روايه حوريه رابح بقلم علياء خليل
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
هيعمل فيكى ايه كويس و انا فهمتك كام مرة انى بعزك زى اختى و من قبل ما اعرف حور و انتى زى اختى يا نعمة و بخاف عليكى زى اختى و قولتلك شوفى حالى انتى تستاهلى حد يحبك متحاوليش مع حد مش عايزك يا نعمة متفكريش تمشى مشاوير لناس مش عايزة تمشى علشان خطوتين أنا بقولك كده علشان خاېف عليكى و عايز اشوفك مبسوطة نعمة خرجت من الجناح و هى بټعيط من كلام رابح حور تقوم من على السرير و تقف قدام رابح رابح انتى كويسة ايه قومك من السرير حور أنا سمعت كل حاجة يا رابح رابح أنا حور و هى تضع اصبعها على فمه بحنان و تنظر فى عيونه اشششش ... أنا عايزة اقولك حاجة أنا حسيت بوجودك جنبى و انا تعبانة و نظرة القلق اللى فى عينك دلوقتى عليا كل حاجة بتعملها علشانى يا رابح غيرتك و خۏفك عليا من اول مرة شوفتك فيها و انا كنت بحس دايما معاك بالأمان رغم انى مكنتش اعرفك كويس رابح يعنى انتى يا حور بتحبينى احمر وجهها و أخفت ابتسامتها و أخفضت رأسها رابح رفع رأسها و هو ينظر فى عيونها پخوف لا يريد أن ينكسر قلبه فى يوم إذا قالت إنها لا تحبه ام أنه خائڤ من حبها رابح بتردد قولى حور و هى تقترب أكثر بحبك يا رابح لم تكمل و وجدت رابح محت..ضنها بحرا..رة و لهفة رابح عمرى ما هسيبك يا حور حور و انا كمان يا رابح فاتت الايام و حور و رابح حبهم بيزيد اكتر و اكتر و خلفوا ولد اسمه احمد و فهد كمل دراسته و الټفت لمستقبله و نعمة اتخطبت ب شاب اسمه ادهم و اهتمام خطيبها و حبه ليها خلها تعرف تختار صح و أن رابح مكنتش بتحب بس ببساطة هى اتربت معاه و حسيت انها متعلقة بيه فى غرفة حور و رابح حور على السرير و فى حضنها احمد بتنيمه رابح ما تيجى اقولك كلمة سر حور بضحكة بدلع اتلم احمد بكرة وراه مدرسة لو قومت هيصحى اقترب رابح منها و حملها بين ذراعيه و هو يهمس فى أذنها ببعض الكلمات جعلت حور تضحك احمد بطفولية قام من تحت الغطاء بابا .. بتعمل ايه و شايل ماما كده ليه هى تعبانة رابح انت ايه صحاك مش كنت نايم ....كنت بحط لامك قطرة احمد انا كمان عايز احط لريم زميلته فى الفصل قطرة حور و رابح بصوا لبعض
و ضحكوا رابح قطرة ايه يا واد اوعى اومال لما تكبر صحيح طالع لابوك تمت