روايه جديده وكامله بقلم اماني السيد
هي بدات تشك في علاقه زين بخديجه وشغلت الموبايل وحطت السماعات في ودنها وسرحت
اما بطلنا ده قرر يكسر الصمت ويشغل راديو العربيه
اشتغل الراديو على اغنيه قديمه لخالد على بتقول
محتار اختار مين فيهم هم الاتنين عاجبني محتار اختار والحيره مش عايزه يا قلبي تسيبني
هم الاتنين حسيتهم هم الاتنين حبيتهم
وان بعدت واحده منهم بعدها عني يعذبني
محتار اختار من فيهم هم الاثنين عاجبني
واحده بتفكر فيا والثانيه بفكر فيها
الحب بيلعب بيا دي حقيقه ازاي اخفيها
انا عاشق مش طماع انا صادق مش خداع
واضح وصريح وياهم وما حدش يكدبني
هم
الاتنين حسيتهم هم الاتنين حبتهم
لو حتى رصيد على واحده مش هنسى الحيره ونارها علشان مش هنسى الثانيه ولا هخلص للي اختارها مش عايز اكون كداب مش عايز اعيش في عذاب هختار اظلم مين فيهم انا عندي ضمير يحاسبني
محتار اختار من فيهم هم الاثنين حبتهم
الاغنيه دي خليت زين يفكر حته تانيه كانت بعيده قوي عنه حته ما كانش واخد باله منها وحسها لما خديجه قررت تبعد وحد ثاني حاول يقرب منها سلمى لما بعدت كان متضايق ومخڼوق كان بيفتكر هو مخڼوق من بعدها ولا كان متضايق من بعدها من غير سبب وانها مشيت وسابته من غير مبرر طب خديجه ليه زعلان من فكره انها تمشي ليه مش قادر يستحمل ده ليه مش متخيل انه مش هيقدر يشوفها كل يوم واثناء سرحانه رن تليفون خديجه
خديجه شافت التليفون بقت يوسف اللي بيكلمها وقررت ترد عليه وتشيلي الالقاب بينهم
يوسف ازيك يا خديجه عامله ايه كويسه
خديجه بخير يا يوسف انت عامل ايه
يوسف كويس يا خديجه ما اخذتيش العربيه ليه اللي انا بعتها لكم
خديجه احنا روحنا مع زين زين أصر ان هو اللي يوصلنا
يوسف هو مش زين كان قايل انه هيقعد اخر الاسبوع
خديجه ما اعرفش بقى يا يوسف ده اللي حصل حتى انا اتفاجئت
يوسف طب لما توصلي رني لي طمنيني انك وصلتي بالسلامه انت وليان
خديجه اتعمدت تعيد كلام يوسف
حاضر يا يوسف اول ما اوصل بالسلامه هرن عليك واعرفك مع السلامه محمدا رسول الله
زين بقيت اكتشف فيك يا خديجه حاجات ما كنتش اعرفها قبل كده
خديجه حاجات زي ايه دي اللي اكتشفتها تخليك تقول عني كده
زين بتاخدي على الناس بسرعه ليان يوسف سليم ما تفهمنيش غلط واضح كده ان اصحابك كثير
خديجه لا خالص على فكره مش كل الناس انا بس المحترمين هم اللي بقربهم مني وقبل ما ادخل حد حياتي لازم اتاكد الاول اذا كان يستاهل ولا لا عشان ما اكونش عايشه مخدوعه كانت بتقول كده وهي بتبص لسلمى
سلمى وطبعا واحد زي يوسف لازم تحطيه في قائمه الناس المحترمين بالنسبالك والمقربين كمان
خديجه واضح ان يوسف محترم وذوق كمان الجواب بيبان من عنوانه مواقفه معايا كلها قالت كده ذوق مؤدب محترم بيعرف الاصول
سلمى مش يمكن يكون بيمثل
خديجه سماهم على وجوههم يا سلمى
سلمى كل ده في يوسف بس انا مش شايفه كده
خديجه ده اللي انا شايفاه اللي اذا كنت انتى تعرفيه من قبل كده بقى وتعرفني عنه حاجه ثانيه احنا ما نعرفهاش ساعتها برده مش هاخد برايك عشان كل ما تقولي عنه حاجه وحشه هيتاكد ليا ان هو انسان نضيف ومحترم
زين تقصدي ايه يا خديجه
خديجه ما اقصدش وبعدين مش انت بنفسك قايل عنه كده انا خدت برايك كمان حطيت رايك في الاعتبار ليه بقى الاستاذه بتتريق على كلامي لما شكرت فيه الا لو كانت تعرف عنه حاجه لا قدر الله انا وانت ما نعرفهاش
سلمى سكتت وما حبتش تتكلم تاني غير لما تفكر الاول هي مش لازم تتسرع زي ما تسرعت ودخلت في كراش مع خديجه في الوقت الحالي وهي لسه ما رجعتش مع زين زي الاول ولسه ما ثبتتش وضعها سلمى توهت في الكلام وحاولت تغروش عليه
سلمى سيبكم بقى من الكلام عن يوسف انا جعانه جدا وركبت معاك من غير فطار
زين تمام اول استراحه هنزل اجيبلنا كلنا اكل
اول ما وصلوا الاستراحه
زين سلمى تاكلى ايه
سلمى برجر وبطاطس
ليان فرايد شيكن وبطاطس وكان دايت
زين اهم حاجه طبعا البيبسى دايت
خديجه انزلى معايا لو سمحت مش هعرف اشيل كل ده لواحدى
خديجه عشان تضايقي سلمى نزلت معايا ولما دخل الاستراحه اتفاجئوا بسلمى وراهم على طول واشتروا الحاجات اللي هم عايزينها وخديجه استاذنت منهم ان هي تسبقهم على العربيه
وصلت خديجه العربية وركبت مكان سلمى قدام
وزين لما جيت وشافها ابتسم في سر وحاسس انها لسه بتكنلوا مشاعر
سلمى ممكن اعرف ايه اللى مقعدك مكانى
خديجه رجلى وجعانى وقعت عليها قبل كده وعشان تخف لازم تبقى مفروده وورا بتبقى متنيه ووجعانى
سلمى لا يا شيخه
خديجه اه يا شيخه
زين خلاص يا سلمى احنا مش اطفال هنتخانق خديجه فعلا وقعت على رجليها قبل كده