لغز جوازه بقلم هبه
كويس دى
بصمتك قلتله مااعرفش بس الامضى امضتى لكن البصمه مااعرفش انا مش خبيرة بصمات فلقيت
اخويا بيقله حضرتك ازاى اجوزتها وهى بتقول اول مره فى حياتها تشوفك
فقله كدابه اجوزتها برضاها وبموافقتها والقسيمه سليمه والامضى سليم والبصمه بصمت أيدها ولو مش مصدق اعرض القسيمه على طبيب شريعى وهو يحدد امضتها وبصمتها ولا انا بكدب عليك
اخويا كان واقف يفكر ومش عارف يقول اى ولا يعمل اى يصدقنى انا الى برفضو صلتى بيه وانى مااتجوزتوش ولا عمرى فى حياتى شفته ولا يصدق القسيمه الى شافها وكلامه أنه بيقول انى كدابه اخويا وقف محتار مش عارف يتصرف وانا واقفه جنبه كانى فى حلم او فى كابوس مش فاهمه منه اى حاجه عقلى حسيت أنه اټشل عن التفكير مش عارفه اى الى بيحصل حواليه ومش قادره ادافع عن نفسى ومش عارفه اتكلم كلمتين على بعض المفاجاءه كانت شديده عليه وخلتنى واقفه زى مااكون تايهه
وشويه وخالد مشى ناحيتى وميل عليه وباسلوب كله تريقه
قلى طاب يامدام سميه انا كنت عاملك هتيجى بكره مش النهارده معلش مقدرتش انضف البيت نضفيه انتى بقى ابقى نضفى براحتك ده خلاص هيبقى بيتك من النهارده
بصتله انا بقرف من فوق لتحت وبلهجه حاده قلتله بيت مين وانضف اى انتى اكيد مچنون هو انت مين اصلا إلى بتقلى نضفى وبتتامر عليه تعرفنى منين انت واى مدام سميه دى انا انسه سميه أو استاذه سميه غصبن عنك والزم حدودك معايا لعرفك مقامك
فلقيته ميل عليه تانى وبيهددنى وهو بيقلى منخيرك دى هكسرها هذلك وهخليكى خدامه عندى من غير فلوس انتى مراتى غصبن عنك وغصبن عن الكل سواء برضاكى أو غصبن عنك
اخويا اول ما سمع كلام خالد ده مسك فى خڼاقه وكان عايز يضربه وهو بيقله هو فى اى بالظبط تذل مين وتكسر مين اصحى وفوق كده ده انا اډفنك فى مكانك لو عينك اتقامت فى اختى
فضحك خالد وقله اختك دى تبقى مراتى ومعايا حكم محكمه أنها تيجى تعيش معايا هنا ولو مانفذتوش هتدخل السچن وساعتها السچن بقى هو إلى يذلها وراح ماسك ايد اخويا من عليه ومنزلها پغضب وقله اطلع بره وسبلى مراتى امشيها على مزاجى اعلمها الادب إلى ماقدرتش تعلمهولها انتو
اخويا اتهور فى اللحظه دى. ومسك خالد ضړبه جامد قوى بس الغريبه أن خالد ماكنش بيقاوم اخويا وكان مستسلم لضربه وكأنه كان عايز اخويا يضربه بكل قوه لحاجه عرفتها بعدين خالد اول ما شاف دمه على الارض صړخ ولم الناس علينا وطلب منهم يمسكو اخويا ومايسبوه وبعدها هو طلع يجرى وقدم بلاغ وهو بيطلب إثبات حاله وتحويله إلى المستشفى إلى كتبتله على علاج اكتر من واحد وعشرين يوم وبالتالى تم القبض على اخويا وتحويله إلى الجنايات وهناك خالد اتهمه بأنه كان
عايز ېقتله وبسرعه بقيت قضيه ومحدش فاهم حاجه فى اى حاجه وانا واقفه اتفرج بس ومش عارفه اعمل حاجه ولاول مره احس انى وحيده محدش جنبى انا الى الكل كان ديما معايا ويتمنولى الرضا ارضى اجه اليوم إلى شفت نفسى وحيده ومحدش جنبى ولا معايا
ابويا نايم فى البيت مش قادر يتكلم مع حد ومحدش راضى يجبله اى سيره عن قضية اخويا
امى غضبانه عليه وبتقلى خربتى البيت بدلعك المايع ده
اخواتى الاولاد مقطعنى ومحدش فيهم راضى يكلمنى
اخويا مرمى فى السچن ومستقبله بيضيع والمحامى بيقول موقفه صعب لازم خالد يتصالح معاه ويتنازل عن القضيه والا هيتحبس
خالد بيقلى هجيبك راكعه تحت رجليه والادب الى مااتعلمتهوش من ابوكى وامك انا هعلمهولك
وظلمك للناس واتهامك ليهم بالباطل هدوقهولك
وخړاب البيوت هدفعك تمنه غالى قوى عشان انتى تستاهلى كده
كل ده بيحصل حواليه وانا مش فاهمه هو ليه كل ده بيحصل معايا عملت اى انا عشان يتعمل فيه كل ده
ولقيت نفسي مره تانى بروح لخالد واترجاه أنه يرحم اخويا ويتصالح معاه مستقبله بيضيع وأنه يقول الحقيقه كلها لابويا وامى الى مقاطعنى واخواتى كمان الى مكسوفين منى قدام الناس وانى مستعده اعمل اى حاجه ترضيه
فلقيته بيقلى إلى يرضينى انك تيجى تعيشى معايا هنا تخدمينى وتخدمى امى وابويا والى اقلك عليه تنفذيه من غير اى كلام
قلتله