روايه فارس بقلم سلمى ناصر
ما زال يحمل بعض علامات الكره جراء ما حصل وتقول سمعتك بتقول ان اسمه كريم يا شيخ حسن يضحك و يرد انا هقولك ومش هقولك اوعديني محدش يعرف علشان معاشرك من تلاتين سنه بدا عليها القلق ثم قالت في فضول مين يا شيخ حسن تركها ووضع يده على كتفي هذه المرة ده يا ستي مدثر ابن الست امينه الله يرحمها
انتابها الذهول وهي تنظر حولها لتستوعب ما قاله للتو زوجها وسرعان ما امتلأت عيناها بالدموع تقترب مني مبتسمة ثم تضمني بين ذراعيها لتقول معقول... معقول انت مدثر ابن الغاليه كنت في عالم أخر.
كانت مفاجئة وقتها نظرت لها وقد خرجت من حضنها الدافئ لأقول هو انتي تعرفي امي پبكاء تجيبني أمك دي كانت اكتر من اختي عملت معايا كتير طول عمرها وقفه جنبي من ايام ما كنا جيران في حلميه الزيتون خيرها مغرقني ولما سبنا البيت اللي كنا مأجرينه هناك عدت علينا ايام صعبه وكنت محتاجه اعمل عمليه ومكنش معانا وقتها جنيه هي قامت باللازم وفضلت تبعتلي مصروف كل شهر لحد ما ربنا افتكرها والفلوس دي عمرها ما انقطعت حتي بعد لما ماټت
سمعنا وقتها جرس المنزل ليقول الشيخ حسن نكمل كلام بعدين.. وذهب ليفتح الباب أما أم وليد فلم تتركني وظلت تنظر إلي في حب وتأمل اتفضل يا حج طه الشيخ حسن وهو يفتح الباب يتبع كلامه انت فين يا راجل سالت عليك يدخل الحج طه وقد خرجت من حجرة الضيوف ليقول بنظرة في اتجاهي اول ما الواد كنكه قالي جيت جري هو انت عندك ضيوف ينظر إلي الشيخ حسن ويقول مشيرا بيده نحوي ده كريم معزته من معزة وليد ابني وياسر ابنك لسه جاي من البلد وكنت عاوز اخدله الاوضه اللي فوق السطوح يمد يده ليصافحني وقد بدا علي التوتر من نظراته الفضولية ثم قال اهلا يا كريم يا بني فرصه سعيده أبادله التحية اهلا بيك يا حج طه ترفع أم وليد صوتها متجهتا نحو حبيبة كل ده ولسه مخلصتيش يا حبيبه يلا بسرعه واعملي حساب الحج طه هيتعشي معانا خلاص يا ماما دقايق والاكل يبقي جاهز.
يجعله عامر يا ست ام وليد قالها الحج طه وقد أخدنا بالجلوس لتناول العشاء يقول له الشيخ حسن ده العشم يا حج طه كنت أشعر بالجوع فلم أتناول في يومين سوى طعام الفتاة الصغيرة الرحمه والنور ومازالت الرحمة قائمه جلسنا جميعا بعد أن أتت حبيبه وقد أعدت الطعام تجلس أم وليد بجواري وقد بدأ عليها الاهتمام الواضح بي فأخذت تملأ الأطباق أمامي وتقول انا عاوزاك تامل كويس انت جاي من سفر واكيد مېت من الجوع.. لم اخجل وقتها وقلت دون كڈب معاكي حق انا فعلا جعاان أكلت كما لم أكل من قبل حتى امتلأت معدتي عن أخرها باغتني الحج طه بسؤال لم أتوقعه هو انت بلدك يا كريم نفس بلد الشيخ حسن ولا من حته جنبها.. وقتها شعرت انه يشك في أمري وأخذت أتلجلج في الكلام ولكن الشيخ حسن أخرجني من هذا المأزق وأجاب قائلا في ثقة كريم من الشرقية ويبقي قريبي من بعيد اي حاجه من ريحتك يا شيخ حسن تبقي بركه طبعا قالها الحج طه وقد بدأت نظراته تعترف بشك نحوي ثم قام الحج طه من على المائدة قائلا سفره دايما يلا بينا يا كريم الوقت أتأخر انهض فاستعداد للذهاب معه وقد بدئت دقات قلبي تتسارع بعد أن هدئت بأنسة الشيخ وعائلته ينهض الشيخ حسن أيضا و يقول بكلام موجه للشيخ طه مش هوصيك علي كريم يا حج ليرد هدا الأخيرمتخفش ده في عينيه وعند الباب لف جسدي صوت حبيبة مع السلامه يا كريم كاد القلق أن يقتلع قلبي وأنا اتركهم مع السلامه يا حبيبه. مد الشيخ حسن يده في جيبي لم أعلم ما الذي وضعه فيه.
بقلم محمد محسن حافظ
الجزء الثالث
..........................
شريف يتهته ويغمض عينيه في حركة عصبية بعدما فاجئني قائلا ممككن اتككلم معاك ياااا مددثرر استأذن بالدخول ولم يكن مني إلا الاستجابة قائلا اتفضل يجلس على أحد الكرسيين اليتيمين واجلس أمامه لم أتكلم وتركت له الخيار من أين وكيف يبدأ لم تمر لحظات حتى بادر بالكلام و أنا أضع يدي على المنضدة انتظره في ترقب كان يحمل حقيبة صغيرة على كتفه ألقى بها بجوار المنضدة ثم نظر إلي قائلا ططبعا أنت ععاوز تعررف أنا عرفتت اسمك اازااي شوفتك وانت داخل الحاره مع الشيخ حسن كدبت ععينيا وقولت استحاله تتكون أأنت للكن لما ريججعت مع الحج طه تتاكدت انك ممدثرر لحسيني ببس اسستغربتت لماا سسالت الححج طه وقاال ان نن اسسمكك ككريم بصصراحه حسسيت انن فيه ححاجه غغلطت لا اعلم وقتها لماذا لم أكذب وأقول حضرتك غلطان يا شريف يخلق من الشبه اربعين كان ممكن أن أبتدع أي شيء لأنهي الموضوع لكني لم