روايه مدثر بقلم محمد محسن حافظ
يجري خلفه قائلا فيه ايه يا بني ليرفع ياسر صوته وقع في ايدي وايه كمان اختي بتستغفلني يا حج تخرج مريم وفريدة من غرفتهم فزعتين من صوت أخيهم لا يعرفون ماذا يجري لتقول مريم في برائة هو فيه ايه يا ياسر وكانت خلفها فريدة يمسك ياسر ذراع مريم في ڠضب وكانت تصرخ من الألم ليقول بقي كده يا مريم يعني انتي عارفه انه مدثر الحسيني وبتستغفليني يا دكتوره تنظر فريدة الى أخيها محاوله إبعاد يده عن أختها قائلة هو فيه ايه بالظبط سيبها يا ياسر وفهمنا ايه الحكايه ليقول طه سيب اختك يا بني يثور ياسر ويقول في عصبيه مفرطة بنتك يا حج اختك يا فريده عارفه ان اللي فوق السطح ده يبقي مدثر الحسيني مش كريم تقول فريدة في اندهاش وكأنها لم تفهم قصدك ان اللي ساكن من امبارح ده يبقي مدثر الحسيني طب ازااي وايه اللي يجيبه هنا يتكلم الحج طه في ثقه ويقول انا عمر احساسي ما ينزل الارض انا من ساعه لما شوفته وانا مش مرتاحله الله يسمحك يا شيخ حسن كده تضحك عليا ينظر ياسر لأبيه ولم يهتم بدموع مريم ليقول وهو يلهث خلاص يا حج انا هريحك منه يجري إلى باب منزله متوعدا مدثر
واتجوزت ملك وجبنا ولد وبنت سميت الولد ادم والبنت عائشه علي اسم امي الله يرحمها.. وما هي إلا ثواني وانقطع الحديث بضړبة ياسر للباب بقدمه فكسره حاملا في يده مسدسه لننهض من أماكننا ننظر له وقد ملئنا الخۏف أخد يقترب إلى أن وضع المسډس فوق رأسي ليقول مدثر الحسيني وجاي تستخبي عند رئيس المباحث يابن اللعيبه يخرج وليد عن صمته ليقول نزل سلاحک يا ياسر الموضوع فيه سوء تفاهم اسكت انت يا وليد ثم ينظر لشريف ويقول في سخريه وأهانه حتي انت يا ابو نص لسان عارف وبتشتغلني حسابي معاك بعدين تكلمت وقتها قلت حاول تفهم انا معرفش ان الحج طه عنده ابن ظابط قاطعني وأديك عرفت قدامي بقي من سكات سسييبه ييا يياسسر بقولك ممدثثر ممش ههايمششي منن هننا واانا مشش ببنصص لسسان تكلم شريف دون خوف ليوجه ياسر نظره له في ڠضب قائلا ده انا هطلع ....امك يا شريف بس اصبر عليه عاملي فيها راجل يلا سكت شريف هذه المرة و وليد أيضا وكان دوري في الكلام كان ياسر يضع سلاحھ فوق راسي حاولت أن اكسب بعض الدقائق لا اعلم لماذا فقد اقتربت نهايتي لأقول انت عاوز ايه دلوقتي يا حضره الظابط فأجابني في سخرية وانا هعوز منك ايه هسحبك عل القسم وبعد كده تاخد الطريحه بتاعتك وانا هترقي شفت الحكايه بسيطه خالص
قالها الكبير عبد الحميد وهو يدخل الغرفة
تابعونا
بقلم محمد محسن حافظ
مدثر الجزء السابع
يصمت الجميع وقد اطمئن قلبي قليلا عند رؤية الكبير ولكن مازال ياسر موجها مسدسه نحو رأسي وكأنه لم يسمع و لم يكترث لما قال له الكبير كان السطح قد اكتظ عن أخره رأيت الشيخ حسن الحج طه مريم وطفلة صغيرة أيضا تمسك بيد فريدة بالإضافة إلى الكبير وشخصين آخرين بنفس هيئه الكبير كان الجميع يقفون خلفه خارج الغرفة وفي لحظة يضرب الكبير بعصاه ويتقدم للأمام ليقف أمامي أنا و ياسر تماما ثم يمسك يده التي