روايه فارس بقلم سلمى ناصر
اللي ححصل بينني وبيننك ببس أأنا ععندي ططلب غغريب ششويه أقول له في ثقة طبعا يا شريف ربنا عالم أنا حبيتك اد ايه وفتحتلك قلبي يحمر وجهه وبدا في عينيه البريق ليخرج كلاما بصعوبة هذه المرة وهو يقول ععلششان خخطري ببلاشش ححبيبه اببوسس اييديكك ددي الححاجه الووححيده اللي بتترجاها ممن رربنا و هم بتقبيل يدي نظرت في عينيه مشفقا عليه وعلى حبه وقلت بتحبها يا شريف يذرف دمعة وهو يقول وععمرري مما هاححب غغيرها ياا ممدثر بيه اربت على كتفه ضاحكا مهونا عليه ثم أقول بلاش مدثر بيه دي اسمي كريم كريم بيه ايه ده انت قعدت ساعتين اخدت السچائر والشاحن بتوعك ان شاء الله هتبقي من نصيبك وبكره افكرك يبكي ثم يقول أأنا ععايشش ععلشانها ههي والله العظيم أمسكه من كتفيه و أقول بعد أن انتها من عناقي اديني بقي نمره فونك علشان اسيفها احنا هنبقي اصحاب ليقول دده ششرف ليا أخذ الرقم لأحفظه في رأسي وحين يذهب أغلق الباب واتجه مباشرة إلى هاتفي لأسجل رقمه ورقم الحج طه كانت الساعة قد قاربت على الثالثة صباحا ولكن البرد يشتد بعد أن قضيت ليلتي السابقة بجوار أمي كنت أحس بدفئ أكثر أرسلت رسالة عبر الواتس اب للحج طه كتبت فيها ممكن لو سمحت لو صاحي تجبلي بطانيه انا اسف على الازعاج وتركت الهاتف ولأول مره أضع يدي في جيبي لأتحسس شيئا ما بداخله أخرجه وأنظر له لأجد ورقه ماليه واحده فئة المائتين جنيها لأتذكر وقتها الشيخ حسن والطعام وفتاة الرحمة والنور اضحك وقد سمعت وقتها صوت هاتفي يعلن عن إشعار وصول رساله عبر الواتس اذهب لأفتح الرسالة لأجد ردا غريبا محتواه كالأتي
تابعونا
بقلم محمد محسن حافظ
الجزء الرابع
.........................
بطانيه ايه يا حيوان اللي انت عاوزها
قرائت الرساله وانا في حاله ذهول واعدت قرائتها عدت مرات لعالي اخطائت النظر ولكن ما رايته صحيح
هل اخطائت في تسجيل الرقم وهذا امر مستبعد تمام فلي طريقتي الخاصه في حفظ الأرقام وربما أعطاني الحج طه رقم خاطيء لا اعلم رميت جميع الاسئله من زاكرتي كما رميت الجاكيت بعدما خلعته لاستعمله كغطاء وقد زاد البرد ولم أعد اشعر باطرافي
في محاوله مني للنوم لاتذكر قول امي وهي تقول اتنين ميعرفوش يناموا لو ميتين من التعب السقعان والجعان أقول وانا احاول ان أغمض عيني صدقتي يا امي
اوووووف حاجه تقرف بجد قالتها فريده من تحت الغطاء لتنظر اليها مريم اختها وقد كانت تقراء كتابا لتريح يديها ثم تخلع نظارتها الطبيه وتقول لها ايه مالك انتي اټجننتي بتكلمي نفسك يا فريده
واحد متخلف باعتلي رساله اتفضلي اقري قالتها فريده في عصبيه وهي تعطي هاتفها مره اخره لأختها مريم
لتقراء بصوت مرتفع نص الرساله قائلا
ممكن لو سمحت لو صاحي تجبلي بطانيه انا اسف عل الازعاج
ثم تقراء نص رساله فريده
بطانيه ايه يا حيوان اللي انت عاوزها
لتكمل ناظره لأختها في استهجان تفتكري يا غبيه ده واحد بيعاكس ده واحد ھيموت من البرد يأما مكنش بعت الرساله دي في الوقت ده
تضع مريم احد أظافرها بين اسنانها في محاوله منها للتركيز لتقول في حاجه مش مفهومه يأما الرقم غلط يأما فيه حاجه احنا مش فاهمنها ثم أخذت قرار لارسال رساله جديده لتنظر لها فريده في غيظ قائلا هو انتي هتعملي ايه يا مريمتقول مريم وهي تكتب الرساله انا لازم اعرف مين ده وبعت الرساله ليه
