روايه بقلم عمرو راشد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
شريط بيعدي قدام عيني
انا لازم اروح حماتي ومراتي مستنييني على الغدا
بتقول ايه حماتك!
اه حماتي في ايه
وايه اللي جابها عندكو
مراتي بتقول تعبانة وبعدين ما تيجي في اي وقت هي عايزاه عادي
انت اټجننت يا أدهم دا ممكن حماتك تتفق مع مراتك عليك و انت ما شاء الله راجل مرتاح ماديا
لا لا متوصلش لكدا
اسمع مني بس مراتي عملت فيا نفس الموقف عشان كدا عايزك تاخد بالك
بس نادية غيرهم نادية كويسة وبتحبني
كلهم كدا يا أدهم عموما انا بحذرك اهو خلي بالك
كنت بغير معاملتي ليهم كلهم وبالذات ل حماتي عشان تمشي بناء على كلام مجدي صاحبي وكل يوم بغير للاسوء يمكن تحس وتمشي وبرضو مفيش فايدة وفي مرة كنت في الشغل لقيت نادية مراتي بتكلمني و بتقولي انها عملتلي الاكل اللي انا بحبه رديت عليها و قولتلها اني جاي دلوقتي حالا وساعتها مجدي كان جنبي وسامعني
خلاص بقا يا مجدي الست قاعدة معايا مشوفتش منها حاجة وحشة لحد دلوقتي
لسة هتشوف وبكرا هتقول مجدي قال بس هيكون فات الأوان
وبعدين
تقدر تقولي اشمعنا النهاردة بالذات مراتك كلمتك انك تيجي بسرعة
عادي يعني
تصدق انهم ممكن يعملولك عمل
عمل! لا لا نادية متعملش كدا
لا تعمل ماهي ست زي كل الستات اسمع مني لازم حماتك تمشي من البيت حتى لو هتطردها بدل ما تصحا في يوم تلاقي نفسك في الشارع بعد ما ياخدو منك كل حاجة زي اللي حصل معايا كدا
ويومها روحت وطردتها فعلا من البيت
رجعت تاني وانا فيبب
خدتلك حقك يا ماما خدتلك حقك يا ست الكل مش هترضي تصالحيني طب انا هجيلك وهصالحك بنفسي
مسكت الة وفي لحظة كنت نايمة جنب أدهم على الأرض
انا جاية يا ماما جيالك عشان نبقا مع بعض
غمضت عنيا وفي حاجة من جوايا بتقولي اصحي كل دا مش حقيقي أنتي في حلم ولازم تفوقي دلوقتي لحد ما بدأت كل حاجة تتوضح قدامي انا كنت في المطبخ لما كلمت أدهم عشان ييجي ساعتها انا كنت مطبقة ومكلتش حاجة وتعبانة جدا الدنيا بدأت تلف بيا ووقعت على الأرض بدأت افوق لقيت أدهم دخل من باب الشقة وبيقول
قومت من على الأرض وجريت بسرعة وقفت قدامه
في ايه يا أدهم ايه اللي أنت بتعمله دا
مش عايزها في بيتي انا حر وهتطلع برا دلوقتي
امي لو خرجت من هنا انا هخرج معاها
لو طلعتي من باب الشقة يا نادية هتبقي طالق
ابتسمتله وبصيت ل ماما وقولتلها
يلا يا ماما ادخلي غيري هدومك ولمي حاجتك عشان هنمشي
خرجنا من الشقة وادهم واقف متابع كل حاجة من غير ما يتكلم وقفت ورجعت ابصله
ايه مش هتطلقني
أنتي طالق وخلي امك تنفعك يا نادية
اكتفيت ب ابتسامة ومشيت روحنا بيتنا القديم واول ما دخلنا
انا اسفة
اسفة على ايه يابنتي دا انا اللي المفروض اتأسفلك انا السبب في كل دا
غلط ايه
حكاية طويلة هحكيهالك بعدين المهم قومي غيري هدومك عقبال ما احضر اي حاجة ناكلها
لقيت الباب بيخبط روحت فتحت
مين حضرتك
امي اتكلمت وقالت
دا حسين جارنا يا نادية كان دايما بيسأل عني ويطمن عليا اتفضل يابني
انا بصراحة شوفتك وأنتي راجعة البيت قولت لازم ااجي اسلم عليكي بنفسي
فيك الخير ياابني
بص ناحيتي
أنتي نادية
اه عرفت منين
دايما كانت بتتكلم عنك
بالخير ولا ايه
لا بالخير والله
طب كويس
كان بيبصلي بطريقة غريبة أوي كأنه يعرفني كأن دي مش اول
مرة يشوفني فيها
انا شوفتك قبل كدا
ازاي
في الحلم انا شوفتك في الحلم كنتي في ضيقة كبيرة كنت كل يوم بشوفك من ساعة ما الحااجة راحت تقعد عندك النهاردة وتحديدا دلوقتي انا كنت نايم وبرضو حلمت بيكي بس كان شكلك حلو جدا عكس كل مرة ولما قومت من النوم لقيت الحااجة جات وانتي معاها
تعرف انك انت كمان كنت في الحلم بس سمعت صوتك لكن مشوفتكش
والحلم دا كان ايه
لا نحكيه في وقت تاني بقا
ضحكنا وخلاص اعتبرت ان دي كانت الإشارة اني انا وحسين نتقابل وبعد مرور 6 شهور اتجوزنا حياتنا مستقرة و امي معايا و دا المهم امي هي اغلى حاجة عندي تخيل حد يحبك من غير ما يكون عايز منك اي حاجة بالعكس دا بيكون عايزك دايما انت الأحسن من اي حد الام عمرها ما بتتعوض انا جاتلي فرصة عشان اعرف اصلح غلطي وممكن انت متجيش ليك وتبقا هي فرصة واحدة بس ولازم تعرف تستغلها صح عشان ميجيلكش اڼتقام من السماء