روايه عاشق ليلى بقلم منى راضي
انت في الصفحة 1 من 36 صفحات
الفصل الأول
بأحد مقاعد الطائره كانت تجلس ليلي تتذكر آخر تسع سنوات بعمرها تذكرت حاډث وفاه والدتها وكيف قټلت بالړصاص امام أعينها وهي تحاول حمايتها وذهابها لخالها لدراسه الطب كانت تعلم أنها مجرد حجه لخوفهم عليها من العداوه بين عائله والدها وعائله الشربيني وكيف اقنعته بصعوبه انها تريد العوده لمصر مره اخرى
تذكرت والدها فهو لا يشبه عمها ابدا كان حنون دائما يقول لها انتي ثروتي الوحيده
وكذلك جدها رغم هيبته الا انه يعشقها فهو من اختار لها اسمها كان دائما يقول انتي حوريه عيله رضوان فكانت شديده الجمال شعرها اسود طويل وعيناها عسلي فاتح يميل للأخضر احيانا وملامحها رائعه وعمرها سته وعشرون سنه رفض كثيرا سفرها لكنه خضع لرغبتها كان يتمنى أن تكون ولد لتعمل معهم كان يفضلها عن الجميع
أخرجها من شرودها صوت الكابتن ليخبر الركاب بالوصول
خرجت من المطار فوجدت والدها بانتظارها قالت ليلي تعبت نفسك ليه بس كنت ابعت السواق وخلاص
قال لا طبعا ازاي ياليلي وحشتيني يابنتي اوووي جدك مستنيكي
قالت طيب خدني الأول عند تيته اطلع الشنط وأطمن عليها ونروح
فقالت ليلي بحزن صدقني يابابا مش هقدر هفضل افتكر لحظه قتل امي
فربت على كتفها وذهبت للأطمئنان على جدتها وعادت للقصرعندما وصلت وجدت جدها سلم عليها وقال كده برده ياليلي هونت عليكي السنين دي كلها متجيش
ابتسمت ليلي وقالت حضرتك عارف انه ڠصب عني بس ده ميمنعش انك وحشتني اووي
في هذه اللحظه ظهرت مروه ابنه عمها محمود وسلمت عليها فهم أصدقاء منذ الصغر لم يفترقو ابدا
قالت مروه والله وبقيتي دكتوره بعد كده هناخد منك معاد عشان نشوفك
قالت ليلي طبعا طبعا هو انا اي حد ولا ايه
قال رضوان انا كلمت دكتور وليد الحديدي دكتور العيله وهتستلمي الشغل وقت ماتبي في المستشفى بتاعته
أنا برده بقول القصر منور ليه
نظرت ليلي بضيق ناحيه الصوت وقالت ازيك ياحسن
كان حسن شقيق مروه ولكنه يكره ليلي لأنه يعلم حب جدها لها وأنه كان يريد أن تدرس اداره الأعمال لتعمل معهم بالشركه
قال حسن حمد الله على سلامتك طبعا كالعاده مش هتقعدي هنا
قال رضوان لا طبعا هتعيش معانا
توترت ليلي وقالت معلش ياجدو انا هرتاح عند تيته اكتر بس صدقني هجيلك على طول
لم يستطيع منعها ومضت معهم اليوم وعادت لجدتها
بعد مرور اسبوع على عودتها استلمت عملها بالمشفي احست بالراحه بالمشفي واحبها الجميع وعلمت بوجود كافيه قريب من المشفى فاعتادت على الذهاب للراحه والعوده مره اخرى للمشفي
قال عمر جت اهيه انا هروح اكلمها
قال طه انت مچنون دي شكلها بنت ناس وممكن تحرجك
ظل يراقبها حتى انتهت من قهوتها وذهبت
سأل أحد العاملين بالكافيه وقال دي دكتوره شغاله في المستشفى اللي على أول الشارع وبتيجي هنا كتير اسمها ليلي
أراد عمر أن يذهب ورائها لكن منعه طه
بغرفته كان لايزال يفكر فيها وتعجب من نفسه لأنها اول مره تستحوذ على تفكيره فتاه وفجأه سمع طرقات على الباب ودخلت رباب ابنه عمه أقرب شخص له سلمت عليه وقصت له ماحدث بالجامعه لكنها لاحظت شروده وقالت اللي واخد عقلك
قال عمر هااا معاكي معاكي
ضحكت رباب وقالت لا اعترف مين اللي شاغل بالك كده
تنهد عمر وقال في واحده اسمها ليلي نفسي اتعرف عليها شداني اووي اول مره احس الاحساس ده بتشتغل دكتوره
قالت رباب اول مره اشوفك كده انت مفيش بنت معرفتش تكلمها شكلها هتطلع عينك
وهنا دخلت عليهم ندى ابنه عمهم المټوفي وتعشق عمر فلاحظت سكوتهم وقالت سكته ليه كمله كلام
قالت رباب مكناش بنتكلم كنت بحكيله على حفله الجامعه وكنت خارجه عشان هينام ويلا انتي كمان عشان عنده شغل
ڠضبت ندى من تصرفها وخرجت معها
مر يومان وكان يحاول عمر رؤيتها لكن دون جدوى كان يقف أمام المشفى وفجأه لمحها تخرج كانت تنظر من حولها ومشت لأول الشارع وفجأه ظهر شابان حاولا التعرض لها لكنها صړخت فجري عليها وقام بضربهم وفجأه ضربه أحدهم پسكين وهربوا
اړتعبت ليلي مما حدث وجرت عليها لترى جرحه كان الناس يلتفون حولهم فلقد تجمعه على صوت صړاخها وحملوه للمشفي
قامت ليلي بمعالجته كانت قلقه عليه رغم أن الچرح ليش خطېرا لكنها احست بالذنب لأنها السبب
عندما آفاق عمر لم يصدق فهي معه وتهتم به نظرت إليه