روايه هلال جميله بقلم مجهوله
مش هيقبل أو يصدق أي كلام هيسمعوا .........عشان كده أدالوا الرقم من غير ما يحاول يتكلم أكتر........ كمان طلع تحاليل و أشعة هلال اللي ليها علاقه ب الحمل و عليها كل التواريخ و سابها ل حسام ع السفره
بعدها أدم بص ل هلال ووجه الكلام ليها هلال ........أحنا لازم نتحرك دلوقتي و ألا هنتأخر
بس هلال أساسا كانت شبه دخلت في صډمه من بعد ما حسام قال لأدم تقدر تاخدها و تمشي و مفقتش من صډمتها غير ع كلام أدم ..........أنهم لازم يمشوا
و هي طبعا مكنتش عايزه تمشي بس مش عارفه تجبها أزاي لأدم و خاېفه تقول الكلام ده ل أدم قدام حسام............... ف حسام يحرجها و يقولها أنو مش عايزها ..........لأنو طبعا لو قال الكلام ده قدام أدم........ هيبقي مستحيل بالنسبالوا أنو يسيب هلال مع حسام ويمشي .........ف هلال وافقت تمشي مع أدم وخرجت من البيت تحت عيون حسام اللي كانت بتراقبها......بس مكنتش ناويه تمشي هي كانت ناويه تعرف أدم انها مش هتمشي بس بعد ما تخرج من البيت بحيث أن حسام ما يبقاش موجود و ميقدرش يحرجها و يقول أنو مش عايزها تفضل معاه
هلال أدم .........أنا مش عايزه أمشي
أدم يعني أي مش عايزه تمشي
هلال مش عايزه ........ حسام محتاجني مينفعش أسيبو وأمشي
أدم أه بس هو قالك تمشي .......يعني مش عايزك هنا أساسا ......هتقعدي معاه هنا أزاي يعني
هلال حتي لو قالي أمشي......... أنا مراتو و هو جوزي و أبو ابني ومينفعش اسيبو و هو في الحاله دي و أمشي .......خليني أقعد معاه هنا ع الأقل كام يوم ولو هو رفض وجودي همشي
أدم بردو هنرجع ل نفس النقطه هو قالك تمشي ..........هتروحي تعيشي معاه بالعافيه يعني يا هلال ..........
أدم و شغلك ........أنتي ناسيه أنك لسه يدوب ناقله للمستشفي
هلال نقلي من القاهره أساسا مكنش صح........ و أنت كتير كنت بتحاول تلمح ل ده لما كنا في الغردقه......... أنت نفسك عايز ترجع القاهره لمدرستك و اصحابك ..........نقلي للغردقه حرفيا دمر حياتي و حياتك ..........بس اللي لازم تفهموا ....... أني لو مشيت و سيبت حسام دلوقتي هبقي بكرر نفس اللي عملتوا قبل كده .......وعشان كده بقولك مينفعش أمشي ......... خليني أفضل مع حسام و مش مهم الشغل أحنا أساسا و جودنا في الغردقه غلطه و هصلحها.......لكن خليني الأول أساعد حسام يعدي الفتره دي ......مينفعش أشوفه في الحاله دي و بعدها أسيبو و أمشي كأني مشوفتش حاجه ...
هلال بأصرار و ترجي صدقنني مش هيقول
أدم .......... هقعد في محطة الأتوبيس نص ساعه ع ما الأتوبيس يتحرك ........لو اعترض ع وجودك كلميني و هستناكي في المحطه و نرجع مع بعض
هلال أدم أتفقنا ..........و صدقني أنا مش هطول أنا هرجع الغردقه في أقرب وقت عشان أصحح كل الي عملتوا و هرجعلك حياتك زي ما كانت بالظبط ....و هصلح كل اللي بوظتوا
أدم لو حصلت أي حاجه كلميني و هجيلك ع طول
هلال و هي بتهز راسها حاضر
هلال و أدم بعد ما ودعوا بعض هلال رجعت ع بيت حسام
حسام أنتي بتعملي أي هنا ...........أنا قولتلك أمشي
هلال بس أنا مش عايزه امشي ..........أنا قولت ل أدم أني هفضل معاك هنا وهو خلاص مشي أساسا..........هو أنت رايح فين يا حسام
حسام هلال مش شغلك تعرفي أنا رايح فين وجاي منين......... و أنا مش هقولك أمشي ...... عايزه تقعدي معايا في البيت أتفضلي .............أنا كده كده بخرج كل يوم و مبرجعش غير ع الصبح عشان انام .......يعني لو فاكره أن قعدتك دي هتغير حاجه ........أحب أقولك أنسي .......انا حاليا مرتاح مبسوط جدااا في حياتي ......كفايه أنكم تبعدو عني كلكم و انا هرتاح ..........حسام بعد ما قال الكلام ده ساب هلال و خرج هو عشان يركب عربيته بس هلال مرضيتش تسيبو و بسرعه جريت وراه و فتحت باب العربيه اللي جنب السواق و دخلت
حسام پغضب أنزلي يا هلال .........
هلال بعند و تصميم لا أنا مش هنزل....... لو خارج هاجي معاك..........أنا مش هقعد في البيت لوحدي
حسام نزل من العربيه و لف لباب العربيه التاني و فتح الباب
حسام بعصبيه هلال أحنا مش هنلعب مع بعض أنزلي
بس هلال فضلت في العربيه و مرضيتش تنزل
حسام پغضب هو أنتي فاكره اللي بتعمليه ده هيغير حاجه يا هلال ........لو عايزه تيجي معايا ........هاخدك معايا ع فكره بس هتندمي أنك جيتي..................يتبع