روايه زين وليلي بقلم هدى زايد
ولا حتي تفكر ومتهيالي لو عندك احساس ولو واحد في الميه انك السبب في ضياع الشخص دا فانت عايش في عذاب لاخر عمرك ....مسحت دمعه خانتني بيها عنيا علي كل كلمة قالها ونزلت قعدت جمبه مكنتش عارفه اقول اي اللي قاله صعب والاصعب اني اواسيه قربت منه في هدوء حضنت ايده بين كفوفي رفعت راسه بهدوء وبدات امسح دموعه واخيرا كسرت صوت صمتنا ومعرفش كنت بقول اي ..
_ مامتك كانت جميلة اوي يازين جميلة لدرجه اني حبيتها من كلامك بس مينفعش تقول انك انت السبب دا قدر ومكتوب ودا عمرها مكنتش هتقدر تمنعه حتي لو مخرجتوش حتي لو معملتوش سباق كان هيحصل دا وهي علي سريرها في حضنكوا لان ربنا امر بدا ليه وعشان اي ملناش نسال دي حكمة اختص بيها سبحانه مامتك ماټت في حضنك وهي مبتسمه وراضيه عنك وصدقني مش كتير حس بالنعمة دي انت معيش نفسك في الماضي وحارم نفسك من حاجات كتير خاېف من كل حاجة صدقني هي لو عايشة كانت زعلت علي حالك اكتر من اي حد تاني مبقولكش انساها لانك مش هتقدر تنساها بس انسي اللي حصل عيش يازين افتكرها بالحلو الحلو وبس حافظ علي جنينتها زي مبتعمل حافظ علي تربيتها ليك ..ادعيلها وتصدق علي روحها اعمل حاجات تنفعها وتفيدها صدقني لو فضلنا نندم علي كل حاجة في حياتنا مش هنعيش انت برئ من التهمة اللي موجهها لنفسك يازين
مدتله ايدي وقومته ورجعنا سوي وطلعنا السلالم وكل واحد قرر يروح لاوضته عشان الوقت اتاخر ولازم ننام وقبل ماادخل اوضتي لاقيته قرب وهمسلي في ودني
_شكرا لانك موجودة تصبحي علي خير ياليلي
مشي من جمبي ومدانيش فرصه حتي للرد فضلت متابعاه لحد مدخل اوضته وكاني بشم الهوا وبحضن ريحته رديت جوايا بهدوء وانا بفتح اوكرة الباب
_وانت من اهله يازين وانت من اهله ياحبيبي
صحيت تاني يوم متاخر محستش بحاجة غير خبط علي اوضتي قمت بنومي فتحت بهدوء وقلت اكيد دي دادة هنية
_ ادخلي يادادة صحيت
لاقيته داخل زي مدخلت عليه المكتب قبل كدا بشكل طفولي
اټخضيت وشهقة خرجت مني وبصتله بسرعة وكاني شربت كوبايه نسكافيه اول ماشفته فقت وقمت اجري من علي السرير عشان اخرجه واقفل الباب
_ ولما انت مش دادة هنيه ازاي تدخل عليا كدا يلا اخرج
فضل يزق الباب معايا وبيتكلم وهو بيضحك ودي كانت اول مرة اسمع صوت ضحك زين حد يصحي علي القمر دا ياناس
محدش قالك تنامي دا كله ياكسوله هانم اتاخرت علي شغلي بسببك
_ يسلام وانا مالي بقي حد قالك متروحش يعني
والفطار ياه
_ ماله ياه
جاهز ومستنيكي يقمر يلا بسرعه عشر دقايق والاقيكي ورايا
_ اي دا كله اي دا كله
اهلا ياست ليلي عندك تاخير خمس دقايق كاملين
_ والله بقي انا باخد وقتي وبرده اي دا كله بقي زين باشا عامل دا كله عشاني انا
لا هو بصراحه لواحده كدا خدودها محمره ومنكوشه وشعرها نصه علي عنيها وكانها مستخبيه جواه مشفتيهاش
ربعت ايدي ورفعت حواجبي وبصتله كاني بحذره لاقيته بيبتسم ومسك الورده يقدمهالي
_ متبصيش كدا بس اتفضلي دي بدايه حكايه جديدة ويوم جديد مقطفتهاش علي الفاضي اهو
ابتسمت انه مركز في كل كلامي وبينفذه بعدين شدلي الكرسي وقعدت عليه وبدانا نفطر سوي في هدوء كنت ببصله وبحاول احفظ تفاصيله خاېفه تكون نهايه القصة دي الفراق وتكون دي في يوم من الايام مجرد ذكريات .
عدي عليا شهر في البيت دا الحمد لله جدو بقي