الثلاثه يحبوها بقلم شاهنده
حد أفضفضله غيرك.
قالت نهاد بشفقة
طيب ..إحكيلى ياشروق..إحكيلى ياصاحبتى.
لتسرد لها شروق ما إكتشفته اخيرا من مشاعر زوجها التى أخفاها داخل قلبه طويلا والتى جعلت من أملها فى عشق زوجها ......أملا مستحيلا.
الفصل الثالث عشر
كان يحيي ممددا على الأريكة داخل حجرة مكتبه داخل منزله..يفكر فيما يحدث بينه وبين تلك الشقية الفاتنة والتى ستودى به يوما إلى حتفه من جراء ذلك الصراع الذى يكتنفه حين يكون معها ..فتارة يود لو آلمها كما تؤلمه كلماتها وخيانتها له قديما ..والذى يأخذ أنفاسه بعيدا ويزيد من نبضاته مجرد تخيله لذلك....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فلاش باك
إنت إزاي تكلمنى بالطريقة دى
قالت رحمة تلك الكلمات بحنق ..ليقترب منها يحيي خطوة قائلا بصوت حاد النبرات
والهانم عايزانى أكلمها إزاي يعنى..هابتصغرينى أدام مراد النهاردة ولا همك..بتعمليله أكل وبتقوليله ياكله عشان خاطرك.. وأنا قاعد جنبك زي شوال البطاطا ولا لية أي لازمة.
إتسعت عيناها پصدمة قائلة
إنت بتقول إيه مراد ده أخوك يايحييوإبن عمى.
وأنا جوزك ..فاهمة يعنى إيه جوزك
قاطعت أفكاره تلك الطرقات مجددا ليقول بملل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دلفت روحية إلى حجرة المكتب..تبدو على ملامحها إمارات القلق..ليعتدل يحيي على الفور و هو يقول
خير ياروحية
قالت روحية بإضطراب
الحاج صالح ومراته وولاده فى الهول..ومعاهم رجالة كتير مستنيينهم برة البيت يايحيي بيه..وطالبين يشوفوك إنت والست رحمة حالا.
عقد يحيي حاجبيه..يفكر لثوان..ثم قست ملامحه وهو يقول
قولى لرحمة تنزل عشان العيلة جت وحابة تشوفها وخليكى إنتى مع هاشم..مفهوم
قالت روحية بإحترام
مفهوم يابيه..عن إذنك.
لتغادر روحية ويخرج يحيي هاتفه ..يتصل بمراد الذى أجاب على الفور..ليبادره يحيي قائلا بنبرات صارمة
قال مراد فى حزم
متقلقش يايحيي..مسافة السكة.
ليغلق يحيي الهاتف وهو يغلق زر قميصه العلوي ..إستعدادا للخروج ومواجهة عمه صالح والعائلة..فتلك الزيارة لا تبشر بخير....لا تبشر بخير أبدا.
قالت رحمة فى توتر
عمى صالح والعيلة..أنا مرحتلهمش من زمان أوى وهما مش بيخرجوا من البلد..إلا فى أقصى الظروف.. غريبة.
قالت روحية وهي تتناول منها هاشم قائلة
إلا غريبة..ولا وشوشهم ياستى..مكشرين كدة وتحسى إن ميتلهم مېت..ربنا يستر..أنا خفت ..ولولا إنى عارفة إن يحيي بيه قدهم..كنت إترعبت.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
متقلقيش ياروحية..إنتى عارفة إن يحيي فعلا أدهم ..وهما برده على أد ما يبانوا قاسيين لكن قلبهم طيب وميتخافش منهم.
تنهدت روحية لتمرر رحمة يدها على وجنة الصبي بحنان ثم تقول لروحية
خلى بالك منه يادادة وأنا بإذن الله مش هتأخر.
قالت روحية
فى عيونى ياستى.
إبتسمت رحمة وهي تغادر الحجرة..ولم تلبث أن إختفت إبتسامتها وهي تترك قلقها يظهر على ملامحها توجسا من تلك الزيارة الغريبة من عائلة الشناوي..تدعوا من كل قلبها ان تمر تلك الليلة..... بسلام.
تأمل يحيي ملامح عائلة الشناوي المتجهمة بتوجس ..يزداد شعوره بوجود خطأ ما..يتساءل عن كنهه..وما ان إقتربت رحمة من يحيي ورآها الجميع حتى تحفزوا جميعا ليتقدم منها فارس ..الإبن الأوسط للحاج صالح وهو يقول پغضب
تعالى يافاجرة يابنت الڤاجرة .
وقف يحيي فى مواجهته والڠضب يعلو ملامحه وهو يهدر قائلا پغضب
فارس إنت إتجننت..إزاي تكلم مراتى بالشكل ده..أقف مكانك ومتقربش منها خطوة واحدة ..وإلا قسما برب العزة لأموتك بإيدية دول وما أعمل حساب للقرابة والدم.
تجمد فارس فى مكانه يطالع يحيي بنظرات حانقة بينما يرمقه يحيي بنظرات غاضبة متحدية..ليردع فارس صوت أبيه الذى قال بهدوء
إهدى يافارس وتعالى جنب إخواتك ياإبنى الله يرضى عنك.
تراجع فارس ليقف خلف أبيه
رغما عنه..بينما توارت رحمة خلف يحيي الذى شعر بخۏفها وإحتمائها به منهم ..تمسك قميصه من الخلف كما كانت تفعل بالضبط وهي صغيرة..ليرق قلبه ويشعر بالألم..فمازالت هي كما هي..رحمة الضعيفة والتى تشعر بكره الجميع لها رغم أنه لا ذنب لها فيما فعلته والدتها.. ومازالت تحتمى به لينقذها من براثن كرههم..شعوره بأنه حاميها دفع الډم لعروقه وأكسبه تصميما على ردعهم جميعا اليوم وقد ظهر الغدر فى عيونهم..حتى وإن عام فى بحر من
الډماء فلن يمسوها بأذى..طالما هو حي يتنفس.
ليطالع الحاج صالح بنظرة قوية أثرت فى الحاج صالح إعجابا به رغما عنه وهو يقول
ممكن أعرف سر الزيارة الغريبة دى واللى الواضح إنها مش ودية أبدا..ممكن أعرف جايين ليه النهاردة ياحاج صالح
قال صالح بهدوء وهو ينقر بعصاه على الأرض مقتربا من يحيي قائلا
جايين نحمى شرفنا يا ولدى..شرف عيلة الشناوي.. جايين نغسل عاړنا بإيدنا.
إتسعت عينا رحمة فى صدمة بينما عقد يحيي حاجبيه قائلا
عار إيه وشرف إيه..تقصد إيه ياحاج
دلف مراد فى تلك اللحظة إلى المنزل..لتظهر بشرى بدورها والتى كانت تتابع ما يحدث من بعيد..ليجتمع الكل ويقترب الحاج صالح من يحيي أكثر قائلا
وصلنى إن بنت بهيرة دايرة عليكوا واحد واحد.. ياولاد عيلة الشناوي..بتوقعكم فى مصيدتها واحد ورا التانى بألاعيبها اللى بتوصلكم لسريرها وبعدين تضطروا تتجوزوها عشان تداروا الڤضيحة ..مظبوط كلامىولا إيه
كادت رحمة الآن ان ټموت حزنا من كلمات الحاج صالح..بينما علا ثغر بشرى إبتسامة وارتها على