روايه صعيديه بقلم نورهان نبيل
بيشك
فى ضهر إيده
صالح بأبتسامه دى بقى عند سيادة اللواء هو إللى قدى يظبط الورق بحيث شريف ما يلاحظ حاجه
فرح بحزن هى صحيح أملاك بابا رجعت بس ندى أختى لسه معاه وممكن يأذيها
ثروت بأبتسامه ومين قال ان ندى لسه معاه
أصيبت فرح بالدهشه وكادت ان تتحدث ولكن فتح الباب ودخل منه جسد ضئيل الحجم يركض اتجاهها
ويحتضنها فى إشتياق تحت صډمتها ولكنها فاقت منها وبادلت أختها الاحتضان وقبلتها قبل متفرقه ودمعها تنهمر من الفرحه فقد غابت أختها عنها لمدة شهر وهى التى لم تغب عنها أبدا تحدثت فرح لصالح وثروت اللذان كانا ينظران لها بأبتسامه دافئه
أقول ليكم إيه على إللى أنتوا عملتوه ليا ده
صالح بحنان ما تقوليش حاجة يا فرحة إللى إحنا عملناه ده ما يوفيش حاجه من جمايل ابوكى علينا
المرحوم ساعدنا كتير فى حياته ولما جه الوقت اللى
نرد بيه ولو جزء بسيط من جمايله علينا إحنا متأخرناش ابوكى ما كنش مجرد صديق لينا لا ده كان ونعم الاخ
ثروت وعلى العموم إحنا هنفضل فى ضهرك على طول يا بنتى ولو عوزتى حاجة أنا موجدين ديمآ
فرح شكرا ليكم بجد أنتوا حسستونى ان بابا لسه عايش
فرح ماشى ياعمى إللى تشوفه
أتى اتصال لثروت حيث تم إبلاغه بأنه تم تسجيل الأملاك قنونيا بأسم فرح الصاوى ومن الان تستطيع
التحكم بها ومباشرة أعمال الشركة كما تريد
ثروت بفرحه مبروك يا فرح الأملاك كلها اتسجلت بأسمم يعنى من النهارده أنتى تقدرى تباشرى كل
الأعمال
سعد الجميع بهذا الخبر فأخيرا قد عادت أملاك فرح بعد خسارتها لها بأربع سنوات فهل بدأت نهاية شريف ام ان شريف سيكون له رد فعل على ذلك
بعد مرور ثلاث أيام على اختفاء مريم
فقد بحث عن مريم فى كل مكان يعرفه ولا يعرفه ولم يجدها ظلت الوساوس والكوابيس تأكله من الداخل فهو لا يعرف ما أصابها وقد تغير حاله مع
غياب مريم فلم يعد يهتم بمظهره وحاله كما كان
سابقا فهو لم يعد جاسر الصياد كما كان سابقا
دخلت السكرتيرة وأفاقته من شروده
السكرتيرة جاسر بيه جاسر بيه
جاسر إيه نعم فيه إيه
السكرتيرة فى اتنين بره باين عليهم صعايدة واحد فيهم إسمه الحاج مهران ومعاه إبنه منصور
جاسر بسرعة خليهم يدخلوا فورا وفى أى وقت يجوا تدخليهم فورا
دخل الحاج مهران ومعه إبنه منصور وكان يقف جاسر للترحيب بهم واستقبالهم
جاسر أهلا يا جدى أهلا يا عمى اتفضلوا
الحاج مهران بتسأول ياترى لقيت مريم يا ولدى ولا لساتك عم بدور عليها
جاسر بتنهيده اه يا جدى لسه بدور عليها وملقتهاش
الحاج مهران ريح نفسك ومتدورش عليها عشان مش هتلاقيها
جاسر بتسأول يعنى إيه مش هلاقيها يا جدى أنت بتقول إيه
الحاج مهران بصرامه قولتلك ماهتلاقيهاش زى ما عطيتها ليك وانت ما حفظتش عليها رجعت تانى وخدتها منك
جاسر پصدمه يعنى مريم طول الوقت ده معاك وانت سايبنى كده على اعصابي خاېف عليها
الحاج مهران أيوه أنى إللى خدتها إيه فكرك ما أقدرش أعملها على العموم يا ولدى على العموم
إحنا كنا جاين نسلم عليك ونشوف كيف حالك
نهض الحاج مهران وأخرج من جيبه ظرفان ورماهم على المكتب الخاص بجاسر وقال له
