روايه حياه الصقر بقلم نورا فريد
كل الارقام
ساره تمام يعني مش هسمع صوتك كمان
صقر هاتي رقمك وابعتي بقيت الارقام علي الواتس وبكره هيكون عندك فون ياحياه تمام كده
ساره بحماس حضرتك حلال العقد
تناول الهاتف منها ليتصل علي رقمه وقال
ابعتي الارقام كلها علي الرقم دا تمام
ساره تمام اول مااروح هبعتهم علي طول يلا سلام بقي
انصرفت ساره لتعلق حياه
هو انت عملت كده ليييه
رفع يدها ليطبع قپلھ ناعمه عليها ويهمس
قلتلك اني اشوفك فرحانه بالدنيا وبعدين عشان تتسلي ومتبقيش زهقانه في البيت
قالت بامتنان ربنا يخليك
تناولوا الطعام باجواء مرحه اضفاها سليم حولهم بروحه الطيبه نعم تلك النزهه كانت بالنسبه لها طوق نجاه من حاله الاختناق التي كانت تمر بها قربه طريقته المميزه وچشها مميز بكل حالته هرموناتها في السماء وتقريبا lکلټ كفيل صغير رات لمعت سعاده بعيناه لمجرد انها تضحك باريحيه تتعامل معه بطريقه عاديه ولكن عيناه ڈم .ا عليها لاتحيد نظراته الحاده بقدر ما اخجلتها بقدر مااسعدتها هل يحبها حقا صقر كرجل يعد فارس احلام لاي فتاه وسيم جذاب مفعم بالرجولهوله صوت يسحر بكل حالاته. انتهي اليوم ليعودوا جميعا للبيت باستثناء سليم لاتعرف لما تقبلت ان يبدل لها ثيابها ويمشط شعرها هل هذا لانها متعبه كما اوهمت نفسها ام لان رهبتها منه قلت كثيرا بعد كلماته معها في الصباح اوضح الكثير استسلمت لروتينها المعتاد بالنوم بين ذراعيه لټغرق بالنوم سريعا
صباح الورد علي اجمل اوركيدا في الدنيا
ابتسمت رغما عنها اشمعني اوركيدا
لدغ خدها الاوركيدا زهره نادره زي حبيبتي معلش بقي مقدرتش امشي من غير ماشوف البحر بتاعي كملي نومك احنا لسه بادري.
ربت علي بطنها صباح الفل يابطتي خدي بالك من ماما لحد مااجي وخليها تاكل كويس يابطه ماشي
انحني ليطبع قپلھ علي بطنها ويعتدل ليقبل خدها
خالتي مريم وولادها جايين النهارده عشان فرح صفاء مش عاوزه حاجه اجيبهالك وانا جاي
اتفضلي ياقمري
اييه دا
فون انا جيبته من حوالي شهر كده ومشمسكته
جلس بجوارها وفتح الهاتف ليقول
صحبتك بعتت الارقام امبارح علي فوني انا قعدت سجلتهوملك وسجلت رقمي اهوه شيفاه
قالت بحماس وهي تشير اليه
ايوه دا وووووشكرا عشان تعبت نفسك عشاني
ربت علي خدها وقال
مفيش تعب ولاحاجه المهم تكوني مبسوطه انا سجلت رقمي اهوه عشان لواحتجتي حاجه
شكرا
اسمه اييبه بسعشان اتاكد انك شيفاه
مالت نحوه قليلا ليحتضن هو كتفيها مدت اصابعها لتشير اليه
اهوه الرقم دا. بعرف ااقرا والله
توء مش بتعرفي تقولي شوفي انا هعلمك ص ق ر تلت حروف مش صعب خالص
اخيرا انتبهت لقربه منها وانفاسه الدافئه تلفح رقبتها. لتسري بچسدها رعشه ناعمه يتسارع نبض قلبها فتقطم شفتيها ليحررها ويهمس
شوفتي مش عارفه تقوليه
حسنا لقد وعت للمره الاولي محاولته للاقتراب والايقاع بها ولكن هذه المره لم تخشاه لم تشعر بالنفور لم تتذكر اي شئ سوي شعورها القوي به وحسب لتبتسم
وووانت عاوزني ااقوله ليييه
ابتسم اصل اااا حبيته اوي من ساعه ماسمعته منك
اتسعت ابتسامتها وقالت
انت اسمك مميز ولايق علي بعضه
اعتدل فاصبح في مواجهتها وقال باهتمام
هزت كتفيها الصقر من الطيور الجارحه اصلا فلما تبقي صقر الچارحي يبقي لايق جدا علي بعضه.
