش تعمل حاجة أنا جاى حالا وانا هتصرف
قفل فى وشه عاصم وقام أخد عربيته وراح ع الفيلا وقدرت الشرطة تعرف المكان وجهزوا القوات وراحوا ع هناك ومعاهم إمام وبدر ... وصل عاصم وفتح الاوضة ع وتين لقاها قاعدة فى ركن وهبطانة
عاصم انتى مش راضية تاكلى ليه بس يا حبيبتى كده هتمو..تى وانا مقدرش اعيش من غيرك
وتين بجمود انت اللى زيك مينفعش يتكلم عن حب اللى جوة عندك ده مش قلب ده جبروت
عاصم بضحك انا جبروت عندك حق متعرفيش انا دفعت اد ايه عشان اوصل لكده
وتين متفرحش يا اما ناس اكتر منك جاه وسلطة وجسم وفلوس وكانت نهايتهم تراب لمهم وانت دورك جاى وقريب اوى يا عاصم انا واثقة فى ربنا
عاصم طب بطلى كلام اهبل ويلا كلى
وتين مش هاكل ولا اشرب هفضل كده لحد ما ام..وت لان المو..ت اهون عليا من انى ابص فى خلقتك
قرب منها عاصم لكنها كانت بترجع لورا پخوف وهى ضامة نفسها وفجأة سمعوا صوت ضړب ڼار وكانت الشرطة وصلت اټصدم عاصم لما لقى رجالته كلها ماتوا وبقا محاصر
اټصدم عاصم لما لقى رجالته كلها ماتوا وبقا محاصر من الشرطة دخل بسرعة ع وتين ومسكها من شعرها وخرج بيها وهو بيقول بعلو صوته اللى هيقرب منى همو..تها كله ينزل سلاحھ
رئيس المباحث اللى بتعمله ده غلط يا عاصم ارمى سلاحک وسلم نفسك بالزوق انت كده كده محاصر
عاصم ايوة بس انا معايا الورقة الرابحة اهى ولو مخرجتش من هنا صدقنى هقت..لها انا كده كده مش باقى ع حاجة انا خلاص خسړت كل حاجة ولازم انفد بجلدى واعيش
إمام عاصم انت مشكلتك معايا انا سيب وتين ارجوك سيبها عشان ولادها
عاصم وهى لما سابتنى ومفكرتش فيا واختارتك انت وفضلتك عليا محستش بوجعى ليه
إمام انا ادامك اهو اعمل اللى انت عاوزه فيا بس سيبها
عاصم انت غبى اوى يا ايمو لو كنت طلقتها من يوم ما طلبت منك تعمل كده مكنتش وصلتها لكده دلوقتى وبما انى كده كده مېت فهى كمان لازم تم..وت عشان تبقى معايا بالاخرة ما انت اخدتها منى فى الدنيا
بدر ليه انت مفكر انك هتدخل