سقطت من عيناي بقلم نونا
سى سامى كان عنده استعداد يموتنا كلنا ....... لو حس أنه خسر كل حاجة كان ھيقتلنا ........ كان لازم حد يضحى و نعيش كلنا ....... كان ممكن تسيبك تتجوزى ....... لكن صممت أنك أبدى مننا احنا الاتنين ....... ودبحتنى وهى محتمية بالباشمهندس وكأنها خلاص مبقتش شايفنى رجل ........ وقالتها بلسانها بعد ما شوفتها بعنيها ....... قالت لى ان سقطت من عينيها ومش شايفنى حتى ....... سابتنى ومشيت معاه ......... ومن يومها وانا مېت حى ....... كنت بتمنى أنها ترجع وتسامحنى ....... بس أتجوزته بعد فترة ....... ودخلت الجامعة وبقيت محامية قد الدنيا ........ بقت هانم وانا فضلت خدام سى سامى ....... ومستنى قدرى اول ما يجوزك ماجد هيقفل البيت هنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تانى ويرجعنى أخدمه هناك ...... هى شرطت عليه تفضلى هنا ....... واول ما يجوزك ماجد هيرجع زى الأول وألعن ....... يعنى ضحت على الفاضى ....... لو عملت زى أمى ..... كان زمنها معنا ...... پبكاء ...... كل مرة كانت بتحاول تقوينى كنت باضعف أكتر وانا شايف نفسى أقل منها وهى الست واقفة وبتعافر وأنا االرجل واقف مطاطى بس مش بخاطرى خوفى منهم أقوى منى ..... خوف اتربيت عليه وبقيت أحس معه بالأمان لأن طول ما أنا خاېف مش هاغلط ...... وطول ما أنا باسمع كلامهم فأنا فى حماهم
لم تستطع البقاء بالبلدة واستقلت القطار لتعود للقاهرة بنفس اليوم ....... كما وجدت نفسها دون ارادة تتصل باحدى زميلاتها تسألها عن عنوان الدكتور أحمد مصطفى فهذه الصديقة من ضمن من زاره اثناء مرضه ........ وتجاهلت تلميحات صديقتها وفضولها لمعرفة هذا سبب هذا الطلب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رن جرس الباب فذهب أحمد لفتحه ...... وقف مصډوما لايصدق ان حياة تطرق باب بيته فظل صامتا لايرد على تساؤلات سهير عن شخصية الطارق ...... لتأتى بنفسها لاستطلاع الامر ........ وقفت بجانبه هى الاخرى لا تصدق ما تراه ليقطع صمتهم صوت حياة المنتحب وهى تردد أسفة ...... أسفة ...... أسفة
سهير وهى تجذبها لحضنها باكية قلت لك الأعتذار الوحيد اللى عايزاه أنك تترمى فى حضنى
تشبست كلا منهما بحضن الاخرى وكأنهما يعوضا سنين الفراق...... ليقطع عليهم اللحظة صوت احمد المتأثر طب ندخل جوه ...... ولا انت لسه رافضة تزورينا
وقفت تتطلع بدهشه لغرفه لطيفة مطليه باللون الزهرى والابيض وبها سريران وخزانة باللون الزهرى ومكتبان والعديد من الالعاب .......... كانت غرفه مثالية لشقيقتان ....... انتباتها رعشة عندما فكرت فى السبب الذى جعل والداتها تدخلها لتلك الغرفة وهى تخبرها بوجود مفاجأة ........ فقالت بتلعثم وقد وصلت ارتعاشها لصوتها هو انا عندى اخوات بنات
سهير ضاحكة لا ما تخافيش لا بنات ولا صبيان دى أوضتك أنت ومنار
حياة بدهشه أوضتى
سهير أنا اتجوزت مصطفى