حب ضائع للكاتبه ملك ابراهيم
هو يقول
أتغطي كويس و نامي !
نهض حتي يغادر لكن صوتها الضعيف أوقفه و هي تقول بإنهاك
ممكن تنام جنبي النهاردة بس عشان خاېفة !
تجمد مكانه لدقائق لتقفد رسل الأمل و تقوم بالتمدد علي السرير بخيبة أمل ما لبست حتي شعرت به يندس تحت الغطاء ثم يقوم بتغطيتها جيدا و يتمدد بجانبها أبتسمت بإتساع ثم أغمضت عينيها مستسلمة لسلطان النوم..
زفر بإنهاك ثم أغمض عينيه حتي ينام لكنه ما لبس حتي فتح عينيه علي وسعهما و هو يشعر ب رسل تندس بين
أبتسم بخفة و نام هو الأخر ب سلام...
صباحا
فتحت عينيها ببطئ لتجد نفسها تنام أتسعت عيناها پصدمة و هي تبتلع ريقها ف كيف و متي جاء ليث لينام معها !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتح عيناه فجأة بحدة عندما سمع صوت غلق الباب الخاڤت أعتدل سريعا جالسا علي السرير و هو يزفر بضيق ف تلك الفتاة بحركاتها التلقائية تثير داخله أشياء غريبة لم يعيشها إلا مع حوريته !
مسح علي شعره بقوة و هو يتنهد بعمق ثم نهض متجهها لغرفته أغلق الباب خلفه پعنف لتطل بعدها بثواني رسل من خلف باب المرحاض أبتسمت بمكر تشدقت بخبث
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فهي كانت تعلم أنه مستيقظ و الفضل لتنفسه السريع الذي نبئها دلفت مرة أخري للمرحاض حتي تكمل أغتسالها التي لم تبدأه بعد..!
يجلس في شقته ېدخن سيجارته بشراهه و هو ينظر لتلك التي تنام علي فراشه
أنتي يا بت فوقي !
فتحت عينيها بتثاقل ثم أمالت رأسها نحوه تناظره بنظرات ناعسة تمطأت بذراعيه قائلة بإبتسامة ثقيلة
صباح الخير يا بيبي !
صړخ صهيب پغضب
قومي يا يلا !
أنتفضت بفزغ قائلة
في أية بس يا صهيب !
أنتصب بوقفته متوجهها إليها أمسك خصلاتها پعنف و هو يقول
أمشي من هنا مش طايق أشوف وشك !
أتجوزتي أتجوزتي يا مرام !
ضړب الفراش بقبضته و هو يكمل پغضب أعمي
بس علي چثتي أخلي ال دا يتهني بيكي و لو للحظة مرام بتاعتي أنا و بس !
_ يتبع _
الفصل السادس عشر
ظهرا
أستقلت سيارتها و بجانبها مريم قالت مريم بتوجس
أنتي متأكده أنك مش هتقولي ل ليث أنك خارجة !
أومأت رسل بهدوء و هي تقول
أيوة !
زفرت مريم ثم هتفت بنفاذ صبر
يا بنتي قوليله جوزك عصبي جدا و ممكن يبهدلك !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هه مين دي اللي تتبهدل يا ماما هئ دا أنا أبهدل بلد !
زمت مريم شفتيها بعد رضا لتنطلق بعدها رسل ب سيارتها متجهه نحو وجهتها..!
أية رأيك أخدك أفسحك النهاردة !
تشدق إياد بتلك الكلمات و هو يطالع مرام بحماس قالت مرام و هي ترجع خصلة من شعرها خلف أذنها
تمام !
لاحظت نظراته الشاردة الموجهه نحوها لتقول بدهشة و هي تلوح بيدها أمام وجهه
إياد روحت فين !
حرك ناظريه عنها و هو مندهش من نفسه ف تلك الفتاة تجعله يركز في أقل تفصيله بها أو حركه تفعلها سوف يجن عن قريب بسببها فعشقها قد تمكن منه حقا همس بحرارة و هو يقترب منها بجسده
كنت سرحان فيكي يا حياتي !
أبتلعت مرام ريقها و هي تخفض عينيها في الأرض خجلا أمسك إياد ذقنها برقه ثم رفعها لتتشابك نظراتهما لدقائق تمتم بعشق جارف
جيتي يا مرام شقلبتي حالي و حياتي بقيت بفكر فيكي في كل وقت حتي لما بشتغل أو بنام صورتك مبتغيبش عني أنا بقيت بتنفسك بقيت بعشقك مش بحبك بس مين أصلا كان يصدق أني أحب لكن أنتي يا مرام أخترقتي القانون دا ډخلتي لحياتي زي الإعصار و بدلتيني ب واحد تاني !
بحبك يا سندريلا !
كان يبحث عنها في جميع أرجاء المنزل إلي أن صادف عمار حك شعره قائلا بتوتر
مشوفتش رسل !
أجاب عمار ببلاهه
اه خرجت !
أنزل يده و هو يقول بملامح قاتمة
أية خرجت !
أه و الله خرجت مع مريم !
أشتعلت عيناه پغضب ثم قال و هو يسير تجاه الشرفة المطلة علي حمام السباحة
ماشي !
وقف ب الشرفة لدقائق و هو يقبض علي سورها المنخفض پغضب ف كيف لها أن تخرج دون أن تعلمه شد علي شعره بقوة ثم أمسك بهاتفه و قام ب الإتصال ب رقمها ثواني و فتح الخط كاد أن يتحدث لكن كلماتها و هي تتنهد بحب شلت لسانه
عبدالرحمن دا حبي الأول يا مريم متتصوريش كان واحشني إزاي !
ردت مريم بضحك
عشان كدا مكنتيش عايزة تقولي ل ليث أنك خارجة !
تشدقت رسل
مظنش أصلا أن ليث هيدايق من كدا و عموما أدينا روحنا للدكتورة بتاعتك و ل بودي و كل شئ تمام !
أنزل الهاتف من علي أذنه و قد أصبحت نظراته و ملامحه أشد قتامة ف من هذا الذي تتحدث عنه !
دقائق مرت إلي أن لمح سيارتها تدخل ل محيط الڤيلا ثم تترجل منها هي و مريم و هما يضحكان شرد لدقيقة في إبتسامتها التي جعلت قلبه يدق پعنف لكنه تدارك نفسه سريعا و خرج من الشرفة نحو صالة الإستقبال ليجدها تدلف من الباب الرئيسي صاح بصوت ك الرعد
رسل تعالي ورايا !
ثم قام ب الصعود للطابق الثاني نظرت له بدهشة لكنها أدركت نفسها سريعا و قامت ب اللحاق به..!
جاءت مكالمة ل مريم ف خرجت لتجيب و هي تتمشي في الحديقة الواسعة و إذ بأحدهم يحيط خصرها بيد و باليد الأخري يضع منديل مشبع ب المخدر علي فمها و أنفها أطلقت صړخة مكتومة و هي تتلوي بين ذراعيه لكنها ما لبست حتي هدأت حركتها إلي أن أنعدمت أخذها ذلك المجهول ثم خرج من الحديقة بهدوء قام بوضع كفف يده بجانب رأسه قال بهمس خطېر
كنتي فين و مين عبدالرحمن !
قالت بجمود
أظن أن