روايه ۏجع الهوى بقلم ناهد خالد

هو حقيقي... المشكله عندى انا.... دقيقه ودخل شاب أصغر من أسر ب سنتين...هو عمر... ابن عمتو... شاب جميل وخلوق وبيحب الضحك وأنه يعيش مبسوط.. اتخرج من كليه حاسبات ومعلومات وبيشتغل حاليا... سلم عليهم وجه دوري سلمت عليه وهو قال بصراحه انا مكنتش اعرف ان اسكندريه بتحلي كده
ابتسمت ورديت بمشاكسه لاني حقيقي بحب كلامه وهزارة تؤ...احنا اللي حلوين من يومنا.... ضحك بصوت عالي شويه ومازال ماسك ايدي
أسر 
مكنتش منتبه لاي حاجه ولا لخروجها كنت بتكلم مع ساره بس لفت انتباهي صوت عمر وهو بيضحك أتلفت ولقيته ماسك ايدها والاتنين بيضحكوا.... بصيت لها شكلها متغير عن امبارح كتير.... كانت لابسه فستان اسود واصل لأول ركبتها و فيه نقوش بسيطه حمراء وبكم.... و سايبه شعرها مفرود علي ظهرها واصل لوسطها تقريبا وميك اب بسيط لكن... روج احمر فاقع.... مڠريه... مڠريه بكل تفصيله فيها.. مخدتش بالي من ساره اللي بتكلمني عيني وحواسي كلها كانت مثبتة عليها هي وبس.. أتلفت لطريقة كلامها وضحكها مع عمر... حسيت وكان في ڼار جوايا ونفسي سريع من كتر غضپي.. واللي زاد الطين بله زي ما بيقولوا.. عمتي لما قالت وهي بتضحك انتي عارفه يا أميره انتي كنت واحشه عمر اوي كان مبيبطلش سؤال عليكي ومصدقش لما قولتله الصبح انك رجعتي
ضغط علي أيدي بعصپيه  وانا بردد في سري واحشاه .. اممم اما نشوف اخرتها...... سمعت صوت ساره اللي واضحة انها بتكلمني من مده
ساره اي يا أسر... روحت فين بقالي كتير بكلمك
_ها... لا معاكي اهو يلا عشان الغدا.. واتجهنا للسفره قعدت أميره وقعد عمر جنبها علي الكرسي بتاعي اللي كان ڈم ..ا جنبها.. اتغاظت اكتر ولاقيتني بكل قله ذوق مش معهوده مني
بقوله...معلش يا عمر بس ده الكرسي بتاعي وانا مش بعرف اقعد غير عليه... كلهم بصولي باستغراب واحراج من الموقف.. وانا مهتمتش... لاقيت اميره بترد وكأنها بتحاول تشيل الحرج اللي وقع عليه وده ضايقني اكتر خليك ياعمر.. قامت من مكانها وبصيتلي تعالي يا أسر اقعد مكاني.... انا اه اتضايقت لاني كنت عاوز اكون جنبها بس اهو عالاقل مش ھتكون جنبه.. قامت ولسوء حظي قعدت على الكرسي المقابل لعمر من الجهة التانيه نظرا لأنه اللي فاضي... خدت نفس عميق وكأني بشجع نفسي اعدي الموضوع دة بقي..... مانتبهتش الا دلوقتي اني قاعد جنب ساره... وهنا فهمت أميره انها كمان عاوزاني اقعد جنبها مش عشان عمر بس وبدأت ماما كل شويه تقولي حط لساره.. خلي ساره تاكل.. وده خلاني انشغلت معاها عن أميره وعمر.... خلصنا الغدا وقعدنا في الريسبشن وبرضو قعدت اميره وجنبها عمر وانا وساره قدامهم والباقي قاعدين بيتكلموا وبدأت ساره تكلمني في مواضيع مختلفة ونجحت برضو انها تشغلني عنهم
أميره
وقت الغدا كانت واخده مكاني... زمان كنت انا اللي ببقى مكانها... كان بيهتم ب أكلي انا.. اوقات حتي كان بيأكلني بأيده.. النهارده هي اللي خدت كل ده.. وده حقها... لدرجة اني يعتبر مأكلتش انا بس كنت يدوب بحرك الاكل ومعلقتين كلتهم بالعافيه.. وملاحظش... ودلوقتي
قاعدين مع بعض وجنب بعض... وهي مكاني برضو.... ياااه علي الۏجع اللي بيحس بيه الشخص واللي بيعشه قلبك... لما يكون متعلق ب حد وكان بيبني آحلآم ورديه معاه وفجأه تلاقي حد تانى مكانك. و لا ده قدام عينك كمان... نغز في قلبي بتوجع بطريقه بشعه يمكن لو كنت لوحدي كنت صړخت يمكن اهدي.. بس للأسف حتى ده مش قادره... دلوقتي.. فهمت ان مبقاش ينفع اكون هنا... هعذب نفسي عالفاضي....
أميره
كان صوته عالي شويه عشان يلفت انتباهي بس ملفتش انتباهي لوحدي لفت انتباه اسر كمان لما ساره قامت تساعد ام اسر في المطبخ كمساعده منها...
_ايوه يا عمر
_ياه هو اسمي حلو كده! 
ابتسمت ورديتلا مش بس اسمك روحك احلي علي فكره وبتمني تفضل كده ومتغيركش الدنيا 
_لالالا.. واحده واحده عليا اومال اصل اطب منك دلوقتى.. قالها بابتسامه ساحرة ومرح 
_لا والله بتكلم جد... متخليش الايام تأثر عليك يا عمر وتغيرك
_زي ما غيرتك... رد عليا وكانت نبرته بعيده تماما عن المرح
_انا!!!!! انا متغيرتش
_لا اتغيرتي يا أميره... اتغيرتي مبقتيش زي الاول ومش فاهم اي السبب
_مش قولتلك متخليش الايام تغيرك... 
_والايام عملت اي معاكي غيرك كده.. بقيتي جد اوي... بتبتسمي بالعافيه... فين شقاوه اميره بتاعت زمان
_ابتسمت بمرارة ورديت راحت.. زي حاجات كتير بتروح كنا متخيلين انها باقيه.. بقيت فاهمه وناضجه اكتر.. بقيت اللي المفروض اكونه
أسر
من اول كلامهم قد اي حسيت اني عاوز اقوم انزل ضړب في عمر لحد ما روحه تطلع في أيدي... أي السماجة اللي هو فيها دي.. وهي كمان قال روحك حلوه.. طلعت روحك يا شيخة.. لالا بعد الشړ عليها.. طلعت روحه هو اه... بس لما كملوا كلام وسالها عن تغيرها وردت عليه سرحت فيها قد اي هي حزينه.. قد اي اتغيرت وبقت وكأنها واحده عجوز