روايه جديده وكامله بقلم زهره عصام
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الاول
انا قولتلك مېت مره مفتاح شقتي تجيبه من مامتك مش معقول اللي بيحصل دا ..
اي اللي حصل تاني بس يا هدير مش كنا خلصنا من الموضوع دا
هدير انت بجد مصدق نفسك يا حسن .. مامتك يا استاذ بتتدخل في كل حاجة في البيت .. دي بتفتح و تدخل البيت من غير ما تستأذن .. انا بقيت اخاڤ اقعد براحتي القاها نطالي هنا ..
حسن عاوزاني اعمل اي يعني يا هدير امنع أمي أنها تدخل بيتي .. لا دي امي و من حقها تيجي و تدخل البيت في الوقت اللي هي حباه
بصيتله بكسره و قلتله طب وانا ! انا فين من كل دا .. مش من حقي اخد راحتي في بيتي.. امشي أمور بيتي بمزاجي .. بس انا بكلم مين .. مېت مره اقولك خلي كل حاجة تحصل بينا .. لكن مع الأسف كنت بتروح تحكيها لامك .. انت متعرفش إن البيوت اسرار و إن في حاجات مينفعش تتحكي .. اعمل اللي يريحك بس يكون في علمك طول ما انا في البيت بعد كدا هقفل عليا الترباس
رزعت الباب بعد خروجه دي خلت جسمي يتنفض .. انا مش وحشة ولا نكدية زي ما هو مفكر كدا .. انا بس كل اللي طلبته شوية خصوصية في حياتنا .. مش كل حاجة يدخل والدته فيها .. من حقي اني أخد قرارات بيتي .. انا بقيت حاسة اني محاصرة مش عارفه اتنفس .. كل حاجة هي اللي بتختارها .. حتي الأكل اللي بطبخه هي اللي بتحدده .. و البيه اللي انا متجوزاه سامحلها تعمل اللي هيا عاوزاه .. انا مقولتش حاجة دي امه في الأول و الآخر بس هو مش المفروض أنه يقفلها و يخليها تسبني اعمل اللي انا عاوزه .. بس هقول اي انا طلعت متجوزه واحد ابن امه .. نفسي يشوف اخواته بيعملوا اي و يتعلم منهم
مالك يا حبيب ماما متكدر كدا لي
حسن مفيش يا ماما
عليا انا برضوا قول يا حبيبي و انت هتلاقي مين أحسن مني تفضفضله
حسن بصراحة يا ماما مبقتش طايق هدير و العيشه معاها كل يوم خناق خناق .. كل ما تشوفني مبسوط تيجي تنكد عليا
يا حبيبي يا ابني و مستحمل كل دا لوحدك .. و بتتخانق لي بقي ست هدير بتاعتك دي
حسن عاوزه تستقل في بيتها من غير ما حضرتك تدخلي في شئون بيتها .. لا و بتتخانق لاني بحكيلك و بفضفض معاكي انا مش عارف دماغها دي بتفكر ازاي
متزعلش نفسك يا حبيبي.. و انا معنتش هطلع عندك تاني خد مفتاح شقتك اهو .. انا كنت بدخل بس عشان اخليها تعمل الحاجات اللي تبسطك
ردت عليه بفرح مصطنع قائلة اللي تشوفه يا حبيبي بينما قالت بنفسها ماشي يا هدير بقي مش عاجبك اني بدخل و امشي كل حاجة على كيفي و منكده علي الواد انا بقي هخليكي تشوفي النجوم في عز الظهر ثم ابتعدت قليلا و امسكت هاتفها و أجرت عدة اتصالات
.....
اتخانقت