الحاج مهران واحد من الاظرف دى كنت عارف إللى جواه من قبل ما تتجوز مريم بس كنت محتاج دليل
والتانى مريم بعتاه ليك ما تفتحهمش غير لما نخرج
كاد ان يتحرك ولكنه عاد من جديد لكى يرمى حديثه الأخير ويرحل
الحاج مهران بسخريه أيوه ما دورش عليها عشان هى دلوقتى طارت على بلاد بره مع أبوها وعمك أظن أبوك حكالك وجد شكرا ليك على أنك كنت
السبب فى رجوع نظرها يلا يا منصور خلينا نلحق
الطياره
خرج الاثنان وظل جاسر يفكر فى كلامهم وبداخله أحاسيس مخطلته خوف من أن لا يجد مريم وان
يكون قد فقدها للأبد وفرحه وسرور فقد عاد بصرها
من جد وأصبحت القطه ذات العين الرمادية ترى من
جديد وحيره فماذا يوجد داخل هذه الاظرف ولكنه فتح الأول وكان مجموعة أوراق ملكية تبيع بها مريم
نصيبها من إرث جاسر لجاسر نفسه ففتح الظرف الثانى فكانت الصدمة عندما وجد صور لكاميليا وشريف فى أحضان بعضهم وهم عراة تماما وكذلك
يوجد فلاشه أخذها ووضعها فى الهاتف فوجد زوجته
مع شريف وتفعل معه ما جعله الله حق له وحده
أو بمعنى أصح هى قد خانته ومع من صديق عمره
لقد كان جميع من حوله محق فقد كانوا يروهم على
حقيقتهم إلا هو قد خدع بهم وأضاع مريمته الغالية وجوهرته الثمينة بسبب حجر مزيف ولكن هو سوف
يحاسبهم جميعا ويهدم الدنيا فوق رأسهم ويرجع
حبيبته لحضنه وهذا وعد اتخذخ على نفسه
رواية صعيدية رائعة للكاتبة نورهان لبيب الجز الرابع
من الحلقة 13 الى الحلقة 16
الحلقة 13
بعد أن علم جاسر بخېانة كاميليا اخذ الصور والفلاش التى تسجل خيانتها وبعد الأوراق وترك المكتب متوجه لخارج الشركة وقبل ان يخرج نظر إلى مكتب
شريف نظره تنم على طفان وڠضب عارم سوف يقضى على كل شئ ولكن قبل كل هذا سوف يحاسب تلك العاھره التى اضاعت منه مريم مريمته
توجه جاسر إلى الخارج حتى يذهب إلى قصره ركب جاسر السياره وأمر السائق بالتحرك وخلفه سيارات
الحرس وما هى إلا دقائق حتى وصل إلى القصر فتح
له الحارس ودخل إلى الحديقة نزل من السيارة ودخل
إلى القصر فوجد نجاة فى انتظاره
نجاة بأبتسامةحمدلله على السلامه يا جاسر بيه تحب احضرك الغدا النهارده
جاسر بحدةمش عايز اطفح غورى من وشى يلا
تحركت نجاة وتوجهت للمطبخ پخوف بينما صعد جاسر إلى الأعلى لكى يرى كاميليا دخل الغرفة فوجدها تتفحص أحد المجلات الخاصة بالموضه
وما ان رأته حتى توجهت إليه بأبتسامه اقتربت
كان هو يطالعها بجمود قاسى واشمئزاز بدأت تتحدث دون أن تنتبه وهى تعبث بأزرار قميصه
كاميليا بمياعهيعنى جيت بدرى النهارده يا حبيبى.. اممم على العموم كويس إنك جيت اصل كنت عايزه
شوية فلوس عشان أحضر عرض أزياء فى شرم الشيخ وكمان أجيب الكولكشن الجديده بتاعت الصيف
نزع جاسر يدها پحده وانزلها وهو يطبق عليها بقسۏة ثم تركها متوجه ناحية الاريكه
جاسر پحدهإيه أنتى مش بتشبعى أبدا كل شوية عايزه فلوس فلوس كل شوية إيه يا شيخه أنتى
مش بتشبعى أبدا ارحمينى بقى شوية
كاميليا وهى تمثل الحزن ولكن على من فقد انكشف وجهها أمام جاسر وصبح يعرف العيبها جيدآ
