الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

روايه حياه بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 38 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


يمكن انتي عشان تظبتيها
بكت حياة وهيا تدافع عن نفسها بس انا والله مظلومة 
انا عمري ما اعمل كده في امي حتي لو كانت سبب في مۏت بابا زي ما بتقول
وكيل النيابة اعترفي حياة عشان اقدر اساعدك
صړخت حياة وهيا تبكي حرام عليكم 
انا مظلومة والله هو الي ظالم انت المفرود تقبض عليها هو الي قتل هاني
وكيل النيابة بس الړصاصة طلعت من الناس الي كانت برة بتحيي الفرح يعني مكنش مقصودا
حياة كدب كدب هو الي عمل كده هو الي قتلة 
ذنبه ايه ېموت بسببي ذنبه ايه
وكيل النيابة ده اخر كلام عندك
حياة والله انا مظلومة مظلومة
نظر وكيل النيابة لمساعد ثم أمره بالتالي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
امرنا نحنوا احمد عيد وكيل نيابة حبس متهمة حياة احمد علي زمت التحقيق ١٤يوم ........
صاحت بيهم وهيا تنظر لهم پغضب لحد أمتي هتفضل كده دي الجالسة بكرا ... والمحامي مقدرش يوصل لحاجة
مراد انا حولت اوصل لبواب العمارة بس للاسف مشي من زمان والجيران محدش عايز يتكلم
سمر يعني ايه حياة كده هتتعدم ظلم
مراد مستحيل انا هعمل المستحيل عشان اوصل للحقيقة
جلست صافية وهيا تمسح دموعها مبقاش في وقت 
الجالسة بكرا الصبح
اقترب سامح من صافية لكي يطمنها هنطعن في الحكم ونعمل استأناف ده لو قدر الله يعني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قطعته سمر وهيا تصرخ بيهم بعد شړ عليها
مراد يا جماعة لازم نلاقي حل ... من هنا لحد ما نطعن في الحكم لازم نوصل للحقيقة لازم
.............................
جلس الجميع في قاعة وهم ينظرون لحياة التي كانت تقف شاردة في عالم اخر لا تشعر عن الذي يدو حولها 
بدأت الجالسة وبدأ المحامي بالدفاع عنها أمام القضاء والنيابة بينمي كانت النيابة ضد حياة وتأكد التهمة عليها وهكذا كانت جالسة تحت أنظار مراد الذي كان يتابع حياة وبداخلة ندم كبير بالذي فعلة ... ظل يعاتب نفسه 
عندما رفض أن يسمحها من رغم ضعفها الذي ظهر امامة وحبه كبير لها ...تنهد بديق وهو يعيد انظارة لنيابة والدفاع حتي انت اللحظة الحاسمة الذي كان يصدرها القاضي
حكمة المحكمة علي متهمة حياة احمد إحالة أوراقها لمفتي الجمهورية ... رفعت الجالسة.
.........................
توقف أمام البناية وهو يفكر في رفض قبول الطعن 
تنهد بديق وهو يحس بالاختناق عندما يتذكر أن الحكم سوف يتنفذ بعد سعات قليلة ... كتم دموعة وهو ينزل من السيارة متوجه الي البواب وهو يسأل لمرة المليون
مراد مفيش جديد
نهض البواب وهو يبتسم والله يا مراد بيه لسه مظهرش البواب وبعدين حتي لو ظهر هو مشفش حاجة
جلس مراد علي كورسي وهو يمسح دموعة يعني ايه مفيش اي امل
جلس البواب بجوار مراد وهو ينظر له باشفقة علي حالة والله يا بيه انا لو اقدر اساعدك كنت سعادتك 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الحدثة دي حصلت من سنين والبولي من سعتها اختفي خالص وطبوني انا بدالة حتي سعتها صاحب العمارة غير سستم المراقبة وبطل يأجر لأي حد عاذب وكمان حظر اي حد من سكان يركب كاميرات مراقبة في العمارة
انتبه مراد لجملته الخيرة وهو يسألة متلاهفا صاحب العمارة عمل كده ليه هو كان في حد مركب كاميرات جوة
البواب الله ايوا بيه ... القتيل كان مركب كاميرات 
اعوذ بالله كان يعني مركبها عشان يصور

البنات الي كانت بيجبهم
ابتسم مراد بعد ما بث الأمل داخلة وفين الكاميرات دي
البواب في المخزن اصل كان في نسخ كتير منها بصراحة واخد نسخة منها ابو القتيل منصور بيه وبصراحة من غير ما تقول لحد يا بيه صاحب العمارة احتفظ بنسخ تانية 
يعني عشان لو حد اتهمة بحاجة يبقي في سليم
صړخ بيه مراد وهو يسألة فين نسخ دي اتكلم
البواب في المخزن العمارة ... صاحب العمارة منبه عليا
قطعة مراد وهو يمسك يدو وهو يسير بيه تعالي بسرعة وريني فين المخزن
...........................................
كان يتفحص كل نسخ الفيديوهات بجوار سامح 
ينتظرون اي شئ يظهر في هذا اليوم
هاتف سامح بنزعاج انا خاېف يكون زفت الي اسمه منصور اخد كل نسخ أو مفيش نسخ والبوب بيخرف
مراد مستحيل لأن صافية قلتلي أن يومها اټهجم عليهم يعني مكنش في وعيه ثم نظر لسامح وعلامات الامل الي وجه .... يعني اكيد كان مشغل كاميرات ..عشان مش عامل حسابة لحاجة زي دي ... وبعدين منصور اخد فيديوهات كلها ميعرفش أن كل فيديو عنده ليه نسخة مع صاحب العمارة يعني اكيد اكيد في نسخة للبندور غليه
سامح مكنتش اعرف ان منصور ۏسخ بشكل ده
مراد انا سبب في كل ده ... لازم اصلح غلطتي 
انا الي اديته فرصة يأذيها ... انا الي فتحت الباب ليه
سامح كلنا سبب يا مراد .. المهم أن نلاقي الي يخرجها من السچن قبل فوات الاوان ... الحكم هيتفز الصبح
اغمض عيناه وهو يكمل مشاهدة النسخ سريعا ... كان يدعي ربه في كل مرة أن يعثر علي الحقيقة حتي تفاجئ بالذي يبحث عنه عندما ظهر خناق مريم مع حسن
كانت مريم ترقص علي صوت الاغاني
توقفت عن رقص عندما رئته اممها ينظر لها پغضب 
ڠضب خالفة بركان
اقترب حسن منها وهو يسألها پغضب
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 43 صفحات