لغز جوازه بقلم هبه
الطين
ماكنتش مصدقه إلى بسمعه وكانى بحضر فيلم فى السينما قسيمه وجواز وحكم وقضيه وحاجات كتير ماكنتش قادره استوعبها أن فى انسان يقدر يعمل كده وعشان اى ده كله مااعرفش اتظلمت واتذليت واتكسرت واتقال عليه خدامه عشان عملت اى برضو مااعرفش وفى النهايه قلتله خلاص تيجى معايا قدام اهلى وتقول إلى قلتهولى دلوقتى وتبرءنى قدامهم عشان يكون ليه عين اعيش معاهم تانى
ضحك هو بصوت عالى وقلى انتى مجنونه اقول اى اقول انى زورت عشان اتسجن وعشان اى عشان خاطرك انتى ده انا كنت عايز انتقم منك عايزانى دلوقتى اقف معاكى انتى بتحلمى أو بتتخيلى ده مستحيل اعمل كده مش عارفه ليه في اللحظه دى نزل عليه برود شديد وانا بتكلم وانا مستسلمه زى مااكون بدبح والكل واقف يتفرج عليه وقلتله خلاص بلاش تعترف اجوزنى بجد عند ماذؤن وبعدين طلقنى وخلى فى أيده ورقة طلاق عشان اقدر اعيش مع الناس
قلى برضو لاء مش هجوزك لو اخر وحده فى الدنيا مش هساعدك قلتله يعنى لا هتعترف بالى عملته ولا هتجوزنى قلى ايوه عشان كده يبقى خدت حقى منك انا وعيلتى كلها
صړخت انا زى المجنونه وقلتله حق اى فهمنى بقى عملت فيكم اى عشان استحق يتعملو فيه كده تدمرو حياتى واعصابى بالشكل ده عايزه اعرف الحقيقه ودلوقتى خالد وقف قصادى بكل شموخ وتحدى وقلى هتعرفى كل حاجه ونده وقال باعلا صوته يازياد تعالا
اول انا ماسمعت اسم زياد كانى كنت فاقده الذاكره ورجعتلى فى اللحظه دى خرج زياد من الاوضه وانا اول ماشفته رجعت لورا وكانى شفت عفريت وافتكرت كل الى انا عملته
اول ما شفت زياد رجعت انا لورا وكانى شفت عفريت وبدأت افتكر
من اول مااتخطبت فى الاول كنت موافقه ومقتنعه وفرحانه وبعد شويه لقيتنى مش قادره احبه ولا اقبله فرحت لابويا وقلتله انى عايزه افسخ الخطوبه قلى بسهوله كده عايزه تفسخى انتى اكيد مجنونه انتى عارفه ده كام واحد تتخطبيله وتفسخى
ده التالت غير الا كنا بنقرا الفاتحه وسيادتك بترجعى فى كلامك زى العيال ده انتى بقيتى شحطه كبيره الى فى سنك اتجوز وخلف كمان اخر كلام عندى هتجوزيه يعنى هتجوزيه ومش عايز اسمع صوتك تانى كفايه دلع بقى لحد كده
كل مااقله مش هجوزه يقلى هتجوزيه ورجلك فوق رقبتك وورينى بقى هتعترضى على كلامى ازاى
كنت ھموت كل مااتخيل نفسى انى هجوز واحد زى ده مش قادره اقبله نهائى
كل مااقول لامى اتصرفى تقلى مش هقدر اعملك حاجه المره دى ابوكى مصمم على جوزك مهما عملتى
كل مااقول لاخواتى الاولاد يقلولى مانقدرش نقف قصاد ابوكى انتى عارفه كويس لما يقول على حاجه لازم يعملها وبصراحه انتى زودتيها قوى بدلعك المايص ده
اخر مازهقت قلت لخطيبنى انى مش بحبه ولا قادره احبه وياريت يروح لابويا ويقله أن هو إلى عايز يفسخ الخطوبه يقلى مااقدرش اعمل كده عشان انا بحبك وبكره لما نجوز اكيد هتحبينى
ولقيت كل السكك فى وشى اتقفلت ومحدش راضى يقف معايا
وفى يوم كنت ماشيه فى الشارع وانا سرحانه وبفكر كيف افشكل الجوازه دى وفجاءه خبطت فى زياد كان ماشى قدامى غصبن عنى وهنا بقى لعب الشيطان فى عقلى وقلت بس فرصه وجت لحد عندى زعقت فيه وقلتله انت حيوان ومعندكش اخلاق أنت قاصد تخبطنى
وهو يقلى والله ماقصدى حضرتك الى ماشيه سرحانه وخبطى فيه
اقله انت مچنون انت الى خبطنى أنت قاصد كده انا لازم اسجنك واربيك
يقلى تسجنينى ليه هو انت قربت منك ولا عملتلك حاجه قلته وكمان بتنكر وبدأت اصړخ والم الناس عليه واقلهم امسكوه ده پيتحرش بيه
زياد اول ماسمع الكلمه وقف بلم وقال اى الكلام ده انا راجل بتاع ربنا مجوز وعندى عيال ومحترم ومستحيل اعمل الى انتى بتقولى عليه اكيد انتى مجنونه
وانا اول ماسمعت كلمة مجنونه وسقت فيها على الاخر وقعدت اعيط واصړخ واقول انا عايزه حقى من الراجل ده وربنا ماهسيبه
الناس بعد كده خدتنى وخدته وطلعو بينا على قسم الشړطه وهناك عملتله محضر ودخلته الحبس واتصلت بابويا وقلتله على الى حصل ابويا اول ماسمع اجه يجرى وهو بيقول لازم اقتله وخواتى الاولاد كانو متعصبين قوى