روايه رائعه بقلم روكا
دي ياسوسة
انتي...
سكت ليستمع لمن يتحدث
معها ثم عاد ليرد عليها...
ولا حاجه ياختي مطحون في الشغل وعمال اقابل ناس ورغي وملفات وحاجه نكد انا لولا الحوار ده اصلا كان زماني هايص مع صحابي ويلا بقااا اقفلي بطلي رغي عشان ورايا شغل ...
وكأنها تنتظر اشارة انتهاءه من المكالمه دخلت أسماء السكرتيرة معلنه عن وصول مندوبين الشركه الالماني تلبيه لرغبه رئيسها في العمل ...
___
صفاء بخضه يالهوي ماما فين يابنتي من الصبح مشفتهاش اوعي كده عديني بسرعه ونشفي دموعك دي ياامال هههههههه
ههههههههههههه اهدي يا اختي واقعدى ماما نايمه من بدري انا غطيتها وجيت عندك انكد عليكي نكدتي انتي عليه ...
واخرجت لها لسانها علي امل ان تنجح في اغاظتها ولكن النتيجة جاءت عكسيه حيث ضحكت صفاء علي طفولتها و قررت معاقبه كارمن فحاول الامساك بها راحت الفتاتان تركضا وتقفزان في ارجاء الغرفه وخرجت كارمن سريعا وهي تشعر بالسعادة بينما تركض صفاء وراءها و تتوعد بما سوف تفعله اذا امسكتها حتي وصلا الي حديقة المنزل...
__
رفع عادل نظرة وهو يعمل في الشمس القاحلة ليري فتاة في غايه الجمال تركض وراء فتاة اخري ...ولكن ماهذا هل يحلم أم ان الشمس أثرت علي عقله وجعلته يري ملائكة علي الارض ..فمن هذه الجميلة صاحبه الشعر البني وفستانها الذي يتطاير من حولها وهي تركض كالطفلة الشغوف....
وقعت الفتاتان علي الارض من شده التعب واستمروا في الضحك الهستيري غير عابئتين بمن حولهم...
فجأة أحم أحم ...
انتفضت الفتاتان ونظرا بعينان واسعتان لصاحب الصوت احمرت وجنتين صفاء وعنقها عندما رأت هذا الشاب الوسيم وعينيه البنيه كالشوكولا وشعرت بضربات قلبهااا تتسارع ولكن باغتها صوت صړاخ كارمن والتي لم تستطع ان تسيطر علي صډمتها بعد رؤيتها هذا الشاب الغريب في حديقه منزلهم ..هل هو لص هل جاء لخطفهم كما يحدث مع ابناء الاغنياء بينما نظر هو اليها مذهولاا وغير قادر علي التحدث حتي خرجت سعديه سريعا وقلبها ينتفض ..
مالك ياهانم حصل ايه انت هببت ايه انطق
معملتش حاجه والله انا مفتحتش بوقي اصلا ولقتها بتصوت..
ده انت ليث بيه هيخرب بيتك انهاردة هتترفد من قبل ما تبدأ الشغل..
صفاء بتوتر وهي تحاول ان تهدئ من روع كارمن خلاص ياسعديه محصلش حاجه هو فعلا متكلمش ولا عمل حاجه مع حد فينا احم احنا بس اتخضينا لما لقيناه واول مرة نشوفه اممم هو انت تبقي مين
لم تعطه سعديه فرصه وأجابت نيابه عنه ده عادل الجنايني الجديد ابن الحج كمال الجنايني بتاعنا بس زي مانتي عارفه ياصفاء هانم التعب والمړض بقا خلاه يبعت ابنه بداله ..
عادل بابتسامه خفيفه صباح الخير ياانسه صفاء..انا بتأسف لو كنت خضيتكم انا مكنتش اقصد انا بس كنت عايز اقولكم ان رشاش المايه قرب يشتغل..
ما ان انهي جملته حتي عمل الرشاش واغرقهم جميعاا صړخت الفتاتان وسعديه ودخلوا الي القصر...
اخس الله ينيله كان لازم يشتغل دلوقتي !! ياختي اروح اغير بسرعه وارجع اكمل العشا ليتحرق مني وتبقي ليله سودة..
ضحكت الفتاتان و صعدا الي غرفتهما لتغير ملابسهم تاركين عادل بمفردة مع قلبه المتسارع من صوت ضحكت صفاء والذي سلبه جمالها...
عادل لنفسه ايه يابني اعقل العين ماتعلاش عن الحاجب ربنا يهديك...
__
في مكان اخر....
فتح ليث الباب لتقابله رائحه عطر انثوي نفاذ وامرأه تركض لتعتصرة بين ...
سالي بلهفه كده ياقلبي تغيب عني كل ده اسبوع بحاله ماشوفكش فيه..
ليث سالي لو سمحتي بلاش الاسطوانه دي انا حر اجي وقت مااجي بمزاجي انا وافتكري انك مش مراتي فبلاش عقلك يصورلك انك هتكوني في يوم ..احنا بنتسلي بس لحد ماانا اقرر امتي نبطل التسليه دي وكله بتمنه ماشي ...
بس انا بحبك وانت عارف كده كويس انت ليه مش حاسس بيا ده انا ببقي هتجن عليك في غيابك..
ليث يبعدها پغضب طيب واضح اني غلط لما طولت معاكي وجيت تاني ...
هب للذهاب وهي تحاول منعه بشتي الطرق ولكن لا حياة لمن تنادي فلا يوجد مخلوق علي وجه الارض يستطيع ان يغير رأيه خرج ليث وهو يشعر پغضب شديد علي نفسه وحياته بل وعلي طفلته ايضا ركب سيارته واتجه الي قصرة فوجد كل الانوار مطفأه وعلم بأن الجميع قد نام كان يتجه الي غرفته ولكن اوقفه
مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه ....
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثاني...
كان يتجه الي غرفته عندما اوقفه مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه ... فها هو
أحمد أخيه الصغير يخرج من غرفة كارمن والسعادة والراحه علي وجهه باغته ليث سريعا وامسكه من ملابسه ..
أنت كنت بتعمل ايه هنا وطالع ليه من اوضه كارمن الساعه دي
أحمد وهو يكاد ان ېموت خوفا انا انا كنت بقولها علي حاجه بس يا ابيه..
شد علي ياقته اكثر پغضب و لم يعجبه جوابه ...
حاجه ايه دي اللي بتقولها بعد نص الليل وفي اوضتها وكله نايم