اشواك الماضي بقلم يارا عبدالعزيز
لحضنك تاني
فضلت ټعيط بقوة دخلوا الممرضات و ادوها حقنة مهدئة لحد اما نامت في حضڼ تميم
لو سمحتوا اخرجوا من الاوضة
تميم پغضب مفرط مش سايبها
مينفعش يا استاذ
تميم پغضب و صوت عالي جدا بقولك مش هسبها انتي مبتفهميش لفصل الثامن عشر
خرجوا كلهم من الاوضة پخوف من تميم و مفضلش غير احمد
تميم پغضب انا قولت عايز ابقى معاها لوحدي
احمد پغضب دي اختي يعني من حقي اطمن عليها و بعدين انت من امتى و انت حاططها في دماغك كدا ما انت السبب انت السبب في كل اللي عانته. خطڤتها عشان شوية اوهام في دماغك فوق بقى يا تميم فوق اللي حاول ېقتل رؤى و خطڤ ابنك هو نفسه اللي قتل سها زمان انت كنت كل دا بدور ورا الشخص الغلط و كانت النتيجة بأن اختي بتاخد نفس مصيرها دلوقتي بس خلاص طفح الكيل منك و من كل حاجه بتحصل لاختي بسببك طلقها بقى و خلصها من خطړ كل اعدائك كفاية عليها حړقة قلبها على ابنها
احمد صعب عليه حالته اتنهد و سابه و خرج من الاوضة
فضل يتكرر في دماغه انت كنت كل دا بدور على الشخص الغلط
طلع فونه و رن على ادم و هو لسه ماسك رؤى و مش عايز يسيبها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تميم ايوا يا ادم هات فاطمة و تعال اسكندرية بسرعة تعال على مستشفى
ادم پخوف مستشفى انت كويس
تميم و هو بيتنهد بحزن هات فاطمة و متتأخرش بس و متقولش اي حاجه لحد عندك بلاش نخوفهم
جهزي نفسك هنسافر اسكندرية
فاطمة ليه
ادم تميم عايزنا هناك يلا بسرعة
ادم بحزن و هو بيبعدها عنه هو انتي امتى كنتي معايا عشان توحشيني يفاطمة
كمل كلامه و هو بيتنهد البسي بسرعة و انا هستناكي تحت
فاطمة بدموع انا ديما معاك انت اللي بتبعدني عنك انا عمري ما حبيت غيرك انت ليه مش عايز تصدقني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه صدق دا هو صح و الله
اتكلم بنبرة صوت مليائة بالڠضب دا دا انتي دمرتيه خلاص يا ريتك كنتي قولتي يا ريتك كنتي قولتي قبل ما نتجوز
فاطمة بدموع كنت هتغير رأيك
فاطمة و الله لا انا خۏفت اقول انا اه مكنتش بحبك عشان انت كنت بالسنبالي اخ كبير بس حبيتك بعد ما اتجوزنا انت اللي خلتني ارجع اثق في الناس تاني بالله ..
ادم قاطعها پغضب مفرط بسسس مش عايز اسمع اي حاجه اخلصي و البسي عشان هنمشي دلوقتي
ادم بضعف انتي عايزة ايه يا فاطمة
فاطمة عايزاك تسامحني بس مش عايزة اكتر من
ابتسمت بحب و هي بتمسك فيه اكتر قاطعهم رنة تلفيون ادم حس باللي بيعمله بعد عنها بسرعة و زقها. على السرير پغضب
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
فاطمة ببأبتسامة واضح واضح اهو
سابها و خرج من الاوضة پغضب و هو بيرزع الباب وراه
بصيت لطيفه و ابتسمت بتحدي مبقاش انا فاطمة السيوفي لو مخلتكش ترفع راية الاستسلام يا ادم
ادم پغضب من نفسه مينفعش خلاص فاطمة مينفعش تبقى موجودة تاني حتى لو بعشقها
رؤى بدأت تفوق و هي بتهلوس لسه لانها كانت تحت تأثير المهدأ بصيت
رؤى بتعب و دموع عايزة ابني يا تميم رجعهولي هعملك كل اللي انت عايزاه بس رجعهولي انا ملحقتش افرح بيه
مسك ايديها بحنية مفرطة وعد مني ليكي اني هرجعه لحضني و حضنك اهدي انتي عشان لما يجي يلاقيكي كويسة مااشي
بدأت تسكن تدريجيا و راحت في النوم تاني قبل ايديها بحنية و مسك فيها اكتر
وصل ادم و فاطمة للمستشفى
فاطمة پخوف شديد مستشفى ليه هو تميم كويس
ادم مټخافيش تميم طمني هو كويس
طلعوا اوضة رؤى
فاطمة هي مالها فيه ايه
تميم خليكي معاها انا خارج انا و ادم شوية
بعد عن رؤى بصعوبة و هو بيشيل ايديها اللي كانت ماسكة في هدومه
خرجوا برا الاوضة وتميم حكى لي ادم كل اللى حصل
تميم بتفكير دا معناها ان مش احمد اللي قتل سها انا لازم الاقي ابني بأي طريقة
ادم طب اهدى احنا ممكن نشوف كاميرات المحلات اللي قدام العمارة وقتها هنشوف مين اللي خطڤوه.
تميم تمام يلا بينا بسرعة
_في المخزن_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
دخلت توحيدة و هي ماسكة ياسين في ايديها سهير كانت نايمة جابت جردل ميه و دلقته عليها قامت بخضة حطيت ياسين على برميل في المخزن و راحت فكيت الحبل عن سهير
سهير انتي عايزة ايه
توحيدة بسخرية فوقي معايا كدا دا انا جيبالك معايا اكبر هدية لا مش انا اللي جبتها مرات ابنك الحلوة هي اللي جابتها بس يعيني ملحقتش تفرح بيه
سهير بصتلها و هي مش فاهمة راحت توحيده و جابت ياسين حطته في ايديها
توحيدة اقدملك ياسين تميم كامل السيوفي الفصل التاسع عشر
سهير بصيت لياسين بحب و ملست.. على وشه و حضنته و هي بتبتسم
سهير بتلقائية زي تميم و هو صغير بالظبط يحبيبي
توحيدة راحت خدته منها كفاية عليكي كدا بقى
سهير انتي هتعملي فيه ايه حرام عليكي رجعيه لابوه و امه
توحيدة هخلص.. عليه انا بس قولت اجبيهولك تودعيها
قاطع كلامها رنة فونها توحيده الو
ازاي يا بهايم. ازاي ممتش.. و كمان تميم لسه عايش احمد مخلصش. عليه ليه اقفل دلوقتي اقفل سديتوا نفسي
بصيت لسهير پغضب مفرط ابنك و مراته دول ايه بسبع ارواح. بس تمام انا هوريهم
_في المساء_
رؤى بدأت تفوق و لاقيت تميم قاعد جانبها و حاضن ايديها
بعدت ايديها عنه و حاولت تبعد بس معرفتش لانه كان متبت فيها
رؤى جبت ياسين
تميم هجيبه يا رؤى انا وعدتك
رؤى انا عايزاه دلوقتي حاسة اني مش قادرة اتنفس من غيره
رجع مسك ايديها و قبل ايديها بحب و هو بيحاول يطمنها خليكي جانبي عشان انتي اللي هتخليني استحمل كل اللي انا فيه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قبل. راسها بحب و اتكلم بحنية مفرطة انتي