بنت الوزير للكاتبه اميره حسن
بالظبط!
رد خالد ببرأه كاذبه مفيش حاجه يابابا انا بحاول اقنع مليكه ان مينفعش اجى معاها شقتها فى الوقت دة
شهقت دلال واتكلمت يالهوى وهى عيزاك تيجى معاها الشقه ليه ان شاء الله
زعقت مليكه وقالت لخالد مش المفروض تحكى اللى حصل من الاول ولا بتاخد الكلام اللى على مزاجك بس
رد خالد بمكر وهو بيبص لأخوه لا حول الله ياربى مش دة اللى حصل يايوسف ولا انا بتبلى عليها
بص يوسف لمليكه للحظه ورجع بص لوالده وقال بمكر كل الحكايه يابابا ان مليكه فكرت ان فى حرامى فى شقتها وجت تستنجد بينا
بصتله مليكه واستغربت رده وسألت نفسها اشمعنا قال حرامى ومخترعش حاجه تانيه ووقتها افتكرت انها كانت بتفكر بصوت عالى لما قالت فى شقتها معقول حرامى وهنا اتأكدت ان يوسف هو اللى كان فى شقتها فافضلت تبصله بضيق لحد ماتكلم رؤوف بجديه مفيش حد يقدر يهوب بيت العمدة متقلقيش يابنتى وارجعى كملى نوم الحراس مالين القصر فاطمنى
رد رؤوف بجديه وتفاجئ معقول اللى بتقوليه
دة
زعقت وقالت اهو ابنك عندك اسأله ويارب يبقا صادق لو لمرة واحدة فى حياتهانما انا مش هقعد ثانيه واحدة فى بيت مفهوش أمان
واتحركت بسرعه قبل ماتسمع ردهفاتفاجئ العمدة وبص لمراته وقال بلهوجه روحى وراها ومتخليهاش تمشى
اعترضت دلال باستغراب ماتسيبها براحتها ع
قاطعها بزعيق سمعتى قولتلك ايييييه!
اټفزعت واتحركت بسرعه اتجاه الشقه
اما العمدة بص ليوسف بضيق وقاله اللى هى قالته دة حصل يايوسف
اتفاجئ العمدة ورد وهى هتحرقه ليه
وقتها بص خالد ليوسف بتحذير عشان ميقولش عن الستات اللى ضړبوها بسببهم ولكن اتكلم يوسف بضيق بسبب المشكله اللى حصلت بينى وبينها لما اخدت الشقه لما غلطت فى سمعتها فاحبت تدايقنى
زعق العمدة ايه شغل العيال دة وبعدين انت نسيت الكلام اللى قولتلك عليه ولا ايهدى بنت الوزير ولو مشت من هنا بسببك يبقا هنخش فى مشاكل ملهاش نهايه
ضغط يوسف على جبهته بقوة وهو بيحاول يتحكم فى اعصابه ولكن اتكلم خالد وسأل عرفت منين انها بت الوزير
رد خالد باستغراب وليه تستأجر شقه فى الصعيد ماكان ابوها حجزلها اوتيل احسن
زعق العمدة ملناش دعوة بحياتهم الشخصيه احنا بنفذ الاوامر وبس ياحضرة الظابط
بصله خالد بجمود ولكن بيدور فى عقله اسئله كتير لحد ماتكلم العمدة وهو باصص ليوسف بضيق حالا هتروح تصلح اللى انت هببته يابشمهنديسامعنى
بصله يوسف بضيق وهز راسه بنعم وملل
دخلت دلال الشقه وشافت مليكه بتحط هدومها فى الشنطه بكل عصبيه فاقربت منها دلال واتكلمت بملل هتروحى فين دلوقتىدة انتى حتى بنتخافى على نفسك
ردت دلال انا بتكلم عشانك بس شكلك بيعاها
فضلت مليكه تبصلها بضيف وردت بايعه ايه بالظبط
ردت دلال بمكر احنا فى نصاص اليالى ومتعرفيش ايه اللى ممكن يحصلكحتى خليكى للصبح
ردت مليكه بملل لا شكرا لنصيحتكوبعد اذنك بقا عشان عايزة اغير
اتفاجئت دلال من جمود مليكه وقبل ماترد سمعو صوت العمدة من بره بيقول ممكن اتكلم معاكى يامليكه
استغربت وجوده ولكن نفخت پخنقه وطلعت من الاوضه بعد مابصت لدلال برفعه حاجب وطلعت وقالت بهدوء عكس العصبيه اللى جواها اتفضل
حاول يقنعها بشتى الطرق ولكن ثبتت على موقفها وفعلا اخدت شنطتها وطلع من الشقه وهى سامعه العمدة بيقول خليكى متأكدة ان بيتى مفتوحلك فى اى لحظه
بصتله مليكه بنظرة امتنان وهزت راسها بنعم ومشت من الشقه بسرعه
