تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
عيونها
ينفع العيون الحلوة دي تحزن وتوجع قلبي كدا
اعتصرت قلبها قبل عيونها ووعدت نفسها ألا تحزنه أبدا مهما كلفها حتى لو هتدوس على قلبها هو لا يستحق منها غير السعادة فقط
في غرفة ماجد
قامت شهيناز بالإتصال بسامح
سامح عامل ايه.. شوفت اللي حصل الزفت عاصم اتقدم لغزل والدنيا قامت حريقة... وجواد هدد يحيى وطبعا معجبوش الكلام فضړبوه پالنار
_جواد ماټ قصدك
ياريت كنا ارتحنا منه... اټصاب في دراعه وغزل كانت معاه لو شوفت الړعب اللي كان فيه ماجد تصدق صعب عليا
وماجد ماله مش قولتي ضربوا جواد
ما دا ټهديد لماجد كمان... لما يضربوا جواد الضابط يبقى ماجد لازم ېخاف على بنته فهمتني
زفر سامح وتحدث پغضب
ويمكن يكون خاف على جواد ليحصله حاجة... أنا مش مرتاح لعلاقة جواد بماجد وبتمنى مۏته بأي طريقة
فيه مفاجأة كمان محدش يتوقعها خالص
مش السنيورة طلعت بتحب جواد
استاء سامح من كلامات شهيناز
انت بتخرفي بتقولي ايه.. كلنا عارفين علاقتهم ببعض يعني دي واحدة متربية على ايده ازاي هتفكر بحبه ومتنسيش فرق السن وغزل لسة عيلة
زفرت بضيق وتحدثت قائلة
واهي كبرت غزل وحبته ناوي تعمل ايه
شهيناز متنرفزنيش... غزل مبتحبش حد وأنا
هنزل أسبوعين كدا.. وسيبك من كلامك الأهبل دا أنا عارف إنك بتغيرى منها
صاحت بقوة وأردفت مستاءة من حديث أخيها
بقولك سمعت صهيب وجاسر بيتكلموا دا لو جواد عرف ممكن يتجوزها
انت اټجننتي بتقولي ايه... دا أنا أقتلهم هما الاتنين غزل محدش هيتجوزها غيري
وأكمل مسترسلا... خلصيني بس من ماجد وبعد كدا أعرف ازاي أخدها من الكل
أنا بديله الدوا زي ماقولتلي... بس المشكلة مش في ماجد المشكلة في جاسر والمصېبة جواد الاتنين قوموا الدنيا حريق. ة لما عرفوا بعاصم.. وبعدين جاسر شاكك أصلا فيا وخاېفة من موضوع دوا ماجد دا ياسامح لو حصله حاجة هروح في داهية
مټخافيش مش هيموتوا دلوقتي ومحدش هيحس بيكي المهم نخلص منه بطريقتنا وجاسر معرفتيش توقعيه زي ماخططي
أنا بحبه ياسامح بجد بس هو اللي رافضني عشان الزفته مليكة... بفكر أحطلها دوا من بتاع امجد
اياكي تعملي حاجة چنونية من ورايا.. سمعتيني.. أنا هفقل دلوقتي عندي شغل واتفقي مع ماجد إن هكتب على غزل في أسبوع فرح جواد وجاسر دا أنسب وقت وهم مش موجودين... ويبقابلوني بعدها لو بس لمحوا ضفر منها
في فيلا يحيى الكومي
يسير عاصم ذهابا وإيابا.. يتخبطه الخۏف مما سيحدث.. دخل عليه أمنه الخاص
خرج من المستشفى ياباشا وكان معاه واحدة ست وقبله بشوية جاسر بيه والست غزل
متعرفش قال ايه للبوليس
قالهم شكلهم حرامية حاولوا يثبتوهم بس قاومهم فضړبوه پالنار
توهجت عينيه پغضب حتى تحولت للون الأحمر وأردف غاضبا
ناوي علي ايه يابن الالفي
دخل والده وظل ينظر له بترقب.. وتحدث بهدوء ماقبل العاصفة
إنت اللي بعت حد يضرب على جواد ڼار مش كدا
زفر بضيق وبدأ يركل في الأشياء التي تقابله وأردف غيظا
وهو لسة عايش ابن الالفي مامتش ولسة فيه الروح.. بس وديني لأكون مموته
صفعه بشده على وجهه.. ثم تحدث قائلا
كنت مفكرك أذكى من كدا.. بس طلعت غبي إنت ليه تعمل حاجة من دماغك من غير ماترجعلي.. حمار أنا كنت بخطط لتقيل وإنت بغباءك ضيعت كل حاجه
ضيق عيناه ونظر له مستفهما
مش فاهمك يابابا.. تخطيط ايه وإنت سهران طول الليل برة
_ياغبي عندي فكرة هتخلي ماجد راسه في الأرض والزفت جواد هينطرد من وظيفته بڤضيحة.. بس ازاي الأهبل رايح يموته
ضيق عيناه وأردف متسائلا
خطة ايه دي اللي كنت عايز تعملها
غزل دلوقتي كبرت.. وبقت خطړ على جواد احنا نستغل النقطة دي
نستغلها ازاي يعني مش فاهم.. وايه اللي يجيب غزل لجواد في إننا نطرده بسببها
تعالى وأنا أفهمك وشوف أبوك بيفكر ازاي عشان لما تتجوزها وتاخد كل اللي وراها واللي قدامها تفتكر لولا ابوك مكنتش وصلت لدا
بس أنا بحبها يابابا
واللي يحب حد يسهر في الكباري طول الليل ياعاصم
رجع صهيب وجاسر
دخل جاسر الفيلا.. وجد شهيناز تقف علي الباب تنظر إليه بصمت فهي عندما رأته من شرفتها انتظرته..
جاسر عايزة أتكلم معاك في موضوع مهم
مفيش بينا كلام وامشي من قدامي.. أصل ورب الكعبة أجرك من شعرك وأرميكي من البيت دا
رمقته پغضب وأردفت متحفزة... هتسمعني ياجاسر ماهو لما الموضوع يكون متعلق بغزل هتسمعني
ضيق عيناه ونظر إليها مستفهما
غزلوإنتي مالك ومال غزل.. ثم تركها وخطى عدة خطوات ولكن حديثها جعله يتسمر مكانه.. عندما أردفت
حتى بعد ماعرفت عشقها لجواد
استدار إليها وكان الړعب قد تسلل الى قلبه وخاصة عندما علم ماتنتويه شهيناز
تقدمت منه عدة خطوات ونظرت داخل مقلتيه
ياترى جواد ممكن يعمل ايه لو عرف غزل بتحبه
فكر معايا كدا
صوب نظرات ڼارية تجاهها وتساءل بصوت قوي عميق
وياترى الست شهيناز عرفت المعلومة القيمة دي ازاي اممممم وهي بتتصنت على الأبواب
ماهو دا شغل الحواري اللي جاية منه
ثم استكمل حديثه
اوعي تفكري يابت إنك بتلوي دراعي وتهددي والكلام الأهبل بتاع الأفلام القديمة دي... أعلى مافي خيلك اركبيه يارخيصة ياتربية الشوارع
ثم تركها وغادر ورغم خطواته الواثقة وحديثه الواثق أمامها إلا أن