مربيه للكبار بقلم منى صبري
حديثهم دخول الممرضة وهى تحمل الطفل لتعطيل لنورسين التى اخذته فى حضنها وهى تقبله فى جبينه
قصي بإبتسامة هتسموه ايه
بقى
نورسين بإبتسامة وهى تنظر لأدهم هنسنيه فهد
فارس بمرححلو الاسم مع إن فارس احلى...أقصد أوحش بعد ان تدارك موقفه
ضحك عليه الجميع
ليلي بهدوء حمد الله على سلامتك يانور
نورسين بإبتسامة الله يسلمك يا ليلي
نظر لها الجميع پصدمة لمعرفتها بها فهم لم يسبق لهم أن مقابلة ليلي غير اليوم وهى لم تكن معهم
ليلي بهدوء طب انا مضطرة أمشي دلوقتى بعد اذنكوا
هشام بجديةفارس وصل خديجة وبعد كده روح عشان خطيبتك مينفعش احنا سايبنهم لوحدهم
فارس بهدوءتمام يا بابا
ليلي بإعتراض شكرا يا عمى بس انا هعرف اروح لوحدى
أدهم بصرامة روحى معاه يا ليلي الوقت اتأخر
اومئت له ليلي بصمت فهيا تقديره كثيرا فهو بمثل شقيقها الكبير بالنسبة لها
بينما قصي ينظر لها بتعجب فهى لم تكن موافقة منذ قليل ولكنها بمجرد كلمة منه غيرت رأيها
مر شهر كامل عادت فيه نورسين لمنزلها هى وادهم وطفلهم كانت تعيش معه لحظاتها بسعادة وهى فى كل مرة تنظر له تحمد الله على عودته لها بينما أدهم فقد أخذ اجازة من عمله لمدة شهرين فهو كان يعمل لمدة طويلة دون اجازة ...مر الشهر عليهم وكان أدهم يغضقها بحنانه وعشقه لها الذى يزيد فى قلبه كل يوم
بينما تم زفاف فارس وخديجة بعد ان طلب فارس من والدها تقديم معاد الفرح وهم الآن يستمتعون بشهر عسلهم فى جزر المالديف
بينما قصي قضى الشهر كاملا فى تتبع ليلي فى كل مكان مما ازعجها كثيرا وطلبت منه أن يتركها ويبتعد عنها ولكنه لم يعطى لكلامها أي اهتمام فقد كان ينتظرها كل يوم صباحا أمام منزلها بسيارته حتى تنزل فيتبعها بسيارته حتى تصل الى عملها فينتظرها أمام الشركة التى تعمل بها حتى تخرج منها عند انتهاء دوامها ثم يتبعها حتى تصل الى دار ألايتام يشاهدها وهى تعطى العاب للاطفال وتلعب معهم وهى ينظر لحركاتها الطفولية وابتسامة عينيها رغم حزنها الدفين ومرحها معهم فهو لم يرى هذا الجانب منها إلا عندما تأتى الى دار الايتام ....وفى أحد المرات عندما طفح كيلها
Flash back
ليلي بحدةممكن اعرف انت بتمشي ورايا وبتراقبنى ليه
قصي ببرودانا مش براقبك ولا بمشي وراكى انا جاي الدار عادى للاطفال
ليلي بغيظيا سلام وبالنسبة لأنك بتمشي ورايا بالعربية وتستنى قدام الشركة
قصي انا يا بنتى ...وبعدين الشارع ملك للجميع
تنهدة ليلي بحدة وهى تنظر لها
ليلي ببرود ونظرة فارغة طب أحب أعرفك إن كل اللى بتعمله ده ملوش لازمة وفى المكان الغلط....عشان انا مش ليك قصي.
نعم هى تعرف انه يملك مشاعر تجاهها وهى لا تنكر انها معجبة به ولكنها يجب أن لا تدعه يضع أما عليها فهى لن تكون له او لغيره .
قصي بهدوء ليه ..فى حد فى حياتك او بتحبي حد
ليلي ببرود وجمودلاء
قصي بإستغرابطيب يبقى رفضانى ليه
ليلي بجمودعشان أن منفعش ليك او لغيرك يا قصي
قصي بسخرية وده ليه بقى إن شاء الله
ليلي بصړاخ وبكاء ودموعها تنزل بغزارة علشان انا مغتصبة يا قصي .... ترضي على نفسك تتجوز واحدة فى غيرك لمسها ....ترضي ولادك لما يكبروا يعرفوا ان أمهم كانت مغتصبة او أن حد يعايرهم بده .....ترضي انت الناس تقولك انت اتجوزت مستهلكة واحدة ژبالة عرضت نفسها على راجل او هى اللى اغرته يعمل فيها كده رغم أن مش ده اللى حصل وانى ضحېة ...بس الناس مبترحمش حد بكلامها....عايز تعيش حياتك مع واحدة مبتنمش زاى الناس الطبيعية من غير ماتحلم بكوابيس تخليها تصوت من كتر الالم النفسي اللى بتشوفه فى الحلم ...ومشهد اڠتصابها بيتعاد كله من الاول وكأنه بيحصلها فعلا ....عايز تعيش مع واحدة ماشية بمهدأت طول الوقت ...واحدة معندهاش مشاعر اصلا باردة فى تصرفاتها وردود أفعالها ...واحدة مبتحبش تخرج من البيت او تكون مع مجموعة كبيرة من الناس علشان ممكن ټنهار قدامهم....عايز تعيش مع واحده كل مرة هتقرب منها او تمسك ايدها مش هتشوفك قدامها وهتشوف الشخص اللى اڠتصابها وبس.... أنت تعرف ادهم جوز نور ..أن عارف انا عرفته ازاى انا كنت راحة أقدم بلاغ عن اللى عمل كده وبعد فترة لما عرفوا إن هو ابن شخصية مهمة قفلوا القاضية وقالوا مفيش أدلة كافية ...وبعدها اهلوا هددونى أنهم هيفضحونى ويقولوا إن اللى عرضت نفسي عليه وانى مدوراها ولما اختلفنا على السعر اتهامته انه اغتصبنى. ...ساعتها خرجت من القسم وانا يعيط كنت ساعتها لسة ملبستش النقاب ساعتها هو كان جاي يشوف زميل ليه فى القسم ولما شافنى سألنى انا بعيط ليه وساعتها هو قالى إن هو هيساعدنى وفعلا خلاهم فتحوا القضية من جديد بعد ما هدد الظابط انه يعرضه للتحقيق عشان قفل القضية من غير ما يكمل تحقيق ...وفعلا فتحوا القضية واثبتوا التهمة على الشخص ده ...من ساعتها وادهم واقف معايا حتى لما أهل الشخص عرضوا