فضل يوسف يدور عليها فى الكليه وفى الشوارع والفنادق والكافيهات لحد اخر اليومواول ماحس بالأرهاق وقف بعربيته ناحيه البحر وفضل يفكر فيها وللحظه افتكر ملامحها لما شافها بالبورنس فى الاوضه وافتكر عيونها وهما بيلمعو من الخۏف وافتكر قربو منها لما مسكها بقوة عشان متصرخش وبدأ يتعمق فى التفكير فيها وفى جمالها فاحس انه بيتشد ولكن غمض عينه بقوة وبعدين فتحها واخد نفس عميق وبيبص قدامه فى الاشيى بعصبيه
ولكن فجأه شافها فانزل ازاز العربيه ودقق فى شكلها وفعلا اتأكد انها مليكه فانزل من العربيه وحس شعور الحاجه الضايعه لما يلاقيها واول ماقرب ناحيتها شاف شاب قعد جمبها وحط ايده على وسطها وبيقرب وشه منها فاتفاجئ والعصببه زادت اكتر وقال پغضب انا قالب الدنيا عليها وهى مقضيها بس انا هخليهم يعرفو حقيقتك
وطلع فونه ولسه هيصورها اتفاجئ لما لقاها ضړبت الشاب بالقلم وفضلت تصرخ پغضب ابعد عنى يازبالهيانااااس الحقووونى
وقتها اتأكد انها بتتعرض للتحرش بالذات لما شاف شابين تانين بيقربو منها وواحد مسكها من اديها بقوة واى حد بيدخل ويدافع عنها پيضربوه ومازالو بيسحبوها لعربيتهم بقوة
فاتحرك يوسف بكل قوته واتجه عندها فاتفاجئت لما شافته ولكن مبطلتش صړيخ لحد ماقرب منها وسحبها من ايد الشاب بقوة وزقها بعيد عنهم فارجليها اتخبطت فى طوبه على الارض فاتوجعت وبصت لرجليها ولكن تجاهلتها ورجعت بصت ليوسف اللى كان واقف قدام الشاب بثقه وبيبصلهم پغضب لحد ماسمعت شاب بيقوله پغضب انت هتعملى فيها دكر ياروح امك
رد يوسف بكل صوته لأ انا دكر ڠصب عن امك يابن ال
ومستناس يسمع رده لأنه ضربه بوكس قوى فى وشه وقعه على الارض فاقرب منه الشابين التانين وبدأت خڼاقه كبيرة بينهم وكان يوسف بيستقبل منهم الضړبات ويردها بالأقوى
اما مليكه كانت واقفه مزهوله من اللى يوسف بيعمله وبتسال نفسها ازاى شايفنى وحشه ودلوقتى بيدافع عنى
ولكن طلعت من شرودها لما لقيته اتغلب عليهم وقرب منها بنهجان وبص لعيونها وقال پغضب يلا اتحركى
سألته بزهول ولجلجه ااااععلى فين!
رد بنهجان على البيت
بصت مليكه على الشباب اللى على الارض ورجعت بصت ليوسف وافتكرت طريقته معاها فاتكلمت بضيق انا مش راجعه على البيت تانى
بصلها لثوانى واتحرك وقف جمبها وقالها بضيف وسخريه تمام خلينا واقفين هنا لحد مالشباب تفوق من الضړب وتفضل الناس
تتفرج علينا زى مانتى شايفه ونلاقى الظباط جم علينا وتبقا السيرة على كل لسانوابقى خلى العند ينفعك
بصتله بضيق وفعلا لقت انه معاه حق لان الناس واقفه تتفرج كالعادة وبتتكلم بينها وبين بعضها على اللى حصل والشباب بيبدأو يفوقو فاحست مليكه بالخۏف ولكن حسمت أمرها واتحركت ناحيه عربيه يوسف بعصبيه وركبت فيها وزبطت قعدتها وتجاهلته تماما اما يوسف فاكان متابع حركاتها باستهزاء واتحرك وراها وركب عربيته ومبصلهاش وساق بأقصى سرعه
واثناء ماكان سايق عربيته اتجرأت وبصتله وقالت نزلنى هنا
مبصلهاش ولكن رد هنا فين احنا لسة موصلناش!
ردت بضيق عارفهبس قولتلك مش هرجع البيت تانى
سألها بضيق وركبتى ليه من الاول طلاما مش راجعه
ردت بضيق عشان مش عايزة حد يتأذى بسببى حتى لو الحد دة مش طيقاه
بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه وقال قصدك انك ركبتى عشانى
ردت بغيظ ماشاء الله طلعت لماح وعرفت ان انت الشخص اللى انا مش طيقاهبس برضه مسمهاش عشانك