ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان

انا مهيبجاش ليا صالح بحد عاد نفسي تسامحني و نرحع زي الاول
عبد الرحمن حقا شعر بصدق كلامها و مسح دموعها و بابتسامته الجذابه خلاص يا ستي متزعليش انا مسامحك متبكيش عاد
ورده بابتسامهبجد اوعدك اني هبجي ليك انت و بتي بس و مليش صالح بحيات حد واصل
انا بحبك يا عبد الرحمن و عمري ما هصايقك تاني انا فقت من غفلتي و من شيطاني و انا عرفت اني كنت بعملك مشاكل و ادوشلك دماغك علي الفاضي و بالعكس انت برغم كل اللي عملته مستحملني حد غير ان طلقني من زمان انا اسفه يا عبد الرحمن و حيات عائشه سامحني
عبد الرحمن و انا مصدقك
نعم انه يصدقها فانه يري الصدق في تصرفاتها منذ مده 
ورده اقتربت منه و دفنت راسهاا في حضنه و حاوطت خصره 
و كانها تريد الشعور بحبه و حنانه مره اخري التي افتقدته بسبب جشعها و حربها و كلامها التي لا يفيدها بشي بالعكس كان يبعدها عن سعادتهااا و ياخذ الكثير من الذنوب لاجل لا شي بالنهايه فهي حقا كانت حمقاء السعاده بين يديهاا و هي تبحث عن سراب
فحضنها عبد الرحمن .......
______________
جاء اليوم التالي و كانت زينب تسقي الورد التي تزرعه فهي من عشاق الخضره و الاشجار
فكانت الساعه حوالي ٦ صباحاا
فجاء معاذ من الخلف
معاذ بتسقي ورد ايه الرقه ديه
زينب بسم الله الرحمن الرحيم براحه اتنحنح قول اي حاجه هقطع الخلف 
معاذ هو انا بجد في سؤال محيرني انتي في كليه ايه
زينبو انت يتسائل ليه
معاذعادي مجرد فضول
زينب مممم هندسه سنه ٣
معاذ Its strange
زينب غريبه ليه يعني
معاذغريبه حضرتك بلسانك ديه تبقي في هندسه
زينبانت بتغلط ليه طاه
معاذو ما شاء الله عليكي ملاك ده انتي رسيتيلي مرشح في التليفون
زينب بغيظكنت طارق مزعج ازعق نومي و فضلت ترن و التليفون كان جنبي
معاذلا انا غلطان فعلا المفروض اراعي احوال الناس اللي قاعده مع اختي بالمره
زينب اه بالظبط
معاذانتي ايه اللي مصحيكي دلوقتي
زينب و انت مالك
يعني انا سالتك
ثم اكملت بفضول صاحي ليه بقا
معاذ are crazy
زينبحاجه زي كده
معاذ والله انا مبعرفش انام في مكان معرفهوش لاول مره مش بيجيلي نوم فقولت انزل اتمشي في الجاردن شويه
زينبمممممم
معاذانتي صاحيه لسه بقا
زينب بلهجتها الصعيديهانا بسجي الورد كل فجريه 
معاذبسجي
زينباه اجده عن اذنك و ذهبت لغرفتها
في الطرف الاخر من القصر حيث كانت سلمي تنم و فاقت ووقفت في نافذه غرفتها و كانت تراه و هو يفعل تمارينه و كانها اصبحت تعلم معظم عادته
و تصبحت تفيق كل يوم لتراه في الصباح فهي تقسم ان ذالك الفارس به سحر لم يوجد في اي رجل ام عيونه صادقه لدرجه انها تجعلك تشعر بالامان
هل انت
رجل مثلهم! ام انك تشبه ملاك بهيئتهم! لماذا لا استطيع ان اجد الخيانه في عينك او عدم الشعور بالامان انا مكسوره و مع ذالك تشعرني بالامان ما بك من انت !
__________________
و كان فارس بعمله
فارسخلاص ابويا هيجابلك يوم الخمس ان شاء الله الاول هيقعد معاك لوحده حتي انا و اخويا عبد الرحمن مش هنبجي موجودين
جمال بقلق مش مرتحالكم هيستفرد بيا وله ايه
فارس انت جيت لقضاك
جماليا نهار مش فايت
فارس بابتسامته متقلقش
جمالخاېف يا لمبي
فارس متخافش يعني هو هيغسلك و ينشرك و يطلع اللي جواك و اللي مخبيه و كل حاجه
جمالاسترهاا معايا يارب احنا غلابه
و اكملوا عملهم
_______
حل الليل
بالقصر حيث غرفه سلمي
فجائت ساميه الي القصر و طلعت و زينب
ساميه خبطت الباب
سلمي من الداخل ادخل
فدخلت ساميه بابتسامته الصفرااء
ساميهكيفك يا عروسه
سلميبخير و انتي
ساميهانا زينه
سلمي هاا خير
ساميهاصلي جيت اطمن عليي مسفتكيش تحت و كده قالوا انك فوق
سلمي ده من امته
ساميهمن زمان جوي جوي انتي بت خالي يعني خيتي بالظبط
سلمي في نفسهااستر يارب
سلمياهاا
ساميهجيت اتحدد معاك بخصوص فارس
سلميماله فارس
ساميهاصل يعني انا حبيت احذرك
سلمي تحذريني من ايه
ساميهمنه انا اصلااا مكنتش موافجه انه يتجوزك خالص
سلمي ليه 
ساميهفارس ايده طرشه هو في الاول بيرسم طجم الحنيه و بعدين بيقلب مره واحده
سلميو بعدين
ساميهو لا جبلين يعني لازم تاخدي حذرك لانه ملوش امان
سلميخلصتي
ساميهايوه
سلمي خليكي في خالك و متدخليش في ايه اللي ملكيش فيه
ساميه پغضب يعني انا غلطانه اياك علشان رايده مصلحوتك
سلمي پغضب اكبر منهااانا اللي اعرف مصلحتي فين مش انتي
ساميه ابجي اسالي مرته طلجها ليه عاد
و خرجت
فكانت تحدث نفسها
اما سلمي كانت غاضبه ليس منها فهي لا تعني لها شي و هي تعلم مدي غيظها و لكن هي تقول ماذا لو ما تقوله هذا حقيقه
او ماذا ستفعل !
ما بك ياسلمي هل احببتيه زواجك منه حبر علي ورق و لن يصبح حقيقه ما بك لماذا تشغلين نفسك به اليست انتي من قالت انها لن تتزوج بعد ما حث لها البست انتي لا تعرفين ما حدث حقا ز لستي علي ثقه بهم هل ستعطي قلبك له و انتي تعلمب انك الوحيده اللي خسرانه فانتي تعلمي جبدا انه تزوجك من اجل والده ليس من اجلك و حتي و