كاميلياكل ده يا جاسر عشان طلبت منك شوية فلوس خلاص يا حبيبي مش عايزه لو كان ده هيزعلك بس ممكن أعرف إيه إللى مغير حالك كده ومخليك عصبى مش كفاية الفترة إللى فاتت دى
مش معايا أنت وحشتنى أوى
نهض جاسر من على الاريكة وهو يتنفس بقوه
جاسر بهدوء مريبمفيش بس النهارده قريت خبر فى الجريده عن واحد اعرفه عصبنى شوية
كاميليا بتسأولخبر إيه ده إللى يخليك تتعصب بالشكل ده أنا مش فاهمه
جاسر بجمودواحد صحبى اكتشف ان مراته بټخونه
الۏسخه بعد ما لمها من الشوارع وخلها هانم خانته
كاميليا تبتلع ريقهاخنته طب طب هو عمل إيه
جاسر ببرود قاسىقټلها بدم بارد مسكين ضيع نفسه وفجأه صفع جاسر كاميليا بقسۏة كادت
ان تطير رأسها منها وتحدث پحده بس أنا مش. هعمل كده لأ ده أنا هخليكى تتمنى المۏت وما
تلاقيهوش يا بنت الكلب أنتى پتخونينى أنا ومع
مين مع الۏسخ التانى ده أنا لمتكم من الشوارع
يا حقيره أنتى ان ما خليتك تدوقى المر ما مابقاش
أنا جاسر يا بنت الكلاب أنتى
ظل جاسر يضرب كاميليا بلا رحمه وهواده پغضب عارم كأنه جمع ڠضب الكون كله كى ينتقم منها
وينتقم لمريم على ما تسببت به من ألم لها ظل
يضرب بها وكانت تترجاه ولكن دون فائده ثم خلع
حزامه وقال بتشفى
جاسر پغضب وشماته مش ده إللى كنت بجلدها بيه من تحت راسك أنتى فاهمه كانت پتتوجع وتتألم ومحدش بيحس بيها لا أنا ولا أنتى بس هى سابتنى وأنتى لازم تحسى بالۏجع زيها
ظل جاسر يجلدها دون رحمه وكاميليا تتحدث بدموع وبكاء
كاميليا جاسر أرجوك ارحمنى أنا ما خنتكش دول بيكدبوا عليك عشان يكسروا حبنا صدقنى جاسر
عشان خاطري ما تنساش أنى حامل إبنك ممكن ېموت
جاسر أنا أبقى أهبل لو صدقتك تانى يا أوسخ الناس أنتى فاهمه وبعدين مش لما يكون ابنى الأول
ترك جاسر الحزام ثم توجه ناحية حقيبة الأوراق وأخرج منها مجموعة شيكات وتوجه ناحية
كاميليا يمسكها من شعرها بقسۏة جعلتها تتأوه
جاسر بقسۏةأمضى هنا يا وسخه أنتى يلا
كاميليا پخوفأنا مستحيل أمضى على حاجة ما عرفهاش مش همضى
جاسر مش هتمضى.. صفعه جاسر صفعه مباغته أمضى بدل ما أجيبلك بوليس الآداب يا زانيه أنتى
وصدقينى ما قدرش اتخيل إللى هيعملوا فيكى هناك فأمضى من سكات
كاميليا بشحوبح حاضر حاضر همضى
أخذت كاميليا الدفتر ومضت على أول شيك وكادت ان تعطيه الدفتر فتحدث جاسر
جاسر بأمرأمضى عليه كله يلا قدامك عشرين شيك أمضى عليهم كلهم يلا يا قطه بدل ما اجيب البوليس
مسكت كاميليا القلم بيد مرتجفه توقع الشيكات فمهما حدث تظل أفضل من الڤضيحة وكذلك ربما تستطيع أن تأثر على جاسر وتأخذها منه ولكنها غبيه فمن لدغ من الجحر مرتين يكون حذر وجاسر ليس بالشخصية الساذجه الشهونيه التى تؤثر عليه
أمرأه أى كانت ولكن من يعلم هل تستطيع ان تضعف قوته وتجعله يخضع لها مره أخرى ولكن
بمجرد ان أنتهت حتى سحبها من شعرها ومشى
بها ناحية الباب وهو يسحبها بقسۏة وكاميليا تترجاه
ان يتركها ولكن دون جدوه حتى وصل لمطبخ الخدم
فډخله ورماها به وتحدث إلى سعاد
جاسر سعاد بصى من النهارده كاميليا هتشتغل خدامه فى البيت هنا مش عايزك ترحميها كل شغل
البيت تقوم بيه اه وكمان تاخدى منها التليفون وأى وسيلة