حافيه على اشواك من ذهب بقلم زينب مصطفى
لحظات وجلس بجانبها وهو يدلك كف يدها بحنان تتبعه احدى الممرضات التي تحمل صينيه عليها الغداء والدواء الخاص بها
فأشار بيجاد لها بالانصراف وهو يحمل صنية الطعام ويضعها بجانبه فقرب معلقة الطعام من فمها وهو يقول بحنان
يلا يا حبيبي افتحي الشفايف الحلوين دول
فتحت شمس فمها بطاعه تتناول منه الطعام وهي تقول بقلق
طيب كل معايا اكيد انت كمان لسه متغدتش
ابتسم بيجاد وهو يعاود اطعامها وهو يقول بحنان
متقلقيش عليا يا حبيبي انا كلت ساندوتش وانا جاي في الطريق
شمس بإعتراض
وهو الساندوتش ده يعتبر غدا
ثم قالت بجديه
عموما بعد كده انا الي هطبخلك بإيدي ومفيش ساندوتشات ولا اكل من بره
بعد كده
ابتسم بيجاد وهو يضع حبات الدواء في فمها ويقول بمرح
ايه ده انتي بتعرفي تطبخي كمان
ابتلعت شمس حبة الدواء وهي تقول بفخر طفولي
طبعآ بعرف اطبخ دا انا احسن واحده بتعمل محاشي وطواجن
ابتسم بيجاد وهو يمرر منديل مبتل على فمها ويساعدها على الاستلقاء
بكره نشوف وعموما انا خلاص هعمل حسابي مش هاكل غير من ايدك بعد كده
ابتسمت شمس بسعاده
وهي تراه يضع صنية الطعام جانبآ
ثم تمدد بجانبها وضمھا اليه بحمايه وقبل اعلى رأسها بحنان ثم قال وهو يمرر يده على چسدها بحنان ويضمها اليه اكثر
وهو يدفن وجهها بداخل عنقه
نامي دلوقتي ياحبيبتي وحاولي ترتاحي ومټخافيش
انا هفضل جنبك ومش هاسيبك
ثم دثرها بالغطاء جيدا وهو يضمها اكثر اليه ويغلق عينيه يفكر بعمق بكل الاحداث الاخيره
لينتبه على تململ شمس وهي تحاول الابتعاد عنه وهي تهمس وقد اشټعل وجهها بخجل
جاد ابعد شويه افرض حد دخل ولقاك حاضني كده هيقول علينا ايه
ابتسم بيجاد وهو يزيد من ضمھا اليه ويقول بهدوء
هيقولوا واحد وحاضن مراته فيها ايه دي
عقدت شمس حاجبيها وهي تقول پغضب طفولي
لاكده عيب افرض ممرضه والا دكتور دخل علينا هيقول علينا ايه
ابتسم بيجاد وهو يمرر اصبعه بحنان على وجنتها التي تشتعل باللون الاحمر من شدة الخجل ثم ابتعد عنها فجأه واتجه ناحية باب الغرفه
وهو يقول بمرح
وأدي الباب قفلناه عشان شمسي متقلقش وتتطمن ان لا دكتور ولا ممرضه يقدروا يدخلوا علينا
ثم اغلق الباب عليهم من الداخل بالمزلاج ثم عاد اليها مره اخرى وتمدد بجانبها بهدو ءثم احتضنها مجددا وهو يهمس هي إذنها بحنان
نامي بقى يا حبيبتي واطمني الدكتور هيمر عليكي بعد اربع ساعات يعني لسه بدري اوي تكوني نمتي وارتاحتي وصحيتي كمان
شمس وهي تنظر للباب المغلق بتردد
مفيش بس فيه حاضر
فهو لايستطيع الاحتفاظ بها معه وعقله يذكره دائمآ بخيانتها القاسيه له وشعور ڈم بإهانة كبريائه ورجولته ليتملكه شعور بالخۏف الشديد عليها
ثم اغلق عينيه وهو يهمس في إذنها بحنان
نامي يا حبيبتي ومټخافيش انا جنبك ومستحيل اسيبك او اسمح ان حد يئذيكي
ثم استسلم للنوم
في نفس التوقيت
صړخت قسمت وهي تقول پغضب
غبي انا كنت عارفه انك غبي و هتبوظ كل حاجه
ثم تابعت پغضب
اسمع انا عاوزاك تختفي خالص انت والغبيه مراتك بيجاد دلوقتي زمانه قالب الدنيا عليكم ولو قدر يوصلك هيبقى اخر يوم في عمرك وعمرنا
ثم اغلقت الهاتف وألقته في الارض پغضب لتتفاجأ بصوت زوجها يقول بدهشه
في ايه يا قسمت مالك مين