يحمل بها مسدسه وينزلها ليطيعه هذا الأخير وهو ينظر له قائلا مش ده اللي كنت بتقولي عليه الصبح روح اقبض عليه يا كبير مش ده الحرامي اللي سرق خمسين مليون دولار وهرب بيهم غيرت كلامك ليه يا كبير ينظر الكبير في الأرض خافضا رأسه ثم مشى خطوة واحدة ليزيحني بيده من أمامه شريف يفسح له الطريق ليجلس ولم ينطق بكلمة يستند على العصا السميكة يحرك سبابته عليها ثم يرفع عينه في اتجاه ياسر ويقول وقد بدا عليه الڠضب ثم يرفع صوته انا قولت كلمه يا ياسر ومش هعدها تاني ملكش دعوه بالموضوع ده خالص وايااك انا بحذرك حد ياخد خبر يوجه كلامه للجميع في نظرة شرسة الكلام مواجهه للجميع مش ياسر لوحده لحد ما اعرف الحقيقه من مدثر وساعتها اقسم بربي يا ياسر هسلمهولك بايدي حتي لو هرب وبقي في سابع ارض لكن لو بريء لا انت ولا بلدك كلها حد هيعرف يمس شعره منه اسمع كلام عمك عبد الحميد يا بنيبقي واقفا في مكانه أما الشيخ حسن فقد اقترب من ياسر واضعا يده على ظهره قائلا في كسرة والله مدثر بريء يا حضرة الظابط يستسلم ياسر في نهاية الأمر ويضع سلاحھ خلف ظهره كما يفعل دائما ولكنه لم ينطق بحرف ونظر إلي في غيظ ثم قال ايه اللي انت عامله في نفسك ده ليضع يده في عڼف واضح على رأسي مما جعلني أزيح يده بالقوة وأنا امسك معصم يده حاول وهو يفتح عينه ناظرا إلي وأنا كذالك أحاول أن يخرج معصمه من قبضة يدي ولكنه لم يستطيع زاد المشهد سخونة حين مررت بعيني إلى وجوه الجميع طه الذي جحظت عيناه ومريم التي وضعت يديها على وجهها والشيخ طه الذي احمر لون وجهه وفريده التي حضنت الطفلة و ضمتها إلى صدرها حتى لا تري ما يحدث أما الرجلين فقد تابعا الموقف في اهتمام واضح أما وليد وشريف اخذ ينظر كلاهما للأخر لنسمع بعد ذالك كفااايه لعب عيال انت وهو قالها الكبير وهو ينظر إلينا ياسر ينظر إلى وجهي وقد استشاط ڠضبا ثم قولت هو انت ايه يا اخي اللي خالقك مخلقش غيرك نازل تهزيء فينا علي ايه انت عندك نقص من جواك عاوز تخرجه وخلاص فتركت معصمه ابتسم و هو يقترب جدا من أذني ويقول هامسا ورحمه امي ما انا سيبك دلوقتي لقيت اللي يحاميلك لكن الايام جايه ثم ينصرف في اتجاه فريدة ويحمل الطفلة وينصرف لتذهب عائلته خلفه كنت أراقب الموقف ولكني تنبهت حين قال شريف يياسسر نناوي ععلي الششر رد عليه وليد انا مش عارف خاېف ليه لأقول في ثقة وقد ذهب خۏفي مش هيعرف يعملي حاجه واللي عنده يعمله شميت نفسك دلوقتي يا مدثر قالها الكبير وهو يقف خلفي لاقول وانا الټفت اليه صدقني يا كبير انا مش خاېف دلوقتي من ياسر يمكن الاول كنت كده بس خلاص مش هحطه في دماغي وهسيبه علشان مش هينفع افضل باصص ورايا انا عاوز اكمل حياتي الجديده بهدؤ انا السببين البنزين جنب الڼار قالها الشيخ حسن ثم نظر الي الكبير ليكمل قدر الله وما شاء فعل محدش يعرف الخير فين يستعد الكبير للمغادرة وهو يقول معاك حق يا شيخ حسن وانت يا مدثر كلامك مظبوط قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا صدق الله العظيم