روايه روعه بقلم زهره عصام

الصبح أميرة بدأت تفوق و بصت حواليها افتكرت اللي حصل قعدت تصر خ و تضر ب برجليها في الأرض
الظابط مرداش يروح و يسيبها ف فضل بايت معاها في المكتب أول ما بدأت تصرخ صحي مڤزوع
جري ناحيتها و أميرة أول ما شافته بدأت تجري في المكان و تقول عاوزة ماما عاوزه ماما
الظابط اهدي مټخافيش أنا هرجعك ل مامتك 
أميرة لا لأ أنت هتمو تني زي عمو التاني لا لا
الظابط بصي أنا ظابط اهو بحمي الناس مش هعملك حاجة
أميرة بصت عليه و هي بعيط جامد و قالت لا أنا عاوزة ماما
الظابط قرب منها يطبطب عليها بس أمير كشت و رجعت لورا و عيطت
الظابط فهم من حراكتها إنهم كانوا بيعملوا معاها كدا و شتم هم في سره بص ل أميرة و قال بحنان بس يا بابا متزعليش أنا مش هعملك حاجة أنا هساعدك بس قوليلي انتي اسمك اية

أميرة أنا إسمي أميرة
الظابط و أنا إسمي فاروق قوليلي ماما فين  
أميرة ماما قالت لي خليكي في الشارع عشان مش معاها فلوس
فاروق اټصدم من كلامها و شت م امها في سره بصلها و قال 
طب يا أميرة تعرفي كنتوا عايشين فين  
أميرة هزت رأسها نافية و قالت لا معرفش انت تعرف 
فاروق و أنا هعرف منين بس 
أميرة عشان انت ظابط لازم تعرف كل حاجه
فاروق ضحك و قال طب يا لمضة اقعدي اجبلك أكل تاكلي الأول و بعدين أخدك معايا البيت 
أميرة أول ما سمعت كدا عيطت و قالت لا مش عاوزه اروح البيت انت هتض ربني زيهم لا مش هاجي معاك 
فاروق تفهم موقفها و قال أنا عندي ولد جميل أوي اية رأيك تيجي تلعبي معاه و كمان مراتي هتعملك كل حاجه
أميرة مسحت دموعها بكف اديها و قالت يعني أنت مش هتضربني
فاروق ابدا ابدا بس قوليلي هما كانوا بيعملوا فيك اية
أميرة حكت ليه على اللي حصل و فاروق جز على سنانه و قال اه يا ولاد  و رحمت أمي لحيب ليكم إعدام و بص ل أميرة و قال في نفسه يا تري هيتقبلوكي وإلا لا