روايه هلال جميله بقلم مجهوله
عالي و عصبيه بعتيني بكام .......... أبويا أداكي كام ............. بعتي كل اللي ما بينا بكام هه .........كان المفروض أصدق لما قالي أنك واحده زباله و مش عايزه حاجه غير الفلوس
هلال بعياط و صډمه أنا مطلبتش فلوس من حد.......... والدك هو السبب في كل ده .............و الدك خطڤ أخويا و هددني بيه عشان أبعد عنك..و أنا مقدرتش أقولك خۏفت يعمل في أدم حاجه أو تحصلك أنت حاجه و أنت بتحاول تساعدني..........قولت خلاص كده مفيش فايده .......أبوك مهما عملت عمره ما هيقبل بيه و عشان كده كان لازم أمشي .... والفلوس اللي دفعت منها حساب المستشفي أنا مأخدتهاش من والدك ...........دي كانت الفلوس اللي أنت كنت شايلها في الدولاب........ والدك طلب مني أخد فلوس و الشبكه كمان عشان يبان أني حراميه و متحاولش تدور عليا و تبعد عني ............ كان هيعمل عقد بيع لشقتي و كان هيخصم من تمن الشقه سعر الشبكه و الفلوس اللي أخدتها
هلال بعياط وۏجع حسام ...........صدقني مكنش
الفصل الثامن والعشرون
هلال البارت الثامن و العشرين
وصلنا لغاية أن حسام طلق هلال بعد ما عرف عن الأتفاق اللي حصل بينها و بين والده
حسام مش عايز أسمع صوتك و لا أشوفك ............ بعدها أتنهد وكمل پغضب و حزن مش عايز أعرفك تاني يا هلال.......أمشي من هنا ...........أنتي طالق يا هلال
هلال پصدمه وكسره هو أنت أزاي قدرت تقولها كده عادي طب كنت ادي لنفسك فرصه تفكر ......والدك كان السبب ف كل ده مش أنا ....كنت عايزني أعمل أي وهو بعتلي صورة أخويا مضړوب ومتبهدل و بيهددني بيه .......كنت المفروض أعمل أي...... أقول نفسي والباقي مش مهم ولا أعمل اي طيب
هلال مقدرتش ترد ع الكلام ده لأن دموعها مكنتش بتقف
حسام بحزن أخر حاجه بيني وبينك ........هي أن أخوكي يرجعلك... و ورقة طلاقك هتوصلك و تقدري تاخدي الفلوس والشبكه كمان مش عايزهم
هلال ما بين شهقات عياطها حسام عشان خاطري أسمعني ....أنا عارفه أني غلطت لما خبيت ...لكن صدقني ..... حسام قاطعها
حسام بعصبيه هلال مش عايز أسمعك ........خلاص كل حاجه أنتهت اساسا
حسام بعد ما قال كده ساب هلال و مشي و طلع الدور التاني يستني أبوه جنب أوضة العمليات.........و هلال فضلت ټعيط و هي واقفه في مكانها لغاية لما قعدت ع الأرض في الممر و دخلت في أنهيار كامل وفضلت كده لغاية لما جاتلها واحده ست حاولت تقومها لأنها أفتكرتها مريضه و تعبانه
الست أنتي كويسه يا بنتي
هلال قامت من ع الأرض والدنيا حرفيا بتلف بيها و ردت ع الست و هي لسه في حالة أنهيار وبتعيط كويسه ......... بعدها هلال سابت الست و مشيت خطوتين بالعدد وبعدهم وقعت ع الأرض مغمي عليا
الست بصړيخ دكتور .........حد يشوف دكتور
ع طول جالها أتنين ممرضين و نقلوا هلال لأوضة الكشف
هلال أول ما فاقت اااااااااه ...........هو أي اللي حصل
الدكتور أغمي عليكي.........جالك هبوط و أنهيار عصبي ....واضح أنك مكنتيش مهتمه بأكلك أبداااا.......أنا علقتلك محلول بس أهتمي بأكلك بعد كده و لو في أمكانيه حاولي تقابلي دكتوره نفسي ........لأن في دور للعامل النفسي كمان
هلال كانت بتسمع كلام الدكتور بس مكنتش مركزه أساسا هي عقلها مكنش قادر يفكر غير في اللي حصل ما بينها و بين حسام يمكن الحاجه الوحيده اللي فوقتها هي أنها لمحت نور من شباك الأوضه ف سألت الدكتور بأستغراب و صډمه هي الساعه كام .......... هو أنا بقالي أد أي نايمه يا دكتور
الدكتور أنا علقتلك المحاليل ع الساعه 4 الفجر و دلوقتي الساعه 10 الصبح
هلال پصدمه 10 الصبح
الدكتور أيوه .......بس تقدري تخرجي أساسا.....أنا طلعتلك أذن خروج بس لازم تعدي ع الحسابات قبل تخرجي
هلال بتعب تمام يا دكتور
الدكتور بعد أذنك
بعدها الدكتور خرج من الغرفه
هلال و هي بتقوم من ع السرير بتعب وۏجع أه
هلال مسكت موبايلها و أتفاجأت ب مكالمات كتير و صللها من أدم ..ف بسرعه كلمته
أدم أنتي فين يا هلال .....كلمتك كتير و مردتيش
هلال بلهفه وخوف أدم.......أنت فين ..........أنت كويس.....عملوا فيك حاجه
أدم أنا في الشقه في القاهره ....و أنا كويس......هو أنتي أزاي متعرفيش.....اللي أخدوني من المكان و وصلوني لغاية شقة القاهره هما أصحاب حسام الي كانوا موجودين في كتب كتابك هو محكلكيش
هلال سكتت للحظات بعدها كملت ب حزن لا محكليش ....المهم أنت كويس
أدم أيوه كويس .....هلال هو صوتك عامل كده ليه هو أنتي مع حسام و لا فين
هلال بحزن لا أنا مش مع حسام ... بعدها كملت بكسره أنا و حسام خلاص
أدم خلاص أزاي يعني مش فاهم .......
هلال سيبنا بعض
أدم يعني أي سيبتو بعض ..........سيبتو بعض أزاي .......ده الفرح بكره
هلال بحزن لما أرجع هحكيك يا أدم
أدم هلال أنتي فين ........أنا هجيلك حالا
هلال لا أنا اللي هاجيلك ع شقة القاهره .........متقلقش عليا ..........بس هقفل معاك دلوقتي ولما أوصل عندك هبقي أكلمك
أدم بعصبيه متقفليش أستني ...........أنتي فين
بس هلال كانت قفلت الخط ..............و رغم أنها أرتاحت شويه لما عرفت أن أخوها كويس بس في نفس الوقت الحزن والندم كانو ھيموتوها .....لو كانت فعلا عرفت حسام كل حاجه من الأول مكنتش الدنيا هتوصل لغاية هنا.........هلال فضلت قاعده ع السرير ع الحال ده شويه وعقلها هينفجر من كتر الأفكار دي لغاية لما قامت من السرير و رغم أن دماغها كانت بتلف شويه ألا أنها كملت مشي لغاية لما وصلت ل باب الأوضه و خرجت .......هي كانت المفروض تنزل تحاسب و تمشي بعد ما حسام قالها أن كل حاجه ما بينهم خلاص أنتهت بس هي مقدرتش تمشي غير لما تعرف حالة والد حسام.....كانت بتفكر أن حسام ممكن يسامحها لو أبوه حالته مش خطيره
هلال راحت لغاية الدور اللي في أوضة العمليات