روايه رائعه وكامله بقلم منى سلامه
أوى وشخصيته حلوة .. يعني بصراحة .. أنا أعجبت بيه .. وحسه بحاجه نحيته
ثم تلئلئت العبرات فى عينيها وقالت
بس هو أنا حسه انه معجب ب مريم .. لما بتغيب بيسأل عليها بإهتمام .. وفى آخر مرة طلب رقمها .. وحسه انه مش شايفنى أصلا
صمتت أمها قليلا ثم قالت
عايز رقم مريم ليه
مسحت مى العبره التى تساقطت على وجنتها وقالت
هو انسان محترم أوى وجد .. يعني أنا حسه انه عايز يتقدم ل مريم .. هو مش بتاع صحوبيه وكده .. وهو عارف ان مريم محترمة يعني أكيد عايز حاجه رسمى
قالت أمها وهى تنظر اليها بتمعن
وانتى حسه بإيه دلوقتى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حسه انى بتقطع من جوه .. أنا فعلا حسه انى اتعلقت بيه أوى رغم انه بيتعامل معايا عادى جدا .. بس حسه ان هو ده الانسان اللى نفسي أرتبط بيه .. بس هو مش حاسس بيا خالص .. وكل ما يسألنى عن مريم أو يتكلم معاها أدامى بحس انى مخڼوقة أوى ومضايقة أوى منه ومنها
ربتت أمها على ظهرها وقالت بهدوء
بصى يا مى .. أولا وقبل كل شئ انتى عارفه كويس ان الراجل اللى هتتجوزيه ده ربنا كتبهولك من قبل ما انتى تتولدى .. يعني مهما عملتى مش هتاخدى غير نصيبك اللى ربنا كتبهولك .. صح
أومأت مى برأسها فأكملت أمها بحنان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هدأت مى قليلا فأكملت أمها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مريم انسانه كويسة وتستاهل كل خير .. وانتى كمان كويسة وتستاهل كل خير .. وأكيد زى ما ربنا رزق مريم .. هيرزقك انتى كمان .. بس أهم حاجه تتقبلى تأخير الرزق بنفس راضيه .. مش صبر عشان مقدمكيش حل غيره .. لا
نفس راضيه .. أنا راضيه يارب بكل اللى ترزقنى بيه وكل اللى تكتبه ليا لانك أدرى بمصلحتى ولانك عارف أكتر منى
ثم مسحت على شعرها قائله
اتفقنا يا حبيبتى
ابتسمت مى وألقت بنفسها فى حضڼ أمها قائله
ربنا يخليكي ليا يا ماما .. ريحتى قلبي ونبهتيني لحاجات مكنتش واخده بالى منها
قبلت أمها رأسها قائله
ربنا يريح قلبك كمان وكمان
استيقظ الجميع فى بيت عبد الرحمن والتفوا حول طاولة الطعام .. كانت مريم
هادئة ساكنه .. قال عثمان لأبيه وهو يرمق مريم بنظراته
اتفجنا مع الحاج سباعى على كل حاجه .. وكتب الكتاب هيكون اهنه فى بيتنا
قامت مريم قائله
بعد اذنكوا
هتفت جدتها
انتى مكلتيش حاجه يا بنيتي
نظرت اليها مريم قائله بوجوم
شبعت يا تيته
ثم دخلت غرفتها .. نظرت أم عثمان اليه بعتاب قائله
كان لزمن الحديث ده على الوكيل يا عثمان .. سميت بدن البنيه
قال عثمان متهكما
ماهى عارفه انها هتتجوزه .. ولا كانت فالحه بس
تجابله فى السر وتجل أدبها معاه
قاطعه عبد الرحمن بحدة قائله
لما تتكلم عن بنت أخوك تتكلم بإسلوب أحسن من اكده .. آنى لحد دلوجيت مش مصدج ان مريم تعمل اكده .. بس مضطر للجوازه لانى عارف ان ده لو محصلش الناس هتاكل وشنا يا اما هتتجلب لدم
قال عثمان پعنف
يمين بالله لو متجوزته لكون جاتلها هى وياه
قال عبد الرحمن پغضب
طول عمرك ما بتعرف تحل أمورك بهدوء .. ما كان فى ولادى غير خيري الله يرحمه هو الوحيد اللى كان عاجل وعجله يوزن بلد
ثم نظر اليه بإحتقار قائلا وهو يغادر
سديت نفسي الله