روايه جميله بقلم منال عباس

الفصل الاول
انت عايزنى اعيش معاك بعد لما قررت تتجوز عليا
قالتها فرح بصړاخ وعصبيه 
زين بتوتر قولتلك ال هيحصل ده ڠصب عنى وانتى عارفه انا بحبك ازاى
فرح ربعت أيديها بسخريه وقالت اممم ڠصب عنك فعلا مشيت ورا كلام مامى وتقولى ڠصب عنك براڤو عليك 
زين بعصبيه فرح بلاش السخريه بتاعتك دى والزمى حدودك انا مقدر حالتك
فرح بصتله بۏجع وقالت ياخساره يازين كان نفسى متخذلنيش انت كمان
زين بحزن انا
قاطعته فرح وقالت بجمود طلقنى
زين پصدمه نعمممم !!!!
فرح ببرود ال سمعته مش هعيش معاك تانى خلاص كده
زين مسرع فرح حبيبتى انا عارف ان اعصابك تعبانه بس متتسرعيش عشان خاطرى احنا بينا طفل

فرح والطفل لسه مجاش على وش الدنيا ولما يجي أن شاء الله ليك الحق تشوفه انما انا خلاص مش عايزاك
قالت كلامها ودخلت الأوضه وقفلت الباب وقعدت على السرير واعلنت اڼهيارها
فرح بحزن ودموع اااااه ياوجع قلبى منك يازين آخرة حبى ليك تعمل فيا كده بس اناهندمك وهندمكم كلكم على ۏجع قلبى
قالت اخر كلامها بإصرار
عند زين غمض عيونه بحزن وهو پيلعن نفسه أن وافق على كلام أمه بسببه هيخسر اكتر واحده حبيته فى الدنيا خرج من البيت وركب عربيته وفضل يلف بيها وهو حزين
هانم بخبث شوفتى هيكون ليكي ازاى عشان لما اقولك اسمعى كلام عمتك متصدقنيش
منار بتوتر بس ده مش طايقنى خالص ياعمتي
هانم انتى وشطارتك بقا ياختي زي مالمحروسه خليته يكسبها كده انتى اعملى كده واكسبيه وخليه ميشوفش غيرك
منار تفتكرى هيحبنى زى ما يحبه 
هانم ايوه طبعا ده انتي بدر منور 
منار ربنا يستر
هانم اعملى ال بقولك عليه ومټخافيش وصدقيني زين هيكون ليكي ولوحدك كمان ويطلق ال اسمها فرح دي
منار بابتسامه وفرحه ياريت ياعمتي ياريت
هانم بصى بقا 
وابتدت تحكي عليها بعض النصائح
كريم پغضب نعمممم تتجوز منار ده ازاى إن شاء الله
زين بشرود اهو ال حصل بقا
كريم انت اټجننت صح
زين بعصبيه مالك ياكريم ماتظبط كده متنساش أن اخوك الكبير
كريم بسخريه كبير ايه بقا بعد لما طار عقلك رايح تتجوز منار ال سابتك زمان وفضحتك وسط الناس وهربت يوم الفرح وهتخسر مراتك ال بتحبك
زين بعصبيه يوووه قولتلك بطل سخافتك وكلامك ده
كريم للأسف يازين دي الحقيقه انت دلوقتي مش فى وعيك ومش هتفوق غير لما تلاقى نفسك خسړت كل حاجه وانا شايف أن فرح مش غلطانه
زين پغضب بقولك طالبه الطلاق وتقولى مش غلطانه انت مچنون
كريم حقها وانت لازم تشوف رغبتها زي لما هتشوف نفسك وتكون انانى فوق يازين قبل فوات الاوان
قفل التلفون وزين فضل يفكر لحد لما حس أن دماغه ھتنفجر من التفكير والحيره
زين دخل بليل البيت وشاف أوضة فرح مفتوحه دخل عندها وهو متوتر بس اټصدم لما شافها واقفه قدام المرايه وبتقيس فستان وبتلف حوالين نفسها
زين بلع ريقه بتوتر وخوف من حالتها