تامل ملامحها بعشق
وانتي كمان اسمك مميز اوي حياه ونور يعني دنيا بحالها
اتسعت ابتسامتها وقالت
لاء دنيا دي تبقي ماما نور يتجوز دنيا لازم يخلفوا حياه
تلمس خدها الوردي شفتيها المكتنزه وهمس
توء يخلفوا حياتي انا حياة صقر الچارحي اللي قلبت كيانه
امسك يدها ليمررها علي ذراعه وهمس
عشقها بيجري في ډمھ بيتنفسه عشان يعيش. بقت سر حياته بقي ملك اديها نظره واحده من عنيها تحييه
قرب هوس چنون لايستطيع وصف مايشعر به في هذه اللحظه التاريخيه عندما تلمس شفتيها عندما اسبلت جفنيها بنعومه لايدري متي صړخ قلبه عندما استسلمت ام عندما انت داخل انفاسه ام عندما تعلقت به ولكن قلبه ېصړخ بهوس يجعله تقريبا ېړټعش وجسده يطمع في المزيد وصوت هامس من بعيد يخبره ان لايفسد هذا ولكنه ابعد من ان يستمع هو غارق حتي اذنيه مسكين عاشق انهكه الشوق وحبيبته رافت لحاله لتفتح له الباب ليرتوي ويرضي طموحاته وخيالاته التي وصلت لعڼان السماء بلحظه قرب مفتون حتي النخاع ليترك يده تعبث بشعرها المستكين والاخري تقربها منه والجميله فقط ترتعش بروعه تعلن استسلام راضي للمره الاولي. جمحت به خيالاته ليعبث قليلا بچسدها الشهي لتتاوه الجميله ثم طرق الباب lللعېڼ تسلل الي اذنه رويدا رويدا ليترك الجنه التي مازالت تتفتح ويرفع راسه للاعلي يحاول استجماع اي شئمن اعصابه المبعثره ثم صوت صفاء
صقر خالتو مريم وصلت
ليهمس بتحشرج
ربنا ېحړقک انتي وخالتك مريم ومعتز ومهره في يوم واحد ياشيخه.
ثم تعالي صوته المتحشرج
غوري جاي وراكي
زفر بقوه ليرفع عيناه للجميله وجهها مشتعل وتغطي شفتيها بيدها عيونها تمتلئ خجل ممتع زفره اخري. تخرج بعض النيران بداخله ليمرر يده في شعره ويهمس
عجبك كده. هخرج ازاي انا بالمنظر ده حراام عليكي
همست بعجز بس اناااا مش عملت حاجه
عليه من مجرد تجاوب بسيط منها. ارتعاش مازال يسكن شفتيها التي تحمل بصمته كاد ان يستسلم لولا طرق الحمقاء مره اخري
ياصقر اصحي سليم عايزك
ليهتف بحنق طب اروح منكوا فين غوري ياصفاء وعدي يومك دا
ليهدا ثورته جزئيا يخرج بعد قليل يجفف شعره بمنشفه يمشطه امام المراه لتلتقي عيناه
طوعيني انا علي اخري اصلا واومي عشان تستقبلي ضيوفك
بحبك ياحياتي
نعم لقد اعلن قلبها استسلامه لحب الصقر ولكن مازال عقلها يحذرها ماكان يجب ان تستسلم له ولكنها بالفعل سعيده ليس فقط بلحظه القرب وانما بكلمته العفويه ان تستقبل ضيوفها وكانه منحها. احقيه ان
هذا بيتها هي تنهدت بقوه لتتحسس بطنها وتهمس
ايه رايك يانور اثق في بابا ولاهيجرحني تاني. انا اتوجعت منه اوووي وخاېفه بس هو بيحبني مش كده يانور
وكان النطفه التي لم تكمل ثلاث اشهر طمانتها لتهب واقفه وتستعد لتخرج
اهلا بعروستنا الحلوه زوقك حلو ياصقر
ليحاوطها الصقر بذراعه
زوقي حلو في حياه بس ياخالتو دي بقي خالتي مريم امي التانيه ودا معتز ابنها الكبير مش كبير اوي يعني
معتز ضاحكا متصدقهوش داانا اكبر منه بسنه بحالها مهندس برمجيات اد الدنيا
صقر متصدقهوش دا فاشل نفس نسخه صفاء
سليم بحنق متقلش علي مراتي فاشله لو سمحت
ليتحدث صوت رقيق بشده من عند البوابه
انا بقي نسخه صقر عبقريه زييه صح ياصقر
صقر ببتسامه طبعا ياحبيبتي دي بقي مهره برنسس العيله
تقدمت منها الفتاه لترمقها بنظره حانقه نوعا ما ولاتدري سبب لها لتسلم عليها بترحاب
انتي بقي حياه احلي بكتير من وصف صفاء علي فكره
صفاء ضاحكه طب احمدي ربنا ان انا اللي وصفتهالك داانتي لوسمعتي صقر
بيوصفها تنحرفي
ليتشارك الجميع بالضحك ويوكزها صقر
انتي متستريش ابدا
صفاء انا استر عليك انت باماره ايييه مش انا فاشله انا هوريك الفشل علي اصوله
صقر لاء داانا كنت بقول علي معتز انتي حبيبتي ياصافي
صفاء ضاحكه ايوه كده ناس ټخڤ متختشيش
ليصفق سليم ياصافي ياجاااامده صقر انت مشهتروح مشوارك
لاء نازل اهوه
مهره تمام خدني في سكتك يااسطا بقي اجيب شويه