تتعصب فريده من جديد وتقول افرضي واحد بيعاكس تديله فرصه ليه
لم تكمل مريم الرساله ونظرت الي اختها ببرود طبيبه لتقول ده لو بيعاكس كان رد علي الشتيمه بتاعتك لكن ده شافها وسكت معني كده انه محترم ثم اكملت الرساله في عناد منها ضاړبه برائي اختها فريده عرض الحائط لترسل رساله قصيره محتواها
تصبح علي خير
ثم اغلقت ضؤ الهاتف وكانت تتمني الرد
في حين ظلت فريده ناظره اليها في غيظ شديد
حجره مدثر من جديد
مرت نصف ساعه وقد اوشك الفجر ولم
أستطيع النوم كنت قد بدائت الشعور ببعض الدفيء وانا نائم في وضع الجنين واضعا سترتي فوق وجهي لاتنفس بداخلها لتخرج أنفاسي الساخنه لتدفئه يدي وصدري ايضا وقد سمعت منذ دقائق وصول رساله جديده عبر الواتس
ولكني اخاڤ من النهوض كي لا يتسرب ما بنيته من دفيء فأن تحركت فسيذهب مجهودي هباء
ولكن قتلني فضولي لاسحب الهاتف واقراء محتوي الرساله لم افهم شيء ولكني قررت ان أتأكد قبل ان اعتذر لأكتب من جديد رساله كان نصها
بس انا متاكد من ان الرقم صح مش دي نمره الحج طه
تقراء مريم الرساله بعد التسليم في لهفه
ثم تكتب الرد الفوري لا دي نمره بنته هو علطول بيتخلبط كده بس حضرتك مين
أقرأ الرساله هذه المره وابتسم لاكتب
انااا مدثر الساكن اللي فوق السطوح
ثم اتذكر ان اسمي كريم وحمدت الله ومسحت النص القديم وكتبت
انا كريم الساكن اللي فوق السطوح
وبعد إرسالها سمعت صوت اذان الفجر
تنهض مريم وهي تقرأ الرساله وتنظر لها فريده لتقول هو انتي لسه بتكلميه يا مريم
تنظر لها مريم وعلي وجهها علامات الانتصار قائلا ايوه بكلمه ده طلع الساكن الجديد اللي علي السطح وشكله يا عيني ھيموت من البرد انا حسه ان فيه حاجه علشان كده كملت مش زيك يا حماره ډخلتي شمال في الراجل ابقي افهمي الاول ثم تفتح باب غرفتها وهي تسمع فريده تقول سبتلك اني المفهوميه
لم تهتم مريم لكلام اختها وذهبت في طريقها لايقاظ والدها الحج طه كعادتها اليوميه للقيام لصلاه الفجربابا بابا قوم الفجر اذن قالتها مريم وهي تضع يدها علي كتف ابيها يفتح الحج طه عينيه ويقول حاضر يا دكتوره صباح الخير يا بنتي قالها وقد رفع ظهره ليسنده علي خلفيه السرير باغتته مريم مازحا وهي تفتح الدولاب وتسحب منشفه نظيفه ليخفف بها والدها بعد الوضؤ هو انت يا حج مش هتبطل طبعك ده بدل ما تدي الناس نمرتك تديهم ارقمنا
ينهض الحج طه من علي فراشه ويقول خير ايه اللي حصل يا مريم تقول مريم وهي تضع المنشفه علي كتف ابوها الساكن اللي فوق السطح بعت رساله عاوز بطانيه وفريدة بنتك شتمته ما انت عارف لسانها ثم ازاي متعرفناش يا بابا انك سكنت الاوضه وتشتمه ليه مقصوفه الرقبه دي هو سكن علي غافله وانا ساكنته علشان خاطر الشيخ حسن ومعرفش ايه اللي لبخني ونسيت اقولكم
علي العموم حضريلي فارشه نظيفه وبطانيه وهطلعهم قبل ما انزل واعتذرله بالمره ثم أخذ طريقه الي الحمام وذهبت مريم لتحضير اللازم ولكن كان هناك شيء بداخلها يدفعها للصعود مع ابيها وهذا ما نجحت فيه فكانت الأشياء ثقيله