روايه فارس بقلم سلمى ناصر
وقت تاني يا كريم سلام يا شريف سسلام ييا يياسسر بيه سسلام ييا ككبير أخذت نفسا عميقا وكذالك شريف يظهر مش مكتوبلي ارتاح يا شريف الموضوع بيكبر ثم انا عاوز اشوف الكلام اللي قاله الكبير ده عرفه وشافه فين يخرج شريف جاهز لأب توب من درج المكتب ويقوم بتشغيله لأري الفيس بوك لا حديث له عن احد سواي اتابع في اهتمام التعليقات وكانت كالآتي حرامي سرق فلوسنا وهرب تعليق أخر انا طلبت قرض عشر ألاف جنيه افتح مشروع رفضه وادوله خمسين مليون دولار حسبي الله نعم الوكيل البلد دي ماشيه بضهرها تلاقيه مسنود علي حد تقيل اضحك وأنا انظر لشريف اكتر بلد في العالم في الإشاعات واكتر شعب يصدق ثم أقوم من مكاني وأقول لشريف أنا ماشي اشوفك بالليل ررايحح ففين ييا ككريم قالها شريف وأنا أغادر لأقول هروح اشوف الشيخ حسن عاوز اتكلم معاه سلاام ممعع السسلامه هففوت ععليك ببالليلكنت أسير وأنا اشعر بملاحقة العالم شعرت باضطراب أخرجت هاتفي اعبس به لأجد رسالة على الواتس وصلت منذ ساعة كانت مريم تقول مسالتنيش يعني انا عرفتك ازااي يا مدثر لتزيد الضغط علي لم أرد صعدت إلى منزل الشيخ حسن وطرقت الباب ولكن هذه المرة فتح شخص آخر يسألني مين حضرتك ابتسم قائلا انا كريم وعاوز الشيخ حسن يا تري هو موجود اه موجود اتفضل قالها و قد فتح الباب على أخره لأجد أم وليد جالسه وفي يدها طبق من الرز تقوم بتنقيته كعادات أمهاتنا تترك الطبق وتقوم ضاحكه فاتحه ذراعيها لتضمني مما آثار دهشة وليد قائلا ازيك يا بني ثم تهمس في أذني هو اسمك الجديد إيه أنا نسيت لأذكرها هامسا كرييم تخرجني من حضنها بعدما أخذت جرعه كافيه من الحنان لتقول اتفضل ثم تنظر الى وليد لتقول ده كريم بلديات ابوك بس انت متعرفوش ليقول وقد زادت دهشته اهلا وسهلا ثم ترفع صوتها في نداء ..يا شيخ حسن كريم جه وعندما قالتها جاءت حبيبه تجري ووجهها مليء بالورود الحمراء كان الكلام يخرج من عينيها لكن وقتها تذكرت شريف حين قال بلاش حبيبه لأسلم عليها في برود واضح ثم يظهر أخيرا الشيخ حسن بوجهه البشوش قائلا كعادته ازيك يا بني لاقول له متعجلا الحمدلله كنت عاوزك في كلمتين علي انفراد يا شيخ حسن ليقول والجميع ينظر لي اه تعالى ندخل اوضه الضيوف ليفتح الباب وافتح معه قلبي لأحكي له من وقت ما تركته إلى ألان وبعد آن انتهيت اخذ يفكر ثم قال يظهر اني غلط اني وديتك عند الحج طه ونسيت ياسر خالص بس اقدر اقولك مفيش خوف من شريف ولا مريم انا خاېف من ياسر ثم انظر له وأقول طب وعبد الحميد يبتسم ويقول عبد الحميد ده اللي مطمني علشان ياسر بيعمله الف حساب اندهش لأني أريد آن اعرف السبب فسألته عن خوف ياسر من عبد الحميد ليقول ده مش خوف ده احترام وشغل بينهم كبير بعدين أحكيلك علي كل حاجه احنا دلوقتي نتغدي مع بعض وننزل عاوزك تحلق شعرك ده وتربي دقنك شويه يمكن منظرك يتغير ومتبقاش لافت الانتباه
حاولت أن لا تتغير ملامحي برسالة مريم وأنا أسير بجوار وليد ليأشر بإصبعه تعالى من هنا يا كريم لأجد لافتة طويلة مكتوب عليها صالون حسني للرجال دخلنا وقد كان خاويا تماما لم نجد سوى شخص واحدا جالسا يحملق في احد المجلات وحين رائنا قفز من مكانه متهلل الوجه قائلا اهلا يا استاذ وليد ثم نظر إلي ليكمل ازيك يا باشمهندس... نبادله التحية ثم ابتعد قليلا نظرة في المرآة و وضعت يدي على شعري الأسود الطويل الناعم لأودعه قائلا في سري وقد كنت اشعر ببعض الضيق أتتركني أنت أيضا وتذهب مثل الآخرين لانتبه لصوت وليد وهو يقول اسمع يا اسطي حسني كريم عاوز يقص شعره شويه لأقاطعه قائلا في صرامة وأنا مازلت انظر في المرآة وكأني لم أرى نفسي منذ سنين وليس من يومين فقط هحلقه خالص عل الزيرو يندهش الاسطي حسني ويقول حرام عليك يا اخي شعرك حلو احنا ممكن نظبطه شويه يضع وليد يده على كتف اسطي حسني ويقول له سيبه براحته واعمله اللي هو عاوزه بيداء في وضع غطاء اعتقد أن لونه كان احمر ولكنه ذبل من كثره الاستعمال ثم يخرج مكينة كهربائية انتهى عمرها الافتراضي