السبت 16 نوفمبر 2024

بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

انت في الصفحة 2 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز


إبن أخوك فينظر لها بإستغراب
أجيبه منين هو عند واحد صاحبه
فتصيح إحنا هنستظرف
عند سيف اللي معانا في العمارة
فينظر بتعجب بيعمل إيه عنده
وپغضب أنا لسه هحكي روح هاته وإنجز
ليرد عليها حاضر حاضر ماتزوقيش الست دي جيباني تخليص حق ولا لقتني علي باب جامع وذهب لسيف ليجده حاملا آدم وعندنا رأي ماجد إنطلق إليه وهو يضحك
فضحك سيف بقى كده تبعني شكلك مالكش في الحريم يا آدم
فنظر إليه ماجد لا بعيد عنك الكيف بيذل
فتعجب سيف كيف إيه اللي بيذل هو بيتعاطي مخډرات
فأجابه ماجد اللي قدامك ده مدمن شيشه تفاح وأناناس ولسه هندوس في الكنتالوب

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فضحك سيف ده!!
وبتشربوها عند أي فكهاني
فرد ماجد لا ياخفيف إما في القهوة او هنا لما الكل بينام مخزنها في البلكونه بتاعتي
فأمسكه سيف يبقي الريحه دي بتيجي من عندك وأنا أقول فين القهوة دي وإحنا مافيش تحتنا قهاوي أتاري إنت اللي فاتح قهوة عندك
ماجد بصوت منخفض بلاش فضايح بقى الحاج لو عرف هيطردني دا مابيطقش ريحة السېجارة
سيف إنت يابني مش علوم دا أنا أسمع إن الكليات العمليه ناس دحيحة مش شيشه تفاح
ماجد بثقه معلومات خاطئة علي فكرة
دا كان زمان العلم تقدم دلوقت
فضحك سيف ماشي ياعم ومنكم نستفيد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأخذ ماجد الطفل وذهب لوالدته أعطاها إياه ليذهب إلي جامعته
أما مايا إرتدت ملابسها حتي تذهب لجامعتها وعندما نزلت سمعت صوت والدها يستوقفها من البلكونه فإنتظرت لينزل وترى مايريد
وعندما نزل وجدته يحمل بدلته ويعطيها لها فتنظر بتعجب
إيه ده يا بابا
فقال لها
دي بدلتي وديها معاكي للدراي كلين
فڠضبت يابابا أنا عندي كلية ثم ريم فوق ومابتروحش مدرسة
فرد عليها ماهو المدرس جاي لا هقدر أمشي ولا هي ولا عوزاه يجي مايلقهاش
فتنظر له لا طبعا مايصحش بس انا معرفش فين الدراي كلين ده وقد كان سيف ينزل ببدله يمسكها بيده هو الآخر ووالدها يوصف لها المكان وهي لا تعرف
فنظر لوالدها بعد إذنك يا عمي انا رايح لو حابب تجيب بدلتك وأوديهالك معايا
فشكره الرجل لا حبيبي شكرا بس خد معاك معايا عرفها المكان لو مافيش تعب وهي تنظر لأبيها پغضب فكيف يقول هذا وهي غير معتادة علي السير مع أشخاص غريبة
ولكنها ذهبت معه ليستأذنها هو المكان قريب هنا تحبي ناخد العربية ولا نمشيها
فجحظت عيناها لا طبعا عربية إيه اللي هركبها معاك لو قريب نطلع علي الناصية وشاور لي عليه
فنظر لها لو مضايقه من وجودي جمبك أنا ممكن أتقدم كام خطوه وأمشي ورايا
فاحرجت منه لا أبدا مفيش حاجو أنا مش بعمل حاجة غلط ثم بابا إللي قالي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فتحدث سيف
أنا بس حاسس إنك مضايقة ومحرجة حبيت اعفيكي من الحرج
فنظرت للهاتف
لا ابدا بس نسرع شوية عشان عندي محاضرة
فنظر لها إنت في كلية إيه
فأجابت بحزم مايخصكش
فتأسف علي سؤاله علي العموم وصلنا المكان أهو
فأجابته وهي تسرع
متشكرة أوي وأعطت الرجل البدله خرجت وهو أيضا أعطي بدلته للرجل وخرج ينظر إلي أين ذهبت 
بنت صاحب العمارة
الحلقة الثانية
رجع سيف إلي شقته يفكر بها ولماذا تتعامل معه هكذا هل هي مرتبطة بأحد أم مجرد تحفظ منها
لابد أن يعرف مهما كان الثمن
وفي يوم آخر دلفت مايا العمارة وإستدعت المصعد واثناء دخولها المصعد وجدت من يدخل خلفها فخاڤت بعض الشيء لتنظر خلقها تجده سيف حاولت أن تخرج ولكن المصعد كان قد تم إغلاقه فإستسلمت بضيق
لتجده يسألها
إنت مرتبطة
فإندهشت لإنها لم تتوقع السؤال
ولكنها أجابت پغضب مايخصكش
فرد عليها وإذا قلتلك يخصني ويهمني أوي
فنظرت إليه بضيق
وانا بقولك مايخصكش ياريت نقفل علي الموضوع
ليخبط بيده بجانب رأسها بقوة
وأنا بقولك يخصني ييقى تجاوبي أه أو لا
لتفزع من فعلته وتزداد ڠضبا وانا هقولك مايخصكش وياريت تبعد عن طريقي وخرجت من المصعد في نفس الطابق لتكمل الدرج علي قدميها فهي الطابق الذي يليه وهو ينظر إليها
ودخل شقته يلوم نفسه عما فعل ولكنها أثارت جنونه
وأخذ يحدث نفسه وبعدين معاها بقى لا عاوزة تريحني وتقولي مرتبطه بحد ولا لا وحتى لو قالت أنا مش قادر أبعدها عن تفكيري مش عارف في إيه أول بنت تأثر فيه كده كل أما أبص في مكان أشوفها مش قادر هتجنن لو فضلت علي الحال ده ومش عارف أركز وغموضها ده إللي مخليها معلقة معايا انا لازم أفك الغموض ده وأعرف كل شيء عنها في كلية إيه 
أخلاقها إيه مرتبطة بأي شخص ولا لاء
وعزم أمره أن يراقبها ويعرف كل شيء
وبالفعل في اليوم التالي خرج خلفها متخفيا بنظارة وبعض الوسائل التي تخفي معالم الوجه
فذهبت لجامعتها وتبعها ليعرف ماذا تدرس ولكنه وجد شابا قادم إليها يحييها ويضحك معها ويعطيها كيس هو لا يعلم ماذا يقولان لإنه بعيد ولكنه يرى ذلك ليستشيط ڠضبا ويمضي وهو عاقد العزم أن يدعها وشأنها فهي ليست البنت الخلوقه ولكنها مثل باقي البنات تتحدث مع الشباب
ويذهب لجامعته يجد صديقه حاتم
الذي يجد سيف مهموما ويحاول إخراجه مما فيه
في إيه ياعم قالب وشك ليه
فنظر له بحزن وألم البنت اللي كنت
 

انت في الصفحة 2 من 108 صفحات